محمود محيي الدين: الضربة الأمريكية لم تقض على البرنامج النووي الإيراني
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
قال العميد محمود محيي الدين، الخبير السياسي، إن إيران نقلت بالفعل كميات كبيرة من اليورانيوم من منشأة فوردو، قبل الضربة بنحو 48 ساعة.
وأضاف، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “واقع الحال أن الجانب الإيراني لديه تنسيقات مع دول مثل الصين وروسيا، ومع الأنباء حول احتمالية الضربة؛ اتخذ إجراءات وقائية، أولها نقل نحو 408 كجم، وتم تأمينها في أحد المخازن بالدروب الجبلية في نفس المنطقة، إلى جانب تحرك أسطول من العربات؛ لسحب أجهزة الطرد المركزي والمعدات الثمينة”.
وأكمل العميد محمود محيي الدين،: “القاعدة في فوردو تم ضربها، لكنها كانت فارغة، وكان عدد محدود من عناصر الحراسة والتأمين في محيطها، وكانت خالية من العمالة والمهندسين والخبراء”.
وواصل : “إسرائيل حاولت استهداف العلماء؛ بهدف حرمان إيران من فكرة إنتاج السلاح النووي، كما تم ضرب المنشآت من واشنطن؛ بهدف إنهاء عملية التخصيب، وبالتالي ترى واشنطن أنها حققت نصرًا، وحرمت طهران من إمكانية إعادة التخصيب”.
البرنامج النووي الإيرانينفى العميد محمود محيي الدين، أن تكون الضربة الأمريكية قد قضت على البرنامج النووي الإيراني، ولكنها عطلته لفترة تتراوح بين عامين إلى 3 أعوام فقط.
وحول منشأة نطنز، قال:"تم إنهاؤها تمامًا، لسببين، الأول أنها الوحدة المسؤولة عن التخصيب القانوني وتخضع لإشراف الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والثاني أنه تم اكتشاف منشأة في محيطها داخل عمق الجبل، ولم تستطع إسرائيل الوصول إليها".
وأضاف: “كان الهدف من الضربات أن يظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه لشعبه وكأنه قضى على البرنامج النووي فيما يخص نطنز التي أبلغت عنها المعارضة الإيرانية في وقت سابق، أما منشأة فوردو، فلم تكن تخضع للتفتيش في الأساس، ولم تسمح إيران بذلك”.
وعن منشأة أصفهان، علق قائلاً: "لم تُدمَّر بالكامل، فهناك جزء كبير يمكن إعادة تشغيله، ولكن المنشأة الوحيدة التي انتهت تمامًا هي نطنز، وكانت تحتوي على معدلات تخصيب لليورانيوم وصلت إلى 60%، وبعض التقديرات أشارت إلى أنها اقتربت من 87%، وهذه النسبة الأخيرة قادرة على إنتاج قنبلة نووية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفاعل نطنز اخبار التوك شو صدى البلد أخبار التوك شو محمود محیی الدین البرنامج النووی
إقرأ أيضاً:
بوتين: سباق التسلح النووي العالمي بدأ بالفعل
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده تعمل على إنتاج أسلحة إستراتيجية، وقد تعلن قريبا عن سلاح جديد في ترسانتها النووية، مبينا أن سباق التسلح النووي قد بدأ بالفعل.
وذكر بوتين في تصريحاته، اليوم الجمعة، في ختام قمة لدول الاتحاد السوفياتي السابق في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، أن "تطور أنظمة الردع النووي لدينا أعلى مما لدى أي دولة نووية أخرى". وأضاف "نقوم بتطوير كل ذلك بشكل نشط جدا"، لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن الأسلحة الجديدة التي أشار إليها.
وسئل الرئيس الروسي إن كانت موسكو عازمة على اختبار سلاح نووي إذا فعلت الولايات المتحدة ذلك، فقال إن بعض الدول تدرس اختبار أسلحة نووية، وإن بلاده أيضا مستعدة للقيام بذلك.
وأكد بوتين أن "الأمر لن يكون جللا" إذا امتنعت الولايات المتحدة عن تمديد معاهدة "ستارت الجديدة" للحد من الأسلحة النووية التي تنتهي مدتها العام المقبل.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أكد قبل أيام استعداده للحفاظ على المعاهدة المبرمة بين واشنطن وموسكو، بعد أن اقترح بوتين تمديدها لعام واحد.
وتهدف المعاهدة للحد من انتشار الأسلحة الهجومية النووية في كلا البلدين بإبقاء الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ الباليستية المطلقة من الغوّاصات والرؤوس الحربية النووية دون السقف المتفق عليه.
وتحدد المعاهدة، التي وُقعت عام 2010، عدد الرؤوس الحربية النووية المنشورة لدى كل طرف بـ1550 رأسا، و800 قاذفة صواريخ باليستية وقاذفات ثقيلة منشورة وغير منشورة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعرب ترامب عن رغبته في نزع السلاح النووي عبر التفاوض مع موسكو وبكين، كما طلب من البنتاغون تطوير نظام دفاع صاروخي أميركي ضخم وطموح يُعرف باسم "القبة الذهبية".