رعى رئيس جامعة الملك خالد، فالح بن رجاء الله السلمي، صباح الثلاثاء، حفل افتتاح فعاليات الملتقى الثالث للجودة، الذي تنظمه كلية الآداب والعلوم الإنسانية، تحت عنوان "الآفاق المستقبلية لتخصصات العلوم الإنسانية وأهميتها في سوق العمل"، وذلك بمركز المعارض والمؤتمرات بالمدينة الجامعية بالفرعاء.

ويتضمن الملتقى الذي يستمر لمدة 3 أيام عددًا من الدورات التدريبية في مجال الجودة كقياس مخرجات التعلم وإعداد تقرير المقرر، ودورة حول "البرامج الأكاديمية ما بعد الاعتماد" ودورة في "إنتاج ونشر الأبحاث العلمية كأحد دعائم الاعتماد البرامجي والمؤسسي" يقدمها عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، كما يتضمن الملتقى مسابقة في الخط العربي بعنوان "مأثورات من الجودة"، وحلقات نقاش بمشاركة ممثلين لعدد من القطاعات بمنطقة عسير.

أخبار متعلقة القيادة تتلقى التهاني بمناسبة فوز المملكة باستضافة إكسبو 2030مملكة المستقبل.. قادة العالم يهنئون السعودية باستضافة الرياض إكسبو 2030

شهد معالي رئيس #جامعة_الملك_خالد أ.د.فالح بن رجاء الله السلمي، اليوم، افتتاح ملتقى الجودة الثالث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية "الآفاق المستقبلية لتخصصات العلوم الإنسانية وأهميتها في سوق العمل" والذي اشتمل على حلقة نقاش وبرامج تدريبية وورش عمل بمشاركة مختصين من عدد من القطاعات.. pic.twitter.com/M0BGkB2ouH— جامعة الملك خالد (@kkueduksa) November 28, 2023رؤية السعودية 2030

أشار عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، خالد أبوحكمة إلى أن الكلية حريصة على تنظيم الملتقيات لأهمية الجودة في جميع الإجراءات سواء التعليمية أم الأكاديمية أم المتعلقة بالطلاب، وأيضًا ما يتعلق بخدمة المجتمع والبحث العلمي وكذلك لمناقشة القضايا المستجدة في العلوم الإنسانية والتي لها علاقة بالتطوير الأكاديمي لتكون الجودة ممارسة مستدامة، منوهًا بأن الكلية تسعى إلى تفعيل خطة ما بعد الاعتماد البرامجي؛ تحقيقًا للخطة الاستراتيجية للجامعة ورؤية السعودية 2030.

من جانبه أوضح وكيل كلية الآداب والعلوم الإنسانية للشؤون التعليمية والتطوير، سعد جبران، أن الملتقى الثالث للجودة يأتي امتدادًا للملتقيات السابقة، وهو يعمل على تأصيل ثقافة الجودة بين المستفيدين طلابًا وأعضاء هيئة تدريس ومستفيدين من سوق العمل.

بدورها أكدت مساعدة مدير عام التعليم بمنطقة عسير للشؤون التعليمية، أمل ناصر الأحمري، ضرورة أن يوازي التعليم والشهادات الأكاديمية تدريب وعناية بالمهارات، وشددت على أهمية البرامج التدريبية الموازية والعناية بالمهارات والشهادات الاحترافية.

حضر الحفل عدد من وكلاء الجامعة والعمداء ومنسوبي الجامعة ومنسوبي القطاعات الأخرى بالمنطقة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام جامعة الملك خالد سوق العمل أخبار السعودية الآداب والعلوم الإنسانیة العلوم الإنسانیة جامعة الملک خالد سوق العمل عدد من

إقرأ أيضاً:

«ملتقى المبتعثين 2025».. منصة وطنية لتأهيل الطلبة للجامعات العالمية

آمنة الكتبي (دبي)

أخبار ذات صلة 52 ألف طلب لمركبات الأجرة في عجمان خلال النصف الأول مجمع القرآن الكريم بالشارقة يختتم برنامجه الصيفي الثالث

عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ملتقى الطلبة المبتعثين لعام 2025، الذي أقيم تحت شعار «من تعليم عالمي، إلى أثر وطني»، وسط مشاركة واسعة من قبل الطلبة المبتعثين وأولياء الأمور، وممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين للوزارة، إضافة إلى نخبة من المتخصصين والخبراء في الشأن التعليمي، وكبار المسؤولين في الوزارة. 
وبلغ إجمالي عدد الطلبة المبتعثين خارج الدولة، بما في ذلك المبتعثون الجدد والطلبة المستمرون، 592 طالباً وطالبة يدرسون في أكثر من 115 مؤسسة تعليم عالٍ موزعة على ما لا يقل عن 22 دولة حول العالم، وجميعها مصنَّفة ضمن أفضل المؤسسات التعليمية عالمياً، فيما تخرج 187 طالباً من برنامج الابتعاث خلال العام الأكاديمي 2024 - 2025. 
وتم تنظيم الملتقى ضمن استعدادات الوزارة لانطلاق العام الأكاديمي الجديد، وفي إطار حرصها على تمكين الطلبة المواطنين من خوض تجربتهم الدراسية في الخارج بثقة ووعي، ويهدف الملتقى إلى تهيئة الطلبة المنتسبين لبرنامج الابتعاث الوطني وتزويدهم بالمعلومات اللازمة حول بيئتهم التعليمية الجديدة، والإجابة عن مختلف استفساراتهم المتعلقة بالسفر، والسكن، والإجراءات الأكاديمية والإدارية، والجهات الداعمة لهم في بلد الابتعاث، كما يوفّر الملتقى منصة تفاعلية للتواصل مع ممثلي الوزارة والملحقيات الثقافية والخبراء، لضمان انتقال سلس إلى الحياة الجامعية في الخارج. 
وقال الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي: إن الابتعاث يشكّل أحد أبرز أدوات الاستثمار في رأس المال البشري، مبيناً مدى أهمية هذه المرحلة في حياة الطالب، ودورها في إعداد جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على الإسهام في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، ويمثل ملتقى الطلبة المبتعثين الجدد أكثر من مجرد فعالية تعريفية، فهو نقطة انطلاق حقيقية لرحلة معرفية ومهنية يتطلع من خلالها أبناؤنا وبناتنا للوصول إلى نجاحات تعود بأثر إيجابي على حياتهم الشخصية والمهنية، وتمثل في الوقت ذاته رافداً لمسيرة التنمية الوطنية في كافة المجالات ومن خلال هذا الملتقى، نحرص على منح طلبتنا كل الأدوات والدعم اللازم لبداية قوية وناجحة في الجامعات العالمية.
وتابع: «نؤمن في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن بناء الإنسان يبدأ من التعليم، وأن الكفاءات الوطنية المؤهلة علمياً هي الأساس لمستقبل تنافسي ومستدام. لذلك نواصل تطوير سياسات الابتعاث وتوسيع نطاق التخصصات لتتماشى مع الأولويات الوطنية على امتداد كافة القطاعات الاقتصادية الحيوية».
وأضاف: «يأتي هذا الإنجاز نتيجة جهود الوزارة في تعزيز علاقاتها مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة حول العالم، وتوفير منظومة متكاملة من الدعم والإرشاد الأكاديمي للطلبة المبتعثين، بما يضمن لهم تجربة تعليمية نوعية تُثمر عن خريجين قادرين على مواكبة المتغيرات العالمية والمساهمة في تعزيز تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات».
وكانت الملحقيات الثقافية في دول الابتعاث قد نظمت على مدار الأسابيع القليلة الماضية، سلسلة من الندوات الافتراضية التعريفية المخصصة لتعريف الطلبة وأولياء الأمور بالخدمات الرقمية وآليات الدعم التي تقدمها الملحقيات للطلبة خلال رحلة الابتعاث، وتزويدهم بالإرشادات اللازمة لضمان أن تكون رحلة ابتعاث الطالبة ناجحة ومتكاملة من النواحي الأكاديمية والاجتماعية، حيث يعد برنامج الابتعاث الوطني أحد الركائز الأساسية لإستراتيجية الوزارة في تمكين الشباب للمشاركة الفاعلة في سوق العمل المستقبلي.
وقال عبدالرحمن فولاذ، طالب ماجستير في الهندسة النووية: يشكّل الملتقى محطة أساسية قبل بدء رحلة الطلاب الدراسية، فهو يزودنا بالمعلومات اللازمة ويشعرنا بأننا لسنا وحدنا في هذه التجربة، مشيراً إلى ما تقدمه الوزارة من دعم وإرشاد يعكس التزامها الحقيقي بتمكين الطلبة وضمان جاهزيتهم الأكاديمية والنفسية، ويرسخ فينا الشعور بالمسؤولية تجاه تمثيل دولتنا خير تمثيل في الخارج.
كما تضمن الملتقى سلسلة من الورش التفاعلية التي غطّت محاور متعددة شملت تفعيل المنحة الدراسية، وآليات التواصل مع الوزارة والملحقيات، وحقوق وواجبات الطالب المبتعث، إضافة إلى جلسات حول التكيّف مع بيئة ثقافية جديدة، والسلامة الشخصية، والتخطيط الأكاديمي والمهني.
وشهدت الفعالية تفاعلاً ملحوظاً من أولياء الأمور، حيث تم تخصيص جلسات للرد على استفساراتهم حول تفاصيل المرحلة الدراسية المقبلة لأبنائهم، في خطوة تعكس التزام الوزارة بجعل الأسرة شريكاً محورياً في دعم الطلبة وضمان استقرارهم الأكاديمي والنفسي في الخارج.
وتسعى الوزارة إلى توجيه برامج الابتعاث نحو التخصصات الحيوية التي تسهم في بناء اقتصاد معرفي وتدعم القطاعات ذات الأولوية، بما ينسجم مع مستهدفات الدولة وتطلعاتها التنموية.

مقالات مشابهة

  • كلية العلوم الإدارية _ جامعة العلوم والتكنولوجيا بعدن… منارة علمية احتضنت الأجيال وصنعت التميز في التعليم الإداري باليمن
  • «ملتقى المبتعثين 2025».. منصة وطنية لتأهيل الطلبة للجامعات العالمية
  • مصاريف جامعة الملك سلمان الدولية 2025.. اعرف الكليات المتاحة والحد الأدنى
  • «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي
  • تكريم 24 فائزا في ختام ملتقى ظفار للقرآن الكريم
  • «إثراء» اختتام ملتقى تعزيز مهارات التفكير لدى الطلاب
  • «الإمارات للإبداع» تُنظم «ملتقى ثقافة البحر التشكيلي الإبداعي»
  • "الخدمات المالية" تنظم ورشة حول "مرحلة التوثيق" ضمن متطلبات نظام إدارة الجودة
  • مجلس جامعة بنها الأهلية يوافق على إنشاء كليتي التمريض والعلوم الإنسانية والإعلام
  • الفنانة الشودري تنال شهادة دكتوراه في كلية الآداب عن بحث بعنوان "الموشح في موسيقى الآلة"