نتنياهو يدعم تحركات المستوطنين المتطرفين في الضفة
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
#سواليف
كشفت وثيقة حصل عليها موقع Ynet أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يؤيد المزارع اليهودية التي أنشئت في #الضفة_الغربية بهدف الحفاظ على الأراضي المفتوحة في مناطق ج.
وكشفت الوثيقة الرسمية بعنوان “ملخص مناقشة رئيس الوزراء بشأن الأدوات التربوية ضد عنف شباب التلال في يهودا والسامرة”، أن نتنياهو يؤيد استمرار #المزارع الزراعية #اليهودية التي أُنشئت في الضفة الغربية بهدف الحفاظ على الأراضي المفتوحة في مناطق ج ومنع ما تعتبره الحكومة الإسرائيلية “استيلاء فلسطينيا”.
ورغم أن هذه المزارع غير قانونية رسميا، فإنها تتمتع باعتراف فعلي ودعم من مؤسسات الدولة. كما وجه نتنياهو منسق وزارة الدفاع المكلّف بالملف بمنح جميع الأدوات والموارد اللازمة لمنع انضمام الشباب إلى دائرة العنف في المنطقة.
مقالات ذات صلةوقد عقدت المناقشة قبل نحو أسبوعين، في ظل تصاعد أعمال العنف التي نفذها متطرفون يهود مطلع نوفمبر. ويشير المستند، الذي أعده مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إلى أن “المزارع المعتمدة والمراقبة تمثل استجابة إيجابية ضرورية للحفاظ على مناطق ج وتشكل ردا مباشرا على نشاط الفلسطينيين هناك”.
ووفق مصادر شاركت في الجلسة، فقد طلب نتنياهو تسريع عملية تنظيم هذه المزارع قانونيًا.
وتشير الوثيقة إلى أن المزارع في الضفة ليست قانونية من حيث المباني القائمة فيها، بينما تُعد أغلب مناطق الرعي قانونية ومخصصة لها عبر الإدارة المدنية. ومنذ سنوات، تُجرى محاولات لإخضاع هذه المزارع لمسار تنظيم رسمي بصيغة “مزارع فردية” على غرار نماذج قائمة في الجليل والنقب، ضمن فهم حكومي واسع بأنها تُسهم في “حماية” الأراضي.
وتشير البيانات إلى وجود ما بين 70 و100 نقطة زراعية، أكثر من 15 منها أُنشئت بعد اندلاع الحرب، كما أن هذه المزارع توحدت عام 2024 تحت إطار “اتحاد المزارع”، وتعمل من خلاله على الضغط السياسي والحصول على التمويل بالتعاون مع مجلس المستوطنات أمام جهات الدولة.
وفي الحكومة الحالية، عزز وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك الدعم المقدم لهذه المزارع بشكل غير مسبوق، وخصصا خلال السنوات الثلاث الماضية ميزانيات حكومية بلغت عشرات ملايين الشواقل.
وبسبب عدم قانونية البناء، فإن التمويل يُوجّه عادة إلى معدات أمنية وتجهيزات متنقلة لدعم التواجد في مناطق الرعي. وترى الحكومة في هذه المزارع أداة إضافية لعرقلة التوسع الفلسطيني في الضفة، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتعلقة بمسار إقامة دولة فلسطينية.
وشهد النقاش، الذي شارك فيه وزير الدفاع إسرائيل كاتس وقائد القيادة الوسطى آفي بلوت ومسؤولون من جهاز الشاباك ووزراء آخرون، تمييزا بين المزارع الزراعية التي تضم شبانا يُنظر إليهم باعتبارهم “شباباً منقطعين” لا يتسمون بالعنف بالضرورة، وبين “التلال” والبؤر الاستيطانية غير القانونية التي تظهر فيها نسبة أعلى من الاعتداءات التي ينفذها ما يعرف بـ”شباب التلال”.
وعرضت الجهات الأمنية معطيات تفيد بوجود نحو ألف شاب مصنفين كـ”منقطعين” في المزارع والتلال، من بينهم حوالي 300 شاب منخرطون في دائرة العنف. ومع ذلك، أوضح المسؤولون أن نحو 70 منهم يشكلون “النواة الصلبة” للعنف، بينما ينجرف الباقون خلفهم وخلف بالغين يقودون النشاط.
وانعقدت جلسة إضافية خصصت لبحث الأدوات القانونية للتعامل مع هذه النواة، بينما خلص ملخص رئيس الوزراء بشأن الـ300 شاباً إلى أن “الهدف هو استخدام الأدوات التربوية لإخراج أكبر عدد ممكن من الشباب اليهود من دائرة العنف في الضفة، مع التركيز على المحيط الداعم للنشاط”. وأضاف الملخص: “للأسف، ورغم بذل جهود متواصلة، فإن عدد الشباب المتورطين في العنف يزداد، بسبب عدم وجود جهة مركزية تتولى الإشراف على الجوانب التربوية والاجتماعية”.
وفي تعقيبه، رحب سموتريتش بدعم نتنياهو قائلاً: “أشكر رئيس الوزراء على دعمه للثورة التي نقوم بها في يهودا والسامرة، من خلال إقامة 132 مزرعة تحافظ على 700 ألف دونم من التوسع العربي غير القانوني. وسنعمل معاً على إنهاء فكرة الدولة الفلسطينية وضمان قدرة اليهود على العيش والتنقل بأمان في كل مكان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الضفة الغربية المزارع اليهودية رئیس الوزراء هذه المزارع فی الضفة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتنياهو يناور للإفلات من العقاب وعنف المستوطنين يطال أجانب
تناولت صحف ومواقع عالمية جملة من التطورات المتصلة بالملف الإسرائيلي، مركزة على مناورة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في مواجهة تهم الفساد، وتوسع اعتداءات المستوطنين لتطال متطوعين أجانب في الضفة الغربية، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية أخرى.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن نتنياهو يثير الجدل مجددا بطلبه العفو من الرئيس إسحاق هرتسوغ، معتبرة الخطوة محاولة لصرف الأنظار عن قضايا الفساد ضده، وفق ما قاله أستاذ العلوم السياسية رؤوفين حزان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: هذه قصة إخفاق الديمقراطيين التاريخي في ملف غزةlist 2 of 2أستاذ بالجامعة العبرية: القوات الإسرائيلية أصبحت جيش مليشياend of listورأت الصحيفة أن نتنياهو يجيد تحريك جدول الأعمال السياسي، في حين رأى معارضون أن وعوده بتوحيد البلاد تنطوي على تهديد مبطن، محذرين من أن العفو قد يمنحه مساحة للانتقام ممن قادوا محاكمته.
وفي سياق آخر، ذكرت الغارديان أن 3 متطوعين إيطاليين وكنديا تعرضوا لهجوم عنيف من مستوطنين في قرية عين الديوك قرب أريحا أثناء مشاركتهم في جهود حماية الأهالي من تصاعد الاعتداءات.
وأوضحت الصحيفة أن الإصابات كانت بالغة لدى أحد المتطوعين الذي يتلقى العلاج في رام الله، في حين أعربت كل من روما وأوتاوا عن قلقهما من استهداف مواطنيهما في المنطقة المحتلة.
وتناولت جيروزالم بوست تحليلا للباحثة إليزابيث تسوركوف التي رأت أن سياسة إسرائيل في سوريا تفتقر لأي رؤية واضحة، معتبرة أن تحركاتها، خصوصا جنوب البلاد، لا تحقق مكاسب تكتيكية بل قد تفتح جبهة جديدة.
وأضافت تسوركوف أن غياب تصور إسرائيلي لشكل الحكم في دمشق أو طبيعة العلاقة المستقبلية معها يجعل الوجود العسكري الإسرائيلي بلا أفق واضح أو نتائج ملموسة.
مكسب إستراتيجيفي ملف آخر، كشفت وول ستريت جورنال أن السودان عرض على موسكو إنشاء قاعدة بحرية في أحد موانئ البحر الأحمر، وهي صفقة تراها الصحيفة مكسبا إستراتيجيا كبيرا لروسيا وسابقة مقلقة لواشنطن.
وأفادت بأن الولايات المتحدة تخشى توسع النفوذ الروسي والصيني في الموانئ الأفريقية، في حين نقلت عن مسؤول عسكري سوداني قوله إن بلاده تحتاج لإمدادات أسلحة جديدة ضمن تفاهمات محتملة.
إعلانأما تايمز البريطانية فسلطت الضوء على تراجع دور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في إدارة الملف الأوكراني، رغم أنه أكثر انحيازا لكييف وقد أسهم في إعادة صياغة خطة السلام المؤلفة من 28 بندا.
وبيّنت الصحيفة أن الخطة جرى التفاوض حولها أصلا عبر اتصالات سرية ضمت شخصيات أميركية وروسية، بينها جاريد كوشنر وستيف ويتكوف وكيريل ديمترييف، في اجتماع تم بمدينة ميامي.
وفي واشنطن بوست برز تقرير يشير إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد للتضحية بقائد عسكري رفيع لتحميله مسؤولية مقتل شخصين في ضربة موجهة ضد مهربي مخدرات، في محاولة لإبعاد الشبهات عن وزير الحرب بيت هيغسيث.
وقالت الصحيفة إن هذه التطورات تأتي في حين بدأ مشرعون في الكونغرس خطوات للتحقيق في مدى إمكانية تصنيف الهجوم كجريمة حرب، وهو ما يزيد من ارتباك الإدارة الأميركية.
تناقضات ترامبوعلى صعيد الرأي، كتبت لوموند أن ترامب يكرر نهج التصعيد ذاته الذي يطبقه داخليا ضد خصومه، مؤكدة أن تناقضاته في أميركا اللاتينية تجعل من الصعب فهم أولويات سياسته الخارجية.
وتساءلت الصحيفة عن كيفية التوفيق بين التلويح بمكافحة تهريب المخدرات بكل السبل، ومنح العفو المطلق للرئيس اليساري السابق هندوراس خوان هيرنانديز المدان بتهريب المخدرات والسجين حاليا في الولايات المتحدة.
وفي ناشونال إنترست جاء تحليل حول زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الهند، مشيرا إلى أن موسكو ما زالت تُقدَّم هناك كأفضل صديق لنيودلهي، وهي رؤية تتمتع بشعبية واسعة ودعم سياسي داخل الهند.
وأشارت المجلة إلى دراسة لمركز بيو تظهر تأييدا عاما لروسيا بين الهنود، معتبرة أن سياسات ترامب الأخيرة تجاه الهند قد تدفعها لتعزيز علاقاتها مع موسكو بصورة أكبر.
وفي الشأن البريطاني، نقلت الإندبندنت تصريحا لرئيس الوزراء كير ستارمر قال فيه إن على بلاده العمل مع الصين حتى لو حمل ذلك تهديدات لأمنها القومي، وهو ما اعتُبر تنازلا لافتا لبكين.
وذكرت الصحيفة أن الموقف قد يمهّد للسماح بإقامة سفارة صينية جديدة مثيرة للجدل في لندن، مشيرة إلى أن ستارمر وصف الصين بأنها قوة كبرى في التكنولوجيا والتجارة والحوكمة العالمية.