الوزير الابيض أعلن سحب ترخيص حضانة تعنيف الأطفال
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الوزير الابيض أعلن سحب ترخيص حضانة تعنيف الأطفال، أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض سحب ترخيص حضانة GardeRêve في الجديدة تبعًا لحادثة تعنيف الأطفال فيها، .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الوزير الابيض أعلن سحب ترخيص حضانة تعنيف الأطفال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض سحب ترخيص حضانة GardeRêve في الجديدة تبعًا لحادثة تعنيف الأطفال فيها، وذلك إثر اجتماع ترأسه للجنة حماية الأحداث في الوزارة تم في خلاله تحديد مكامن الخلل كما الإجراءات الواجب فرضها والعمل بها لمنع تكرار الإساءة لمن وجبت حمايتهم ورعايتهم. وستبقي اللجنة اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة المقررات التي تم الاتفاق عليها ووضع آلية عمل تضمن التنفيذ السليم للإجراءات المطلوبة.
حضر الإجتماع ممثلون عن وزارتي العدل والشؤون الإجتماعية واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وجمعيتي كرامة وحماية واتحاد حماية الطفل (UPEL) ونقابتي دور الحضانة ودور الحضانة المتخصصة ورئيسة دائرة الأم والطفل في وزارة الصحة العامة باميلا منصور وحشد من المعنيين بحماية الطفل.
وفي مؤتمر صحافي عقده بعد الإجتماع، أعلن الوزير الأبيض أن “المشاهد الصادمة حول تعنيف الأطفال في إحدى الحضانات تطلبت تحركًا سريعًا، متوجهًا بالشكر إلى جميع الذين تعاونوا مع وزارة الصحة العامة لمعالجة المسألة ولا سيما وزارتي العدل والشؤون الإجتماعية كما فريق وزارة الصحة العامة الذي سارع إلى إجراء التحقيقات الأولية والميدانية والتي اتخذ بموجبها القرار بإقفال الحضانة بالشمع الأحمر، والمسألة برمتها الآن أمام القضاء”.
وأكد أن “الإجراءات التي تم الاتفاق عليها لتدارك حصول تجاوز مشابه إرتكزت على عدم تحميل الأزمات المتعاقبة التي يشهدها لبنان مسؤولية التفريط في حماية الأطفال والأحداث، لافتًا في الوقت نفسه إلى أنه مع رفض التعنيف بكل أشكاله، هناك تحفظ على طريقة تعامل المجتمع ووسائل الإعلام مع الحدث، في وقت تغيرت المفاهيم في العالم كله”.
وأعلن الدكتور الأبيض المقررات التالية: – إتخاذ وزارة الصحة العامة القرار بسحب ترخيص الحضانة وإغلاقها نهائيًا. – تحديث المراسيم والقوانين المتعلقة بحماية الطفل والأحداث حيث نوه المجتمعون بدعوة رئيسة لجنة المرأة والطفل النائب عناية عز الدين إلى جلسة نقاش الإثنين لمواكبة التغيير الحاصل في هذا المجال في العالم. – زيادة المعلومات عن الحضانات المرخصة والموجودة على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة لتمكين الأهل من معرفة المزيد من المعلومات عنها. – ضرورة التأكد من إلتزام الحضانات بالقو
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خطر روبلوكس.. منصة ألعاب أم مصيدة للأطفال؟| تقرير
نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، مقالاً تحليلياً للكاتبة والخبيرة في الصحة العامة، ديفي سرادهار، سلطت فيه الضوء على التهديدات المتنامية التي تواجه الأطفال في العالم الرقمي، لا سيما في ظل تصاعد حالات الاستدراج والاستغلال الجنسي عبر الإنترنت، محذرة من أن العالم الافتراضي بات ساحة خفية لانتهاكات قد تترك آثاراً نفسية مدمرة على أجيال كاملة.
وقالت الكاتبة إن النقاشات حول أسباب تدهور الصحة النفسية غالباً ما تنحصر في عوامل مثل التوتر، الفقر، العزلة أو الاستعداد الجيني، لكن ما يغفل في كثير من الأحيان هو العامل الأخطر: الإساءة، خاصة في مرحلة الطفولة.
ونقلت عن مؤسس مؤسسة “ساماريتانز” قوله إن "الإساءة كانت أحد الأسباب البارزة التي دفعت الناس للاتصال بخط المساعدة الخاص بالمنظمة".
ومع تطور التكنولوجيا، لم تعد مخاوف الأهل محصورة في الطرقات أو الزيارات المنزلية، بل باتت تمتد إلى كل زاوية من العالم الرقمي.
وبحسب دراسة حديثة أجرتها منظمة "Childlight" في جامعة إدنبرة، فإن نحو 830 ألف طفل حول العالم معرضون يومياً لمخاطر الاستغلال الجنسي، بما يشمل تبادل الصور الفاضحة، الابتزاز، التلاعب الرقمي، وحتى الصور المزيفة والمحتويات الإباحية.
وأشارت الكاتبة إلى أن منصات مثل "روبلكس" – التي تسوق كمساحة آمنة للعب– تخفي وراء رسوماتها الطفولية، واجهات مفتوحة تسمح للمستدرجين بالتواصل مع أطفال لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات.
وقد سجلت إحدى الدراسات أن حساباً تجريبياً لشخص بالغ تمكن من طلب معلومات خاصة (مثل حساب سناب شات) من حساب طفل على المنصة.
وفي واقعة صادمة، وجهت اتهامات لرجل في كاليفورنيا باختطاف طفل يبلغ 10 سنوات تعرف عليه عبر "روبلوكس".
وأكدت الجارديان أن التعرض للمحتوى الجنسي أو العنيف، حتى دون وجود تواصل مباشر مع المعتدين؛ قد يترك آثاراً طويلة الأمد على الصحة النفسية للطفل.
وفي إنجلترا وويلز، تشير إحصاءات عام 2023 إلى أن 19% من الأطفال بين 10 و15 عاماً تواصلوا مع غرباء عبر الإنترنت، بينما كشف ثلث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً عن محادثاتهم مع غرباء خلال اللعب عبر الإنترنت.
ورغم هذا الخطر، فإن كثيراً من الأطفال لا يبلغون الأهل أو المعلمين بما يواجهونه، مدفوعين بالخوف أو الشعور بالذنب أو العار، وهي مشاعر تُصيب ضحايا الإساءة في العالم الواقعي أيضاً.
ونبهت الكاتبة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للاستدراج الإلكتروني؛ معرضون أكثر للقلق، الاكتئاب، اضطرابات ما بعد الصدمة، وحتى الانتحار.
وشددت على ضرورة كسر الصمت المحيط بهذه الظاهرة، وفتح الباب أمام النقاش الصريح داخل الأسر والمؤسسات.
ودعت “سرادهار” إلى سن تشريعات أكثر صرامة بحق شركات التكنولوجيا، مؤكدة أن المبادرات الطوعية أثبتت فشلها في حماية الأطفال.
وأشارت إلى أن بريطانيا ستبدأ في تطبيق "قانون الأمان على الإنترنت" في 25 يوليو، وهو قانون يفرض معايير إلزامية على المنصات الرقمية لحماية المستخدمين من المحتويات الضارة والانتهاكات الجنسية.