وفد مؤسسة البرنس يعقد عدة لقاءات على هامش منتدى تضامن للتنمية ٢٠٢٣م بالمكلا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
المكلا (عدن الغد) خاص :
برئاسة الاستاذ الدكتور مساعد الحريري رئيس مؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الانسانية ،يشارك في موتمر تضامن للتنمية ،ويقدم عرض لاعمال المؤسسة ضمن معرض منتدى تضامن للتنمية ٢٠٢٣م برعاية كريمة من مؤسسة العون للتنمية وبالشراكة مع البنك الاسلامي الذي عقد في محافظة حضرموت مدينة المكلا (ابراج بن محفوظ ).
ويأتي هذا المنتدي برعاية المحافظ والوزير الزوعري وقد تحدث في الموتمر أكثر من 27 شخصية تمثل أكثر من 30 منظمة أهلية وعلى هامش المؤتمر التقى رئيس المؤسسة والوفد المرافق ،مع عدد من الرؤساء والمدراء التنفيذيين المشاركين في المؤتمر .منهم الدكتور محمود نصر المدير التنفيذي للشبكة المدنية والاستاذ عبدالله جميل الامين العام لجمعية المعروف والاستاذ لطفي المدير التنفيذي
كما التقى بالاستاذ سالم الحداد رئيس جمعية وادي العين وكذلك الدكتور علي الدويل المدير التنفيذي لسواعد الخير والاستاذ المهندس المنهالي مدير مؤسسة كل البنات وعدد من الرؤساء والمدراء التنفيذين المشاركين في المنتدى والشخصيات والخبراء والدكاترة المهتمين بالعمل الانساني وطاقم مؤسسة العون وادارة مشروع تضامن
واثمرت تلك اللقاءات بعمل تشبيك بين مؤسسة البرنس والشبكة المدنية ومؤسسة كل البنات ومؤسسة وداود برئاسة الشيخ حسن السقاف وجمعية المعروف وايادي الخير ممثلة بالاستاذ فايزة ومؤسسة نداء للتنمية ممثلة برئيسها الاستاذ نبيل العباسي ، ومؤسسة سواعد الخير، ممثلة بمديرها التنفيذي على الدويل ومؤسسة شباب عدن ممثلة برئيسها الاستاذ سالم الحصني
وفي ذات السياق طاف الوفد في معرض العديد من المؤسسات المشاركة في المنتدى .
كما قام الوفد بزيارة خاصة الى مقر منظمة الهلال الاخضر لمكافحة المخدرات والسرطان والتقى بالمديرة التنفيذية للهلال الخضر الاستاذة المهندسة وفاء بن عفيف ،والاستاذ عبدالله الكسادي ،وقدم الوفد شرحاً عن اعمال وانشطة مؤسسة البرنس خلال فترة خمس سنوات من عمر المؤسسة واستمع الى شرح المهندسة وفاء التى عبرت عن شكرها لزيارة وفد مؤسسة البرنس واكدت على ضرورة العمل المشترك في الايام القادمة لكون روية المؤسسة تتطابق مع روية واهداف منظمة الهلال الاخضر لمكافحة المخدرات والسرطان والتدخين ،
كما قام الوفد بزيارة اخرى الى مؤسسة صلة التقى خلالها بالمدير التنفيذي الاستاذ الدكتور على حسن باشامخ .وناقش معهم برامج وانشطة عمل المؤسسة خلال الفترة القادمة وطبيعة عمل الشراكة فيما بين المؤسسات المجتمعية ،لما من شانه خدمة المجتمع بكافة شرائحه وتعزيز التوعية المجتمعية بين اوساط الشباب والمرأة .
وفي ذات السياق قام وفد المؤسسة بزيارة الى مؤسسة المعرفة وكان في استقبالهم المدير التنفيذي ،الاستاذ على الجفري والاستاذ احمد باضروس .
وفي اللقاء استمع الجفري الى شرحاً مفصل قدمه الدكتور الحريري عن نشاط عمل المؤسسة
ومن جانبه الجفري اوضح مهام وعمل مؤسسة المعرفة ودورها في الوسط المجتمعي بمحافظة حضرموت وغيرها من المحافظات المحررة.
حضر اللقاء الاستاذه ايمان عبدالرحمن الخطيب مدير العلاقات العامة والاعلام والاستاذ فخري مدير المشاريع والبرامج .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المدیر التنفیذی مؤسسة البرنس
إقرأ أيضاً:
ما خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة؟ ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
تهدف "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة إلى بدء العمل في قطاع غزة بحلول نهاية مايو/أيار الجاري للإشراف على خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع الفلسطيني، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد ولن تشارك فيها.
ولا يُعرف الكثير عن "مؤسسة غزة الإنسانية" المسجل مقرها الرئيسي منذ فبراير/شباط في جنيف، لكن الولايات المتحدة أيدت الأسبوع الماضي هذه المؤسسة من دون أن تكشف عما إذا كانت تساهم فيها بشكل مباشر.
أما المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة فهو جيك وود الذي عمل كقناص سابق في قوات المارينز وخدم في العراق وأفغانستان، وله عدة تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي يؤكد فيها تعاطفه مع إسرائيل.
وفي أوائل أبريل/نيسان، اقترحت إسرائيل "آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد "بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق".
ووفقا للخططة الإسرائيلية ستتولى الشركة الأميركية مسؤولية المساعدات الإنسانية في غزة، وإدارة ما أصبحت تُعرف بـ"الفقاعات الإنسانية" التي ستخصص لمن تبقى من الفلسطينيين في "أحياء محمية بأسوار ومحاطة بحواجز"، وتديرها فرق أمنية خاصة، ولن يسمح بدخولها إلا لمن يتخطى تحقق "الهوية البيومترية".
إعلان ما هي مؤسسة إغاثة غزة؟أُنشئت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة في فبراير/شباط الماضي بسويسرا، بهدف العمل على توصيل المساعدات في غزة، وتعتزم العمل مع شركتين أميركيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما "يو جي سوليوشنز" و"سيف ريتش سوليوشنز".
وقال مصدر أميركي مطلع على الخطة أن مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال.
وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أميركيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون.
كيف ستعمل الخطة الجديدة؟أظهرت وثيقة لمؤسسة إغاثة غزة تداولتها منظمات الإغاثة في وقت سابق هذا الشهر أن المؤسسة ستنفذ عملياتها في البداية من 4 "مواقع توزيع آمنة" جنوب قطاع غزة يمكن لكل منها تزويد 300 ألف شخص بالغذاء والماء وحقائب أدوات النظافة.
وقال المصدر الأول إن الشركتين الأميركيتين الخاصتين ستدخلان المساعدات إلى غزة لنقلها إلى المواقع حيث ستتولى منظمات إغاثة بعد ذلك توزيعها، وليس الشركتين.
وقال داني دانون سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن بعض جماعات الإغاثة وافقت على العمل مع مؤسسة إغاثة غزة. ولم تُعرف أسماء تلك الجماعات بعد.
وقالت المؤسسة إن إسرائيل وافقت على زيادة عدد مواقع التوزيع وإيجاد سبل لتوصيل المساعدات إلى المدنيين غير القادرين على الوصول إلى مواقع التوزيع.
وطلبت المؤسسة من الجيش الإسرائيلي تحديد "مواقع في شمال غزة قادرة على استضافة مواقع توزيع آمنة تديرها المؤسسة ويمكن تشغيلها في غضون 30 يوما"، وأضافت المؤسسة أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل.
لماذا لا تعمل الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية. وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل.
إعلانوفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي طرحتها إسرائيل هي أنها "تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة".
لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار متهمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة، وطالبت بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين في القطاع.
ومنذ ذلك الحين، تزايد الضغط على إسرائيل للسماح باستئناف دخول المساعدات. وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع مدعوم من الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي من أن نصف مليون شخص يواجهون خطر المجاعة، وهو ما يعادل ربع سكان القطاع.
فيما أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن "الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة".
ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية مايو/أيار.
في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا إذ دخلت خمس شاحنات إلى غزة أمس الاثنين، وهو ما وصفه فليتشر بأنه "قطرة في بحر". وقالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنها حصلت على موافقة إسرائيل على دخول حوالي 100 شاحنة مساعدات إضافية إلى القطاع.
ما هي الآليات الحالية لتوصيل المساعدات؟تقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة.
إعلانلكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال وأن الأمر ثَبُت بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العملية العسكرية في منتصف مارس آذار.
وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الاثنين "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة".
وأضاف "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة".
وأوضح فليتشر أمس الاثنين ما تحتاجه الأمم المتحدة من إسرائيل لزيادة حجم المساعدات، وهو فتح معبرين على الأقل إلى غزة، أحدهما في الشمال والثاني في الجنوب، وتبسيط الإجراءات وتسريعها وعدم تحديد حصص وعدم فرض عوائق أمام الوصول إلى غزة وعدم تعرض المساعدات للهجوم في أثناء توصيلها والسماح بتلبية مجموعة من الاحتياجات منها الغذاء والماء وأدوات النظافة والمأوى والرعاية الصحية والوقود والغاز.