مجلس جامعة سوهاج يُعلن دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ترأس الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج الجلسة الشهرية لمجلس الجامعة رقم ١٩٩ لشهر نوفمبر لعام ٢٠٢٣م، بحضور الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، وعمداء الكليات.
وفي مستهل الجلسة أعلن مجلس الجامعة برئاسة الدكتور حسان النعماني دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال مسيرة الإنجازات التي تحققت في مصر على مدار ١٠ سنوات سابقة في جميع قطاعات الدولة.
وأشاد النعماني بدور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في دعم القضية الفلسطينية، ورؤيته طويلة المدى في العمل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا أن القيادة السياسية المصرية، لعبت دورا حكيما، في إدارة الأزمة، وكانت أولى الدول تحركا على المستوى الدولي والإقليمي لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقال رئيس الجامعة إنه خلال أعمال المجلس تمت الموافقة على بدء الدراسة بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في فبراير ٢٠٢٤م، الموافقة على إتاحة المجلات العلمية إلكترونيا بالموقع الإلكتروني للمجلة وذلك في ضوء قرار مجلس الوزراء بترشيد الإنفاق، إلى جانب الموافقة أيضا على اقتراح مجلس كلية العلوم بخصوص عمل مبادرة طلابية بعنوان "باحثون ما قبل التخرج" وتعميم المبادرة علي كليات الجامعة.
وأضاف النعماني أنه تمت الموافقة أيضا على اعتماد لائحة مجلة العلوم القانونية والاقتصادية بكلية الحقوق، واعتماد لائحة النشر العلمي للمجلة المصرية للبحوث والدراسات الإسلامية الصادرة عن مركز دراسات وبحوث التراث بكلية الآداب، موضحا أنه تمت الموافقة على ترشيح الدكتور نصار عبد الله الأستاذ المتفرغ بقسم الفلسفة بكلية الآداب لجائزة النيل في الآداب لعام ٢٠٢٤، وترشيح الدكتور مصطفى رجب الأستاذ المتفرغ بقسم أصول التربية بكلية التربية لجائزة الدولة التقديرية في مجال الآداب لعام ٢٠٢٤.
وأشار النعماني إلى إنه تم الموافقة أيضا على قيام قطاع خدمة المجتمع والبيئة بتنظيم الأسبوع البيئي السابع بعنوان "الاستثمار البيئي" تحت شعار "معا لتنمية الاستثمار في ظل رؤية مصر ٢٠٣٠م"، وذلك في الفترة من ٢١ إلى ٢٥ أبريل ٢٠٢٤م.
وجدير بالذكر أنه على هامش مجلس الجامعة كرم الدكتور حسان النعماني عمداء ووكلاء خدمة المجتمع وتنمية البيئة لكليات العلوم- الطب البشري- التمريض- الألسن التجارة للفوز والمشاركة في مسابقة أفضل كلية لأنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة للعام الجامعي ٢٠٢٢-٢٠٢٣.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
عائلة علاء عبد الفتاح: عداء شخصي من السيسي وراء إبقائه في السجن
كشفت عائلة الناشط المصري المعتقل، علاء عبد الفتاح، أن استمرار بقائه في السجن، هو بسبب عداء شخصي من رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
وقالت منى سيف، شقيقته التي زارته في السجن: "كانت الفكرة هي سحق روحه" وتضيف: "أعتقد أنه بعد كل هذه المحاكمات ومحاولات كسره، أدرك النظام أن طريقة سحقه هي عزله عن العالم وإسكاته. وهذا هو التكتيك المتبع منذ فترته الثانية في السجن التي بدأت عام 2019".
وما اتضح لسيف، بحسب صحيفة الغارديان وللآخرين الذين يطالبون بإطلاق سراحه، هو أن معاملة شقيقها مدفوعة بعداء شخصي للغاية موجه ضد عبد الفتاح وعائلته من قبل الرئيس المصري. وتقول سيف: "يبدو الأمر شخصيا جدا. منذ عام 2019، والرسائل غير الرسمية التي نتلقاها من مختلف المؤسسات المصرية تفيد بأن ملفنا مع السيسي".
واعتقل عبد الفتاح وسجن عام 2015 بتهمة خرق قانون منع التظاهر، وأفرج عنه لفترة قصيرة في آذار/مارس 2009 ثم أعيد اعتقاله بعد أشهر واتهم بنشر "أخبار مزيفة وتقويض الأمن القومي"، بعدما أعاد نشر تغريدة.
وأحد الأشخاص الذين لديهم معرفة شخصية لما مر به عبد الفتاح هو الناشط أحمد دومة، الذي سجن خلال فترة سجنه الأولى في طرة، حيث كان الرجلان لمدة 10 أشهر في زنزانات منفصلة وانفرادية يواجهان بعضهما البعض، حتى قررت السلطات أن قربهما يمثل مشكلة.
وعلى عكس عبد الفتاح، عفا السيسي عن دومة وأفرج عنه في عام 2023. وقال دومة لصحيفة "الغارديان" إن كانون الثاني/ يناير 2011 - عندما أدت 18 يوما من الاحتجاجات الجماهيرية إلى استقالة الرئيس آنذاك حسني مبارك "كان ولا يزال وسيظل إلى الأبد عدوا شخصيا للسيسي. وكان علاء أحد رموز تلك الفترة".
ويضيف دومة، الذي أمضى أكثر من عشر سنوات في السجن: "الحقيقة أن ساعة واحدة في السجن تترك أثرا لا مفر منه، وهو أمر ليس سهلا. هناك اكتئاب نتيجة ما حدث في السجن، سواء كان ما حدث لك مباشرة أو شهدته. تعذيب واعتداء وما إلى ذلك".
وقال دومة: "لا يقتصر الأمر على التأثير على الجسد فحسب، بل على العقل أيضا. في مرحلة ما، تدرك أنك كنت في الحبس الانفرادي لأيام أو شهور أو أيام أو سنوات، دون أي تواصل. لم أبدأ بعد رحلة التعافي من آثار تلك السنوات العشر".
ونقلت الصحيفة عن عايدة سيف الدولة، الطبيبة النفسية والمدافعة عن حقوق الإنسان ومؤسسة مشاركة لمركز النديم لتأهيل ضحايا العنف: "انظروا، الاحتجاز في مصر تعذيب نفسي. لا أعرف على ماذا يعاقب هؤلاء الأشخاص سوى أنهم عبروا عن رأيهم. أما سجن الناس لمجرد التعبير عن رأيهم، فهذا ليس عقابا قانونيا. لكن يبدو أن عبد الفتاح السيسي يعتقد خلاف ذلك". و "هذا عقاب أبشع، أب يعذب أطفاله لعقوقهم له".
ومن الواضح أن السلطات المصرية تعتبر احتجاز عبد الفتاح مفتوحا، إذ يتجاوز تاريخ الإفراج عنه المقرر أصلا وهناك احتمال أن تحاكمه مجددا.
ونقلت الصحيفة عن محمود شلبي، الباحث في منظمة أمنستي انترناشونال المعني بشؤون مصر: "الأمر برمته يدور حول جعله عبرة لغيره، لقد عوقب بالفعل بوحشية. قضى ما يقرب من عشر سنوات في السجن لمجرد ممارسته لحقوقه الإنسانية. قضية علاء استثنائية للغاية، لا سيما وأن مصر لديها تاريخ في إطلاق سراح مزدوجي الجنسية المحتجزين تعسفيا".
وأضاف: "أعتقد أن الخوف يكمن في أنه إذا أُفرج عنه، فسيسافر إلى الخارج وينتقد الحكومة من هناك. لكن هذا ليس مبررا لإبقائه في سجنه تعسفيا".
ويقول محاميه، خالد علي: "كان ينبغي الإفراج عن علاء في 28 أيلول/سبتمبر العام الماضي". بدلا من ذلك، رفضت المحاكم احتساب فترة حبسه الاحتياطي، قبل التصديق على الحكم، مما يعني أنه لن يفرج عنه إلا عام 2027 إن أُفرج عنه حينذاك". ويضيف علي: "حكم عليه بالسجن خمس سنوات، وهو محتجز منذ 28 أيلول/سبتمبر 2019. كان ينبغي أن تنتهي عقوبته في 28 أيلول/سبتمبر 2024".
وبعد إضرابه عن الطعام عام 2022، سمح لعبد الفتاح بقراءة الكتب، والآن بتلفزيون في وادي النطرون، حيث يستطيع الكتابة واستقبال الرسائل من عائلته. تقول سيف: "علاء وأمي من عشاق الخيال العلمي، لذا فهو يقرأ كثيرا. الخيال العلمي والروايات المصورة وأي شيء يتعلق بالعلوم. الآن يسمح له بتلفزيون، ويتابع البطولات. يتعامل مع البطولة كمشروع متكامل. إذا أقيمت بطولة ويمبلدون، فسيتابعها ليوم واحد".
ولكن بسبب طريقة بناء السجن، فإن منطقة التمارين الرياضية عبارة عن حفرة كبيرة بجدران خرسانية وبدون سقف. لم يتمش تحت الشمس لأكثر من خمس سنوات". وتستطيع العائلة مراقبة حالته المزاجية من خلال ردة فعله تجاه القطط التي لجأت إلى السجن والتي تبناها، "إذا كان مزاجه جيدًا، فإنه يشارك الكثير من صور القطط". لم يكن مزاجه جيدا في الأشهر الأخيرة، مع اقتراب موعد إطلاق سراحه وانقضائه.
وقالت "الغارديان" إن محاولات محاولات الحكومات البريطانية المتعاقبة ومسؤولي الاتحاد الأوروبي من بين جهات أخرى فشلت للتدخل خلف الكواليس، إذ لم تواجه مصر أي عواقب على انتهاكاتها لحقوق الإنسان. وفي ظل غياب محاورين ذوي نفوذ داخل الدائرة المقربة من السيسي، لا تزال قضية عبد الفتاح عالقة، حتى مع تدهور صحة والدته في لندن بشكل خطير.
ويقول أحد الأشخاص الذين شاركوا في الدفاع عن عبد الفتاح: "سياسة التعامل الخاص مستمرة منذ أكثر من عشر سنوات. لا نرى أي تحرك في قضايا حقوق الإنسان في مصر إلا عندما يكون هناك تهديد بالتحرك".
وأشارت سيف إلى أنهم "يريدون فقط استسلامه المطلق وسحق علاء تماما وتقليده لرواية النظام. حتى أدنى مؤشر على الاستقلال يعتبرونه تحديا. الأمر برمته عمل انتقامي محض لا معنى له، يتركنا نتساءل: ما الغرض منه، ومتى سيكون كافيا؟".