دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ54 على قطاع غزة، تزامنا مع دخول الهدنة الإنسانية يومها السادس، بعد تمديدها ليومين إضافيين، وفق اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتل أبيب.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن اتفاقاً جديداً يتم بحثه في العاصمة القطرية الدوحة، يشمل إطلاق سراح كل المحتجزين بغزة مقابل تحرير أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.

وفي ذات السياق، اجتمع "كابينيت الحرب" في مقرّ وزارة أمن الاحتلال في تل أبيب، مساء الثلاثاء.

اقرأ أيضاً : سموتريتش وبن غفير يهددان بتفكيك حكومة نتنياهو

ووفق المعلومات المتاحة، بحسب الإعلام العبري، فقد بحث مسؤولون عملية تبادل كاملة للأسرى من الجانبين، بحيث يتم تبييض السجون مقابل الإفراج عن كافة المحتجزين في غزة مع هدنة طويلة الأمد.

ويرى مراقبون أن صفقة التبادل ممكنة، فيما يرفض الرأي العام في تل أبيب والقادة العسكريين والسياسيين وقف العدوان على غزة في المرحلة الراهنة.

وفي اليوم الخامس من الهدنة، شاركت عناصر من كتائب القسام وسرايا القدس في تسليم الدفعة الخامسة من المحتجزين، في حين غادر 30 من الأسرى الفلسطينيين سجن عوفر.
وفي سياق منفصل، شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية اقتحامات منذ مساء الثلاثاء حتى صباح الأربعاء، وداهمت منازل للفلسطينيين.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وتاليا أبرز المستجدات أولا بأول:

- سموتريتش وبن غفير يهددان بتفكيك حكومة نتنياهو

- إعلام عبري: غالانت يعلن عن خطط لعودة سكان مستوطنات محيط غزة

- - كابينت الحرب يبحث تبييض السجون مقابل الإفراج عن كافة المحتجزين في غزة

- محتجزة وكلبها بأمان.. مشهد مثير خلال تسليم الدفعة الخامسة من المحتجزين في غزة 

- مجموعة من القسام وسرايا القدس سلمت المحتجزين إلى الصليب الأحمر عبر معبر رفح

 - هيئة البث العبرية: مفاوضات في قطر للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة

 - الخارجية القطرية: المفرج عنهم من غزة قاصرة و9 نساء إحداهن نمساوية و 2 من الأرجنتين وفلبينية

- إعلام عبري رسمي: اتفاق مبدئي على تمديد وقف إطلاق النار يومين إضافيين

- تطورات جديدة حول حالة المحتجزة المفرج عنها مايا ريغيف

- نحو مليوني دولار قيمة الخسائر اليومية في الإنتاج الزراعي بغزة بسبب العدوان

- حماس تصدر بيانا بخصوص الأسيرات الفلسطينيات

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الاحتلال الهدنة الدوحة الأسرى حركة المقاومة الاسلامية حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الإسرائيلي عن اتفاق شرم الشيخ: مصر في حالة نشوة.. وتل أبيب خارج الصورة

سلطت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الضوء، على الدور المتنامي لمصر في ملف السلام بين إسرائيل وحماس، واصفة إياها بأنها "في حالة من النشوة"، بينما تبدو إسرائيل وكأنها “تقف على الهامش”، أو كما عبرت الصحيفة: "إسرائيل Out".

مصر في قلب المشهد.. وإسرائيل على الهامش

تشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيزور إسرائيل لساعات قليلة فقط، قبل أن يتوجه مباشرة إلى مصر، التي تحتضن حفل توقيع رسمي لاتفاقية السلام في الشرق الأوسط، وهو الحدث الذي لم تُدْعَ إليه إسرائيل؛ ما اعتبرته الصحيفة "المسمار الأخير في نعش الصفقة" من وجهة النظر الإسرائيلية.

الرئاسة الفرنسية : ماكرون يزور شرم الشيخ الاثنين لدعم خطة ترامب في غزةمستشار ترامب: نثمن جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة.. واتفاق شرم الشيخ يفتح باب الأمل لسلام دائم

مؤتمر دولي في مصر.. ورسائل إقصاء واضحة للاحتلال

سيعقد بالتزامن مع حفل التوقيع، مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة في مصر، بمشاركة دولية واسعة، تشمل “فرنسا، تركيا، قطر، ألمانيا، بريطانيا”، بينما تغيب إسرائيل عن الحدث.

وتبرز “يديعوت أحرونوت” كيف تحول مركز الثقل السياسي والدبلوماسي إلى القاهرة، حيث تمكنت مصر من كسب تأييد غربي واسع لدورها الوسيط، ولخطتها لإنهاء الحرب.

إشادات دولية بدور مصر

أشادت شخصيات دولية بدور مصر، على رأسهم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي وصف القمة بأنها "حدث تاريخي فريد"، مؤكداً على "الدور المُشرِّف والرائد لمصر" في التوصل إلى الاتفاق.

وكذلك تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي" اتصالات تهنئة من قادة غربيين، بينهم المستشارة الألمانية، ورئيس وزراء بريطانيا، كما دعا الرئيس القبرصي لحضور الحفل.

بمشاركة 12 دولة وحضور ترامب.. قمة عربية - إسلامية - أوروبية في شرم الشيخقيادي بفتح لصدى البلد: اتفاق شرم الشيخ يؤسس لمرحلة فلسطينية جديدة تنهض من ركام الإبادة

ترامب يتعامل مباشرة مع حماس.. وتغييب إسرائيل

تبرز الصحيفة نقطة حساسة بالنسبة لإسرائيل، وهي أن ترامب أدار المفاوضات دون التنسيق المباشر مع الحكومة الإسرائيلية، بل بوساطة عربية وإسلامية، شملت قطر، تركيا، ومصر.

وقد أقنع ترامب، حركة حماس، من خلال سلسلة من التحركات والمكالمات، بالتخلي عن شروطها الصلبة، وقبول هدنة جزئية مقابل إطلاق سراح الرهائن من دون ضمانات مكتوبة من إسرائيل.

وذكرت الصحيفة، تفاصيل مكالمة ترامب التي "أرغمت" نتنياهو على الاعتذار للقيادة القطرية؛ بسبب هجوم في الدوحة، وكيف اعتبرتها حماس دليلاً على أن ترامب مستعد لمواجهة إسرائيل، ما عزز ثقتها به كضامن لتنفيذ الاتفاق.

مصر تتصدر.. وإسرائيل تهمش

في تحليلها لما يحدث، توحي "يديعوت أحرونوت" بأن الشرق الأوسط يشهد إعادة ترتيب أوراق، حيث تبرز مصر كلاعب إقليمي محوري، يحظى بدعم الغرب والدول الإسلامية، بينما تبدو إسرائيل وكأنها خارج المعادلة الدبلوماسية في لحظة حاسمة.

كما تحذر الصحيفة من محاولة مصر "تحويل الاتفاق إلى احتفال كبير" بما قد يمنع إسرائيل لاحقًا من التراجع عنه، وهو ما تعتبره خطوة ذكية تهدف إلى تثبيت الاتفاق “واقعا لا يمكن الرجوع عنه”.

طباعة شارك إسرائيل وحماس إسرائيل الدور المتنامي لمصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلام الإسرائيلي ومصر مصر وإسرائيل

مقالات مشابهة

  • ترامب يوجه رسالة للكنيست الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرى في رام الله والبيرة
  • اخر تطورات أسعار صرف الدولار فى البنوك
  • مسئول بحماس: غدًا بدء عملية إطلاق سراح المحتجزين
  • الإعلام الإسرائيلي عن اتفاق شرم الشيخ: مصر في حالة نشوة.. وتل أبيب خارج الصورة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: أمامنا أيام معقدة وندفع ثمناً كبيراً
  • لحظة عاطفية.. جيش الاحتلال يستعد لاستعادة المحتجزين من قبضة حماس بعد اتفاق غزة
  • الجيش الاحتلال الإسرائيلي: أمامنا أيام معقدة وندفع ثمناً كبيراً
  • نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيبقى في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ الانسحاب باتجاه الخط الأصفر في قطاع غزة