أخنوش: حاملون للراميد تم نقلهم للعلاج في الخارج والصحيح كيخلص على المريض في نظام AMO
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الأسر المغربية يمكن أن تصبر على أي شيئ إلا العلاج و الصحة.
و لهذا يضيف رئيس الحكومة خلال مروره الشهري مساء الاثنين من قبة البرلمان في إطار جلسة للمساءلة الشهرية خصصت لمناقشة موضوع الصحة ومستجدات إصلاح منظومتها، أن القطاع له أولوية قصوى وأهمية بالغة لدى الحكومة.
أخنوش، وعد النواب البرلمانيين بأنه سيعود إلى قبة البرلمان للحديث مرة عن ملف الصحة نظرا لأهميته القصوى و ارتباطه المباشر بالمواطنين الذين يراقبون عمل الحكومة و يحاسبونها.
رئيس الحكومة، شدد في تدخله على أن الحكومة توجه اهتمامها الكامل نحو قطاع الصحة العمومي ليكون في مستوى القطاع الخاص ، وذلك عبر تمكينه من جميع وسائل النجاح في المستقبل.
أخنوش، قال أن الحكومة تعمل على مضاعفة أعداد الأطباء العاملين في القطاع العام في أفق سنة 2025.
رئيس الحكومة أوضح أن التأمين الإجباري عن المرض AMO ، فيه حقوق وواجبات و تضامن بين المواطنين ولا يمكن استخدامه فقط وقت المرض لأن ذلك سيكون نهاية النظام الصحي.
و أضاف أخنوش : ” لي صحيح كيخلص على لي مريض .. كلشي كيخلص و كتكون سلة واحدة كياخد منها لي محتاج وغالط لي يسحاب ليه غيستعمل البطاقة ملي كيكون مريض فقط بلاما يساهم.. لي غيخلص خاصو يخلص”.
رئيس الحكومة كشف أن 3 ملايين و 800 ألف أسرة كانت حاملة لبطاقة “راميد”، سجلت في نظام التأمين الإجباري عن المرض و يمكن لها التوجه نحو المؤسسات الصحية العمومية و الخاصة للعلاج ، مضيفا ان هناك من تم نقله إلى الخارج لتلقي العلاج بسبب نوعية المرض.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأمان النووي السابق : ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة
أكد الدكتور كريم الأدهم، رئيس مركز الأمان النووي السابق، أن سر عدم حدوث تسريب نووي عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، يعود إلى أن هذه المواقع هي منشآت لتخصيب اليورانيوم، وهي الوحيدة التي تُنتج المادة اللازمة لصناعة السلاح النووي، لذلك جرى التركيز على استهدافها.
وأوضح كريم الأدهم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التسريب النووي الإشعاعي مرتبط بشكل كبير بالمركب الكيميائي المستخدم في تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أن هذه المادة تكون في الحالة الغازية عند درجة حرارة 70، وإذا انخفضت عن هذه الدرجة تتحول إلى الحالة السائلة وتترسب بجانب المحطة، ويكون التلوث في هذه الحالة محليًا ومحدودًا بالمنطقة المحيطة.
وأضاف كريم الادهم، أن الكمية المخصبة من اليورانيوم تم نقلها مسبقًا وتم توفير الحماية لها، نظرا لأهميتها الاستراتيجية، مؤكدًا أنه لا يوجد خطر على المنطقة من وجود تلوث إشعاعي ناتج عن منشآت إيران النووية، مشيرًا إلى أن الجهات الرقابية في الدول المجاورة، مثل مصر والكويت والسعودية، أجرت قياسات دقيقة، ولم تُسجل أي زيادة في مستويات الإشعاع.
وتابع: "في حال وجود أجهزة طرد مركزي، فإن ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة لصناعة السلاح النووي، وهو أمر وارد"، موضحًا أن مفاعل "بوشهر" هو المنشأة التي قد تمثل خطرًا إشعاعيًا في حال استهدافه، لكنه لا يُعتبر هدفًا استراتيجيًا لإسرائيل.