جامعة الملك خالد تنظم ملتقى "تخصصات العلوم الإنسانية في سوق العمل"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
رعى رئيس جامعة الملك خالد، فالح بن رجاء الله السلمي، صباح الثلاثاء، حفل افتتاح فعاليات الملتقى الثالث للجودة، الذي تنظمه كلية الآداب والعلوم الإنسانية، تحت عنوان "الآفاق المستقبلية لتخصصات العلوم الإنسانية وأهميتها في سوق العمل"، وذلك بمركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
ويتضمن الملتقى الذي يستمر لمدة 3 أيام عددًا من الدورات التدريبية في مجال الجودة كقياس مخرجات التعلم وإعداد تقرير المقرر، ودورة حول "البرامج الأكاديمية ما بعد الاعتماد" ودورة في "إنتاج ونشر الأبحاث العلمية كأحد دعائم الاعتماد البرامجي والمؤسسي" يقدمها عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، كما يتضمن الملتقى مسابقة في الخط العربي بعنوان "مأثورات من الجودة"، وحلقات نقاش بمشاركة ممثلين لعدد من القطاعات بمنطقة عسير.
شهد معالي رئيس #جامعة_الملك_خالد أ.د.فالح بن رجاء الله السلمي، اليوم، افتتاح ملتقى الجودة الثالث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية "الآفاق المستقبلية لتخصصات العلوم الإنسانية وأهميتها في سوق العمل" والذي اشتمل على حلقة نقاش وبرامج تدريبية وورش عمل بمشاركة مختصين من عدد من القطاعات.. pic.twitter.com/M0BGkB2ouH— جامعة الملك خالد (@kkueduksa) November 28, 2023رؤية السعودية 2030
أشار عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، خالد أبوحكمة إلى أن الكلية حريصة على تنظيم الملتقيات لأهمية الجودة في جميع الإجراءات سواء التعليمية أم الأكاديمية أم المتعلقة بالطلاب، وأيضًا ما يتعلق بخدمة المجتمع والبحث العلمي وكذلك لمناقشة القضايا المستجدة في العلوم الإنسانية والتي لها علاقة بالتطوير الأكاديمي لتكون الجودة ممارسة مستدامة، منوهًا بأن الكلية تسعى إلى تفعيل خطة ما بعد الاعتماد البرامجي؛ تحقيقًا للخطة الاستراتيجية للجامعة ورؤية السعودية 2030.
من جانبه أوضح وكيل كلية الآداب والعلوم الإنسانية للشؤون التعليمية والتطوير، سعد جبران، أن الملتقى الثالث للجودة يأتي امتدادًا للملتقيات السابقة، وهو يعمل على تأصيل ثقافة الجودة بين المستفيدين طلابًا وأعضاء هيئة تدريس ومستفيدين من سوق العمل.
بدورها أكدت مساعدة مدير عام التعليم بمنطقة عسير للشؤون التعليمية، أمل ناصر الأحمري، ضرورة أن يوازي التعليم والشهادات الأكاديمية تدريب وعناية بالمهارات، وشددت على أهمية البرامج التدريبية الموازية والعناية بالمهارات والشهادات الاحترافية.
حضر الحفل عدد من وكلاء الجامعة والعمداء ومنسوبي الجامعة ومنسوبي القطاعات الأخرى بالمنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام جامعة الملك خالد سوق العمل أخبار السعودية الآداب والعلوم الإنسانیة العلوم الإنسانیة جامعة الملک خالد سوق العمل عدد من
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تنظم ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المجتمعية، تزامناً مع اليوم العالمي للتدخين، وذلك في مركز سالم بن حم الثقافي بمدينة العين؛ بهدف نشر الوعي بالآثار الصحية والاجتماعية للتدخين، وتعزيز دور الأسرة في حماية الشباب من السلوكيات السلبية. وحضر افتتاح الملتقى الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، ومتحدثون من الجهات المعنية، وعدد من طلبة المدارس.
وأكد العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات، حرص شرطة أبوظبي على تقديم خدماتها وبرامجها التوعوية لمنتسبيها وأفراد المجتمع، موضحاً أن الملتقى جاء ليؤكد اهتمام المديرية برفع التوعية بالقضايا المجتمعية ضمن خطتها الاستراتيجية لعام 2025، الرامية إلى نشر الوعي بأضرار التدخين والمخدرات، وتحقيق رؤية شرطة أبوظبي عبر إشراك المجتمع بمختلف أطيافه في تعزيز رسالة الأمن والأمان.
وقال الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، إن حماية الأجيال الناشئة من آفة التدخين مسؤولية مجتمعية ووطنية تتطلب تضافر الجهود من جميع القطاعات، داعياً إلى استمرارية مثل هذه المبادرات الهادفة التي تعزز أهمية التوعية، باعتبارها خط الدفاع الأول لمختلف المشكلات التي تهدد أمن واستقرار المجتمع.
وأكد العقيد دكتور سالم عبيد العامري، مدير إدارة مكافحة المخدرات - منطقة العين، اهتمام الإدارة، ومن ضمن أولوياتها بتعزيز التوعية للشباب وحمايتهم من أضرار التدخين ومخاطر المخدرات وآثارها المؤلمة، مؤكداً أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، والحفاظ على سلوكيات أفراده، تعزيزاً لحماية الشباب والمراهقين من مخاطر المخدرات.
واستعرض الدكتور محمد مأمون الزبير، اختصاصي الطب الباطني من مستشفى ميديكلينك - العين، في المحور الصحي، مخاطر التدخين على الصحة العامة للإنسان وما يسببه من أضرار في القلب وانسداد الشرايين، وقدم إحصائيات منظمة الصحة العالمية وحقائق مهمة عن أضرار التدخين خصوصاً بين أوساط الشباب والمراهقين.
وتحدث في المحور الاجتماعي الدكتور آلان محمد حمادة، من المركز الوطني للتأهيل، عن تأثير التدخين على شخصية الفرد وما يترتب عليه من اضطرابات في الشخصية وضغوط نفسية تحد من تواصله مع المجتمع، حاثاً على تكثيف البرامج التوعية في المدارس والمجالس الشعبية لتجنب هذه العادة السيئة، ومؤكداً أهمية تشديد آلية ضبط بيع السجائر في البقالات، لافتاً إلى النتائج الإيجابية لتعاون الشركاء الاستراتيجيين مع الجهود المبذولة في مكافحة التدخين بمختلف صوره.
دور الآباء والأمهات في مراقبة الأبناء
أكدت الاختصاصية الاجتماعية يمنى الشرقي العامري، في المحور الأسري، على أهمية دور الآباء والأمهات في مراقبة أبنائهم، وتقديم الدعم لهم، وغرس القيم والعادات الإيجابية، وتشجيعهم على اتخاذ القرار الصحيح للإقلاع عن التدخين، وحثهم على قضاء أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالفائدة من أجل بناء جيل مفكر واعٍ لمخاطر التدخين، ويتبع أنماطاً صحية وحياة سليمة وبيئة خالية من التدخين.
وقدمت مؤسسة التنمية الأسرية مسابقات توعية حول أضرار التدخين وطرق الوقاية منها، تفاعل معها الطلبة والحضور، وشاركت مكتبة زايد المركزية في تثقيف الحضور بمخاطر استخدام السيجارة الإلكترونية، وحثت على تشجيع السلوك الإيجابي داخل البيئة المدرسية.
وشارك في الملتقى عدد من منتسبي شرطة أبوظبي وطلبة المدارس، واشتمل برنامجه على عرض حول تأثير وخطورة التدخين وطرق الوقاية منه، وجرى في ختام الفعاليات تكريم الجهات المشاركة وتوزيع كتيبات إرشادية حول مكافحة التدخين.