#سواليف

على الرغم من أن #النوم_الجيد و #تناول_الغذاء المتوازن يُعدّان أساس الطاقة اليومية، فإن كثيرين يعانون من إرهاق مستمر قد لا يرتبط مباشرة بقلة الراحة.
وفيما يلي أبرز الأسباب اليومية وغير المتوقعة التي قد تقف خلف هذا الشعور، وفق ما نقلته صحيفة ذا صن:

#غياب #التمارين_الرياضية

قد يبدو أن النشاط الزائد وحده يسبب التعب، لكن الخمول أيضاً له تأثير مماثل.

يقول الطبيب العام د. روس بيري إن “تراجع الحركة يضعف الجهازين العضلي والقلبي، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإرهاق والمزاج المنخفض”.

مقالات ذات صلة ثلاث سنوات من المعاناة.. وشبح “السرطان” يختفي بقرار واحد! 2025/12/03

وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS بممارسة 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط المعتدل أو 75 دقيقة من التمارين المكثفة.

الجلوس بوضعيات خاطئة

الانحناء المستمر أمام المكتب أو الهاتف يؤثر على تدفق الدم والأكسجين، وقد يؤدي إلى آلام الظهر والرقبة، ومنها إلى تعب مزمن يشعر به كثيرون خلال ساعات العمل.

الإفراط في الكربوهيدرات ونقص البروتين

الوجبات المليئة بالكربوهيدرات ترفع الطاقة بسرعة، لكنها تسبب هبوطاً مفاجئاً لاحقاً.

وينصح الخبراء بالجمع بين البروتين والألياف والخضراوات والفواكه للحفاظ على استقرار مستويات السكر والطاقة.

اضطرابات النوم والهرمونات

قلة النوم أو اختلال هرمونات مثل التستوستيرون والبرولاكتين قد ينعكس مباشرة على مستويات النشاط.

النوم العميق والمستقر يُعد أساس إصلاح الخلايا وإنتاج الطاقة داخل الجسم.

الجلوس الطويل دون حركة

البقاء جالساً لساعات يبطئ الدورة الدموية ويؤثر على عملية التمثيل الغذائي. ينصح بالتحرك لبضع دقائق كل 30 دقيقة لكسر هذا الخمول.

الإفراط في السكريات والمشروبات الغازية

تمنح السكريات طاقة سريعة لكنها قصيرة الأمد، يعقبها انخفاض حاد في مستوى النشاط، ما يترك الجسم في دائرة منهكة من الصعود والهبوط.

الإكثار من القهوة

رغم أنها تُعد منقذاً مؤقتاً، إلا أن الاستهلاك المفرط قد يرهق الغدة الكظرية ويزيد الجفاف وتقلبات السكر، ما يؤدي إلى تعب أكبر على المدى الطويل.

صحة الأمعاء

اختلال توازن البكتيريا المفيدة أو مشكلات الهضم قد يقللان امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، ما ينعكس مباشرة على الطاقة.

ويُنصح بإدخال الأطعمة المخمّرة والخضراوات والفواكه ضمن النظام الغذائي لتحسين صحة الأمعاء.

متى يشير الإرهاق إلى مشكلة أكبر؟

استمرار التعب رغم تعديل نمط الحياة قد يدل على مشكلة صحية مثل:

فقر الدم أو نقص الحديد وفيتامين B12

#اضطرابات_هرمونية

آثار جانبية للأدوية

#اضطرابات_نفسية

خلل في الميتوكوندريا (وهي محطات إنتاج الطاقة في الخلايا)

وينصح الخبراء بمراجعة الطبيب إذا كان الإرهاق مصحوباً بأعراض مثل فقدان الوزن، أو الحمى، أو فقدان الشهية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النوم الجيد تناول الغذاء غياب التمارين الرياضية اضطرابات نفسية

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تصدر توصيات أساسية لاستخدام أدوية التخسيس في علاج السمنة كمرض مزمن

أصدرت منظمة الصحة العالمية أول إرشادات من نوعها بشأن استخدام أدوية التخسيس من فئة ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون من الفئة الأولى «GLP-1» في علاج السمنة، في خطوة تهدف إلى مواجهة الارتفاع المستمر في معدلات السمنة عالميًا، والتي تطال أكثر من مليار شخص وتسببت في 3.7 مليون وفاة خلال عام 2024.

وأكدت المنظمة في بيان رسمي لها يوم الاثنين، أن السمنة مرض مزمن ومعقد، ويسهم في الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان، إضافة إلى تأثيره السلبي على نتائج الحالات المصابة بالأمراض المعدية.

وأضافت: أنه بدون إجراءات حاسمة، من المتوقع أن يتضاعف عدد المصابين بالسمنة بحلول عام 2030 مع بلوغ التكلفة الاقتصادية العالمية نحو ثلاثة تريليونات دولار سنويًا.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس «إن الإرشادات الجديدة تؤكد أن علاج السمنة يجب أن يكون شاملاً وطويل المدى»، موضحا أن الأدوية وحدها لن تحل الأزمة الصحية، لكنها قد تساعد الملايين في التغلب على السمنة وتقليل مخاطرها الصحية.

وتتضمن الإرشادات، التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية، توصيتين أساسيتين: الأولى هي السماح باستخدام أدوية «GLP-1» لدى البالغين، باستثناء الحوامل، كعلاج طويل الأمد للسمنة، مع التأكيد على أن التوصية ماتزال «مشروطة»بسبب نقص البيانات طويلة المدى المتعلقة بالفعالية والأمان، وارتفاع التكلفة، وعدم جاهزية الأنظمة الصحية، واحتمالات عدم المساواة في الوصول للعلاج.

والتوصية الثانية هي تشجيع تقديم تدخلات سلوكية مكثفة تشمل أنظمة غذائية صحية ونشاطا بدنيا منتظما، إلى جانب الدعم المهني، للمرضى الذين يصرف لهم هذا النوع من الأدوية، استنادا إلى أدلة تشير إلى أن تلك التدخلات قد تحسن النتائج العلاجية.

وشددت المنظمة على أن السمنة ليست مشكلة فردية فحسب، بل تحدٍ مجتمعي يحتاج إلى سياسات واسعة النطاق لإنشاء بيئات صحية والحد من مسببات السمنة، إضافة إلى برامج لحماية الفئات الأكثر عرضة، وضمان حصول المرضى على رعاية مستمرة تتمحور حول احتياجاتهم.

كما دعت الصحة العالمية إلى ضرورة ضمان عدالة الوصول إلى أدوية «GLP-1»، محذرة من أن نقص الإمدادات والارتفاع الشديد في الأسعار قد يفاقمان الفجوة الصحية بين الدول.. وتوقعت المنظمة أن أقل من 10% من المحتاجين إلى هذه العلاجات سيتمكنون من الحصول عليها بحلول عام 2030 ما لم يتخذ تحرك عالمي لزيادة الإنتاج وخفض الأسعار.

وتعمل المنظمة خلال عام 2026 مع مختلف الشركاء على تطوير إطار عادل وشفاف لتحديد الفئات ذات الأولوية في الحصول على العلاج، كجزء من خطتها المتسارعة لوقف وباء السمنة عالميًا.

وتنتمي أدوية ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1 «GLP-1» إلى فئة دوائية متطورة تستخدم على نطاق واسع في علاج السكري من النوع الثاني، وقد توسع استخدامها خلال السنوات الأخيرة كعلاجات فعّالة لفقدان الوزن.

وتختلف هذه الأدوية في أسمائها التجارية وفقًا للمادة الفعالة، ومن أبرزها: أوزيمبيك (Ozempic)، ويجوفي (Wegovy)، فيكتوزا (Victoza)، زيباوند (Zepbound)، وريبلسوس (Rybelsus).. وتعمل هذه الأدوية من خلال تعزيز إنتاج الإنسولين، وتقليل الشهية، وإبطاء عملية الهضم، مما يساعد على التحكم في مستويات السكر وخفض الوزن بشكل مستدام لدى المرضى الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن المرتبطة بمضاعفات صحية.

اقرأ أيضاًمحافظ الفيوم يوجه بتوفير الرعاية الصحية والعلاج على نفقة الدولة للحالات المرضية

متلازمة الأكل الليلي.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

«السكري والصحة معًا لمجتمع جامعي أفضل».. ندوة لكلية التمريض بجامعة القاهرة الأهلية

مقالات مشابهة

  • أوقات شرب الماء لتعزيز الصحة والطاقة وفقدان الوزن
  • ما الذي يحدث للجسم بعد 24 ساعة بلا نوم؟.. خبراء يجيبون
  • الداخلية السورية توقف المتهم في حادثة أشعلت اضطرابات طائفية
  • قلبه توقف 4 مرات في 230 دقيقة.. مفاجأة جديدة عن لاعب نادي الزهور
  • عادات يومية خطيرة تدمر البنكرياس.. وتحفّز شيخوخة الجسم بشكل أسرع|تعرّف عليها
  • كوب الماتشا.. مشروب يومي يغير جسمك بالكامل
  • لماذا نستيقظ في الثانية فجرا؟ وكيف يمكن استعادة نوم هادئ؟
  • «الصحة العالمية» تصدر توصيات أساسية لاستخدام أدوية التخسيس في علاج السمنة كمرض مزمن
  • قد يفيد عصير البرتقال جسمك أكثر بكثير مما تعتقد