أبرز تطورات اليوم الـ53 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
في اليوم الـ53 من الحرب الإسرائيلية على غزة، سلمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء اليوم الثلاثاء، في مقابل إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 30 من الأسرى الفلسطينيين في إطار صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين.
في الأثناء، شهدت العاصمة القطرية الدوحة حراكا دبلوماسيا للتوصل لصفقة أوسع، حيث أكد المكتب الإعلامي لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للجزيرة، وجود مدير الوكالة ويليام بيرنز في الدوحة لإجراء مباحثات بشأن الصراع القائم بين إسرائيل وحماس ومسألة الرهائن، بينما أكدت الخارجية القطرية أن العمل جار على تعزيز دور الوساطة القطرية للوصول لوقف دائم لإطلاق النار.
أما في غزة التي تعيش خامس أيام الهدنة بعد تمديدها يومين، فيستمر دخول المساعدات إلى القطاع لكنّ المسؤولين المحليين والأمميين يقولون إن ما يدخل، ما زال غير كاف للحاجات لا سيما فيما يتعلق بالإمدادات الغذائية والطبية والوقود.
وهذه أبرز التطورات في هذا اليوم: مراسلة الجزيرة: حافلة الأسرى الفلسطينيين غادرت سجن عوفر ووصلت بيتونيا في الضفة الغربية. الجيش الإسرائيلي: الدفعة الخامسة من المحتجزين المحررين من غزة أصبحوا في إسرائيل. تسليم المحتجزين للصليب الأحمر تم بحضور عسكري مشترك من كتائب القسام وسرايا القدس. الخارجية القطرية: نأمل إحراز تقدم في الساعات والأيام المقبلة وصولا لوقف دائم لإطلاق النار. المتحدث العسكري الإسرائيلي: وقف إطلاق النار ليس مطروحا حتى تقرر الحكومة خلاف ذلك. مراسل الجزيرة: اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين في مدينة جنين القيادي بحماس أسامة حمدان: خسائر إسرائيل ستتعاظم وأقدام جنودها لم تطأ 80% من أرض غزة. ضغوط أممية على إسرائيل من أجل الفتح الفوري لمعبر كرم أبو سالم. أعلن الإعلام الحكومي في غزة انتشال جثث 160 شهيدا من تحت الأنقاض خلال الـ24 ساعة الماضية. القيادي بحركة حماس غازي حمد: الهدنة تسير بشكل جيد رغم خروقات الاحتلال. الاحتلال يمنع إدخال شاحنة وقود إلى شمال قطاع غزة. ملك الأردن: حرمان أهل غزة من الماء والغذاء جريمة حرب. الاحتلال: حماس تحتجز جثامين 3 جنود قتلوا في 7 أكتوبر. قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس "سنستأنف إطلاق النار بعد نهاية الهدنة". اليونيسيف: مستشفيات غزة تغص بالأطفال المصابين. رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش والاستخبارات فشلا في 7 أكتوبر. إصابة جنديين إسرائيليين في انفجار عبوة شمالي غزة. مدير المخابرات الأميركية في الدوحة لبحث ملف الأسرى. شهيد ثالث برصاص الاحتلال في الضفة الغربية. واشنطن ترسل 3 طائرات لمصر محملة بمساعدات لغزة. هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل تبحث إطلاق الأسرى الأمنيين مقابل الإفراج عن كل المحتجزين في غزة. أسامة حمدان يدعو إيلون ماسك لزيارة قطاع غزة لرؤية حجم الدمار الذي سببه القصف الإسرائيلي. الجيش الإسرائيلي: إصابة ألف ضابط وجندي منذ بداية حرب غزة. مكتب الإعلام الحكومي: نحتاج مئات شاحنات الوقود. سقوط قذيفة إسرائيلية على جنوب لبنان. وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش: إن الحكومة ستعزز الاستيطان في الضفة الغربية. الأونروا: الأوضاع في غزة سيئة للغاية. قوة خاصة تقتحم مدينة طوباس بالضفة الغربية. بلينكن يزور إسرائيل والضفة الغربية خلال هذا الأسبوع. اتصال هاتفي بين أوستن وغالانت لبحث التطورات في غزة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI