العمل الكوردستانية: 549 امرأة أقدمن على الانتحار منذ العام 2017 والسليمانية في الصدارة (صور)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة اقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء، مؤتمراً توعوياً حول مناهضة العنف ضد المرأة، وفيما كشفت عن احصائيات انتحار النساء في الإقليم تتصدرها محافظة السليمانية منذ عام 2017، أكدت ان 38% من النساء تتراوح اعمارهن بين 21-30 عاماً.
وقال مراسل وكالة شفق نيوز الذي حضر فعاليات المؤتمر إن المؤتمر جاء ضمن حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة والاسرة في اقليم كوردستان وقد جرى فيه مناقشة أسباب الانتحار والعوامل والاجتماعية والنفسية والاقتصادية له.
وتضمنت الاحصائية التي أعلنتها الوزارة في المؤتمر "نسب الانتحار بين النساء في جميع محافظات الإقليم من 2017 ولغاية الاشهر الستة الاولى من السنة الحالية".
وبحسب الإحصائية فإن "549 امرأة أقدمن على الانتحار في عموم محافظات الإقليم منذ عام 2017 ولغاية الآن، حيث جاءت محافظة السليمانية في المقدمة بـ209 حالة، و160 حالة في أربيل، و133 حالة في دهوك، و 38 حالة في ادارة كرميان، و9 حالات في حلبجة".
ووفقا للإحصائية فإن "نسبة 38% من النساء اللواتي اقدمن على الانتحار في اقليم كوردستان تتراوح اعمارهن بين 21 الى 30 عاماً أي ما يعني 317 امرأة من المجموع الكلي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي احصاءات
إقرأ أيضاً:
فضيحة قضائية تهز سيدي قاسم…88 غرزة في وجه الكرامة…حكم قضائي مخجل يسائل نزاهة القضاء
زنقة20| علي التومي
في مشهد صادم يعكس هشاشة حماية النساء المعوزات في المغرب، تعرضت خديجة، وهي سيدة مطلقة وفقيرة من جماعة دار الكداري بإقليم سيدي قاسم، لاعتداء شنيع بعد أن رفضت تحرش أحد الأثرياء بها.
وتعود تفاصيل هءا الحادث إلى الأيام الماضية، حين أقدم رجل في حالة سكر على التحرش بخديجة، فواجهته بـ”لا” صريحة.
وقام المعتدي بردّ فعل كان عنيفا وصادما حيث قام بكسر زجاجة خمر وغرزها في وجهها، مما استدعى 88 غرزة طبية لمعالجة الجروح، وأثبتت الفحوصات الطبية عجزاً بدنياً لمدة 35 يوماً.
ورغم فداحة الاعتداء، تؤكد مصادر مطلعة بان الجاني للزال حراً طليقاً، في حالة وصفها نشطاء بأنها تجسيد لـ”عدالة انتقائية”، كما لم يتحرك الملف إلا بعد تداول الواقعة في وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل، ما دفع القضاء لفتح المسطرة القضائية.
وحسب ذات النشطاء فقد جاءت الصدمة الثانية في قاعة المحكمة الابتدائية بمشرع بلقصيري، حيث أصدر القاضي حكماً مخففا بسجن الجاني شهرين فقط، عقوبة اعتبرها حقوقيون ونشطاء نسويون “مستهترة بكرامة النساء، ومشجعة على الإفلات من العقاب”.
واثارت هذه القضية موجة غضب واستياء واسع، واعتُبرت رمزاً لمعاناة النساء الهشات مع العنف القائم على النوع الاجتماعي وغياب الحماية القانونية الفعالة، خاصة في الأوساط القروية.