افتتح الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أمدجراس بتشاد أمس 3 مدارس جديدة بعد الانتهاء من ترميمها وإعادة تأهيلها وتأثيثها وذلك ضمن جهود دولة الإمارات الإنسانية لضمان استمرار الطلاب في مواصلة تعليمهم ورفع مستوى جودة التعليم والمساهمة في تحسين أداء النظام التعليمي في التشاد.

وتضمن حفل الافتتاح توزيع حقائب مدرسية وهدايا للطلاب وذلك بحضور معالي أحمد حسين والي ولاية إنيدي الشرقية وممثلي الفريق الإماراتي الذي يتكون من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

وثمّن معالي أحمد حسين خلال كلمة له في الحفل الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات لدعم العملية التعليمية بتشاد وكذلك مختلف المشاريع الإنسانية من حفر للآبار والمستشفيات وصيانة وترميم المدارس وتزويدها بكافة معدات وسائل التعليم وتوفير المستلزمات من الحقائب المدرسية للطلاب في مختلف مراحلهم التعليمية.

كما أشاد بجهود الإمارات ورسالتها الإنسانية الرامية إلى التخفيف من معاناة الناس وتحسين ظروفهم المعيشية معربا عن شكره لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وللفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في تشاد على جهودهم لمساعدة سكان المنطقة وتلمس احتياجاتهم المعيشية الضرورية.

من جانبه أوضح محمد إدريس، مندوب وزارة التربية الوطنية في أمدجراس أن ترميم وتأهيل وتأثيث المدارس ساهم في توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة.. مضيفا أن عدد المستفيدين من المدارس يصل إلى 600 طالب وطالبة.

وأشاد السيد محمد إدريس بالخدمات المقدمة من المؤسسات الإنسانية الإماراتية لتجهيز وصيانة المدارس والفصول الدراسية للمراحل التعليمية المختلفة وإعداد مرافق تعليمية، وتهيئة بيئة تعليمية فعالة بشكل يضمن التحصيل التعليمي الجيد لتحقيق الحياة الطيبة لأبنائنا.

من جانبهم أعرب أهالي المنطقة عن شكرهم وتقديرهم للإمارات، التي لم تدخر جهداً في تسهيل حياتهم والعمل من أجل عودة أبنائهم إلى مسيرتهم التعليمية.وام

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المنظمة الدولية للهجرة: ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى أكثر من 850 ألفا وتفاقم التحديات الإنسانية

كشف أحدث تقرير صادر عن مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة (IOM) عن وجود 858,604 مهاجرين في ليبيا خلال الفترة من يناير إلى فبراير 2025.

ووفقا للمنظمة، يمثل هذا الرقم زيادة ملحوظة مقارنة بـ 824,131 مهاجرا تم تسجيلهم في نهاية عام 2024، مسلطا الضوء على استمرار تدفق المهاجرين وتفاقم التحديات التي يواجهونها في البلاد.

وأوضح التقرير أن المهاجرين ينتمون إلى 46 جنسية مختلفة، غالبيتهم من الرجال (78%)، بينما تشكل النساء والقصر النسبة المتبقية (22%). وتأتي الغالبية العظمى من المهاجرين (83%) من أربع دول رئيسية هي: السودان (31%)، النيجر (22%)، مصر (20%)، وتشاد (10%).

وأشار التقرير إلى أن الوجود السوداني شهد “زيادة كبيرة بسبب النزاع المسلح الجاري في البلاد، والذي دفع الآلاف إلى طلب اللجوء في ليبيا”.

وكشف التقرير أن المنطقة الغربية تستضيف 52% من المهاجرين، مدفوعة بظروف عمل أفضل نسبيا في قطاعي البناء والتصنيع، بينما تستضيف المنطقة الشرقية 35%، وتعد المدن الساحلية مثل طرابلس (15%) ومصراتة (10%) وبنغازي (10%) من بين أكثر المناطق تأثرا.

وعلى الصعيد الإنساني، وصف التقرير الوضع بالحرج، حيث يفتقر أكثر من ثلاثة أرباع المهاجرين (76%) إلى الرعاية الصحية، بسبب التكاليف الباهظة وضعف جودة الخدمات، كما يمثل حصول الأطفال المهاجرين على التعليم تحديا كبيرا، حيث إن 65% من الأطفال في سن الدراسة لا يرتادون المدارس، بسبب التكاليف الاقتصادية، ونقص الوثائق، وضعف الاندماج المجتمعي، والصعوبات اللغوية.

المصدر: مصفوفة تتبع النزوح (DTM)

المنظمة الدولية للهجرةالمهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الاجتماع الـ17 للجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي-الفرنسي .. شراكة راسخة نحو المستقبل
  • ألمانيا: مدارس في 5 ولايات تلقت تهديدات بتفجيرها
  • برعاية منصور بن زايد.. العين تحتضن المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 يوم 28 مايو
  • نهيان بن زايد يكرّم العدّاء الإماراتي سالم الهاشمي
  • نهيان بن مبارك يشيد بأداء منتخب الكريكيت والفوز في سلسلة «T20» الدولية
  • نهيان بن مبارك: بناء منظومة صناعية تواكب التطورات العالمية
  • المنظمة الدولية للهجرة: ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى أكثر من 850 ألفا وتفاقم التحديات الإنسانية
  • نهيان بن مبارك: حريصون على دعم رسالة الجامعات في المجتمعات العربية
  • أسامة أمير فضل لــ «الاتحاد»: اتفاقيات الشراكة الاقتصادية تصل بالمنتج الإماراتي إلى 3 مليارات نسمة
  • نهيان بن مبارك: نموذج ريادي في التعليم والبحث العلمي والرعاية الصحية