«مكاوي» من شباب الأحزاب: صوتنا واجب وطني هيساهم في تحقيق «رؤية 2030»

مشاركة «محمد مكاوى»، صاحب الـ21 عاماً، فى العمل الحزبى، جعلته يدرك قيمة صوته فى التغيير ورسم ملامح مستقبل أفضل للأجيال القادمة، إذ أكسبه اشتراكه فى العمل السياسى الكثير من المصطلحات والمعلومات المهمة حول الحقوق السياسية والمدنية للمواطن المصرى، ومدى تأثير صوته الانتخابى فى تحسين جودة الحياة فى جميع النواحى الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها.

«مدرك جداً أهمية صوتى فى التغيير، علشان كده أول ما اتفتح باب عمل التوكيلات للمرشحين.. نزلت وعملت توكيل للسيسى»، حسب ما أكده «محمد»، خريج معهد فنى صحى بالإسماعيلية، فى حديثه لـ«الوطن»، مُعتبراً عضويته فى حزب مصر أكتوبر، ومنصبه كـأمين مركزية الشباب فى الحزب بمحافظة شمال سينـاء، من أهم الخطوات التى عرّفته بالحياة السياسية، وقيمة الصوت الانتخابى الذى يعتـبر واجباً وطنياً على كل مصرى له الحق فى التصـويت، كما ساعده انتماؤه للحزب على الاطلاع عن قُرب على الإنجازات التى شهدتهـا مصر خلال الفترة الماضية، التى تتطلـب من المصريين الحفاظ عليها من خلال المـشاركة بالتصـويت فى الانتخابات والتعبير عن رأيهم.

أراد «مكاوى» أن يجعل العام الأول للتصويت عاماً مميزاً من خلال التجمع مع الأصدقاء للانتخاب معاً، والتطوع لتقديم أى مساعدة للناخبين وإرشادهم حول كيفية التصويت بشكل صحيح، وتجنّب الأشياء التى تبطل الصوت الانتخابى: «مهتم أثقف نفسى بكل المعلومات اللى تخص الانتخابات، علشان أفهم وأقدر أفهِّم الناس اللى حواليا»، مؤكداً أن مصر تحتاج إلى مشاركة كل المصريين فى هذا الاستحقاق الديمقراطى لتحقيق رؤية مصر 2030، التى أرسى الرئيس عبدالفتاح السيسى قواعدها منذ توليه الحكم، حسب قوله.

«أؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسى حتى يُكمل مسيرته التنموية»، بتلك الكلمات أنهى الشاب العشرينى حديثه، مشيراً إلى جهود السيسى خلال فترة حكمه، لدمج الشباب فى المؤسسات التنفيذية، وإطلاقه «البرنامج الرئاسى» لتأهيل الكفاءات الشبابية للعمل السياسى والإدارى والمجتمعى بالدولة، فضلاً عن إنشائه الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، كما يعتبر أول رئيس مصرى يحرص على التواصل بشكل مستمر مع الشباب، خلال المؤتمرات والمنتديات، لمعرفة آرائهم ومقترحاتهم حول تطوير الدولة. 

المصدر: الوطن