وكيلا وزارة الداخلية يبحثان مع سفراء الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون الأمني
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
بحث وكيلا وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء الركن محمد الأمير، وقطاع الخدمات المدنية اللواء الركن عبدالماجد العامري، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع عدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين في المجالات الأمنية.
كما جرى بحث، تعزيز جهود الجانبين في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وبناء قدرات الوزارة وكوادرها البشرية، و جهود وزارة الداخلية في سبيل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في عدن والمحافظات المحررة.
وأشاد وكليلا وزارة الداخلية، بالدعم الأوروبي لبلادنا في المجالات الأمنية من أجل الإسهام في تعزيز استقرار الأوضاع الأمنية والسكينة العامة وحماية الممتلكات والمصالح العامة والخاصة، وكذا الحرص على دعم الوزارة وتأهيل كوادرها لتنمية وتطوير مهاراتهم وخبراتهم في جوانب الأدلة الجنائية والبحث الجنائي والأمن السيبراني، والمساهمة في إعادة تجهيز مراكز التدريب الخاصة بالأجهزة الأمنية من أجل الارتقاء بمستوى أداء المهام والمسؤوليات على أكمل وجه وتحقيق المزيد من الإنجازات الأمنية.
وتطرق الامير والعامري، الى الجرائم الدموية بحق المدنيين التي ترتكبها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وكذا سعيها لتهديد الأمن والسلم المجتمعي في دول الجوار والمنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية من خلال أعمال القرصنة البحرية واختطاف السفن التجارية .. مشيرين إلى ما تحمله تلك المليشيا الحوثية من فكر مليشياوي وإرهابي وآثاره السلبية الكبيرة على اليمن واليمنيين في مختلف مجالات وقطاعات الحياة .. داعيين المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الصغط على المليشيا الحوثية وتصنيفها كمنظمة إرهابية.
ومن جهتهم عبر سفراء الاتحاد الأوروبي، عن سعادتهم بهذا اللقاء، وتطلعهم إلى تعزير التنسيق في المجالات ذات العلاقة بالشأن الأمني.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإسباني يبحثان تعزيز التعاون ووقف العدوان على غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الأسباني "بيدرو سانشيز".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الجانبين أكدا حرصهما على إستغلال الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، والذي تكلل بزيارة الرئيس إلى مدريد في فبراير ٢٠٢٥، وذلك لاستكشاف آفاق أرحب لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصةً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يتفق مع مصالح الشعبين الصديقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول الأوضاع في الأرض الفلسطينية، حيث أكد الجانبان رفضهما القاطع لإستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، ومساعي تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وإفساح المجال أمام تنفيذ حل الدولتين من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مع حشد الدعم لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال تناول أيضاً الأوضاع في سوريا ولبنان وليبيا، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة هذه الدول الشقيقة وسلامة أراضيها وأمن سكانها، كما تم التأكيد على إستمرار التشاور والتنسيق بين مصر وأسبانيا في مختلف الملفات الإقليمية، في ضوء الدور الهام الذي يضطلع به البلدان في إستعادة الإستقرار الإقليمي.