أمير الكويت يدخل المستشفى بعد تعرضه لـ وعكة طارئة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دخل أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الصباح، المستشفى، صباح الأربعاء، إثر "وعكة صحية طارئة" ألمت به، وفق ما أفاد وزير الديوان الأميري في الدولة الخليجية.
وقال الوزير في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن "أمير البلاد دخل المستشفى إثر وعكة صحية طارئة لتلقي العلاج اللازم وإجراء فحوصات طبية"، مضيفا أن حالته الصحية "مستقرة".
وكانت الكويت قد نفت في أغسطس الماضي، تعرض أمير البلاد لعارض صحي طارئ، عقب تناقل خبر بهذا الشأن في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتولى الشيخ نواف الأحمد الصباح إمارة الكويت في سبتمبر لعام 2020، خلفا لأخيه الراحل، الشيخ صباح الأحمد الصباح. وسبق للديوان الأميري في الكويت الإعلان عن إجراء أمير البلاد لفحوصات طبية في أكثر من مناسبة.
وفي نوفمبر 2021، أعلنت السلطات الكويتية، عن صدور أمر بالاستعانة بولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح (83 عاما)، لممارسة بعض اختصاصات الأمير (86 عاما).
وآنذاك، قال وزير شؤون الديوان الأميري، الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، إنه "صدر أمر أميري بالاستعانة بولي العهد.. لممارسة بعض الاختصاصات الدستورية.. للأمير، وبصفة مؤقتة"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
ورغم أنها "مؤقتة"، فإن ولي العهد استمر في ممارسة بعض صلاحيات الأمير، بما في ذلك تعيين الحكومة الأخيرة في يونيو 2023.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بولی العهد
إقرأ أيضاً:
أكد أن تماسكهم أسهم في التغلب على التحديات.. أمير الكويت: مجلس التعاون تجاوز ظروفاً معقدة بوعي أبنائه
البلاد (المنامة)
أكد صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت المكانة المحورية، التي يحظى بها مجلس التعاون لدول الخليج العربية كقوة سياسية واقتصادية فاعلة على الساحتين الإقليمية والدولية؛ إذ شهدت الدورة السابقة سلسلة من الاستحقاقات؛ الهادفة إلى تعزيز شراكات المجلس مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، والمنظمات الإقليمية والدولية.
وقال سموه في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (قمة البحرين) التي عقدت أمس (الأربعاء)، في قصر الصخير:” إن مجلس التعاون بوعي أبنائه وتماسكهم قد تجاوز ظروفًا إقليمية ودولية معقدة وتحديات جسيمة، وحقق الاستقرار عبر الأمن الجماعي والمصير المشترك”، مجددًا إدانته -بأشد العبارات- العدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر والتضامن الكامل معها، وأن أي عدوان تتعرض له دولة عضو في هذا المجلس، يمثل عدوانًا مباشرًا على جميع أعضائه.
وأعرب سمو أمير دولة الكويت عن الإيمان الراسخ بأمن دول الخليج واستقرارها وتطلعات شعوبها، مؤكدًا التزام بلاده الثابت بمواصلة العمل مع جمهورية العراق بجميع التفاهمات والاتفاقات الثنائية؛ ومنها استكمال ترسيم الحدود البحرية، لما بعد العلامة (162)، وفقًا للقانون الدولي، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
وفيما يتعلق بالقضية المحورية، جدد سموه إدانة دول المجلس للاحتلال الإسرائيلي الغاشم على أرض فلسطين، وضرورة إنهائه، مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدًا بالجهود الدولية المبذولة كافة لتنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء العدوان على غزة.