أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن بنيامين نتنياهو دائمًا ما يختلق الأسباب لمواصلة القتال، مشيرًا إلى أن التعنت الإسرائيلي والعدوان المستمر يدفعان الحكومة الإسرائيلية إلى ابتكار ذرائع جديدة للتعويل عليها في استمرار العمليات العسكرية.

نتنياهو يؤكد عزمه زيارة نيويورك رغم تهديدات رئيس البلدية ضياء رشوان: نتنياهو يريد تأجيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

وقال حرب، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن مصير اتفاق وقف إطلاق النار يميل إلى الاستمرار.

الإبقاء على الحد الأدنى من استمرار وقف إطلاق النار

وتابع: «في ظني أن هذا الوقف سيستمر، وإن كانت هناك خروقات للاحتلال الإسرائيلي كما شاهدنا على مدار الشهرين الماضيين على الأقل»، لافتًا إلى وجود جهود دولية من الوسطاء وكذلك من الولايات المتحدة الأمريكية للإبقاء على الحد الأدنى من استمرار وقف إطلاق النار.

وأضاف أن إسرائيل ستواصل خروقاتها في قطاع غزة وعدوانها في الضفة الغربية، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تمنح نتنياهو فرصة للبقاء سياسيًا.

وأوضح: «بمعنى آخر، الإبقاء على الائتلاف الحكومي مرهون بمزيد من العنف ضد الفلسطينيين، سواء اليوم في قطاع غزة أو كما نشاهد أيضًا في الضفة الغربية خلال الأشهر الماضية».

وأشار «حرب» إلى أن الضفة الغربية تشهد عدوانًا واسعًا من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، خاصة في شمال الضفة، مؤكدًا استمرار الاقتحامات الإسرائيلية لمناطق «أ» واعتداءات المستوطنين في مناطق «ج» و«ب» بدعم من جيش الاحتلال والحكومة الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل غزة وقف إطلاق النار بوابة الوفد وقف إطلاق

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: اليابان لم تعد لاعبًا سلميًا ونهجها العسكري قد يشعل صراعًا عالميًا

تشهد السياسات الدفاعية في اليابان تحولًا لافتًا مع دخول طوكيو مرحلة إعادة تسليح غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، وسط تصاعد التوترات في المحيط الهادئ وتحذيرات دولية من احتمال انزلاق المنطقة إلى صراع واسع.

 وتزامن هذا التحول مع إعلان اليابان شراء 400 صاروخ توماهوك أمريكي وتوسيع تحالفاتها العسكرية، في وقت صنفت فيه تقريراتها الدفاعية الصين وروسيا وكوريا الشمالية كأكبر تهديدات تواجهها. 

وفي خضم هذه التطورات، يوضح الخبير السياسي سعيد الزغبي أن ما يحدث ليس مجرد تحديث دفاعي، بل إعادة تشكيل لدور اليابان في استراتيجية أمريكية أوسع لاحتواء الصين، محذرًا من تداعيات قد تمتد إلى حرب عالمية إذا استمرت موجة التصعيد دون حلول دبلوماسية.

سعيد الزغبي: شراء 400 صاروخ توماهوك وتحالفات عسكرية واسعة تحول طوكيو إلى الرمح الآسيوي

قال الخبير السياسي سعيد الزغبي في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن “اليابان لم تعد ذلك اللاعب السلمي الذي اعتدناه لعقود، بل تحولت إلى طرف قادر على إشعال صراع عالمي إذا استمرت في نهجها العسكري التصاعدي”.

وأكد الزغبي أن “شراء طوكيو لـ400 صاروخ توماهوك بقيمة تتجاوز 2.3 مليار دولار لا يمكن تفسيره على أنه دفاعي، بل هو تحول واضح نحو استراتيجية الضربة الأولى، بتشجيع أمريكي يرى في بحر الصين الجنوبي بيرل هاربر جديدة”.

وأضاف أن “تقرير دفاع اليابان 2025 الذي يصنف الصين وروسيا وكوريا الشمالية كـ«أكبر تهديد منذ الحرب العالمية الثانية» يعكس عقلية هجومية أكثر مما يعكس رداً على تحرشات صينية بجزر سينكاكو”.

وأشار الزغبي إلى أن “ارتفاع ميزانية الدفاع اليابانية إلى 9.9 تريليون ين بحلول 2027 هو جزء من مخطط أمريكي لتحويل اليابان إلى الرمح الآسيوي في الحرب الباردة الجديدة، وليس مجرد تحديث عسكري تقليدي”.

وشدد على أن “اليابان اليوم تبيع للعالم صورة السلام بينما تبني على الأرض «حاملة طائرات غير غارقة» في أوكيناوا، وتجري تدريبات مكثفة مع واشنطن ولندن وكانبرا، في إطار تحويلها إلى العمود الفقري لتحالف AUKUS الموسع”.

واعتبر الزغبي أن “السيناريو الأخطر يتمثل في هجوم صيني محتمل على تايوان، يجر اليابان للرد بصواريخ Type-12، ما سيدفع واشنطن للتدخل ويستدعي روسيا شريكة بكين، وهنا قد نجد أنفسنا أمام شرارة حرب كونية تشمل خمس قوى نووية”.

وحذر قائلاً: “اليابان قد تصبح أوكرانيا الشرق الأقصى في 2025 إذا انشغلت الولايات المتحدة بجبهات أخرى مثل إيران أو أوكرانيا”.

وأوضح أن “اليابان ليست الجاني الخالص، بل الضحية المفترسة، فهي خائفة من تمدد الصين في بحر الصين الجنوبي، لكنها في الوقت نفسه تنزلق إلى تحالفات قد تجرها إلى حرب ليست حربها، خصوصاً مع تطبيعها المتزايد مع إسرائيل”.

وأردف الزغبي أن “التحركات اليابانية قد تمنع هجوماً صينياً قريب المدى، لكنها في الوقت نفسه تزرع بذور صراع طويل الأمد يزداد خطراً مع تحالف موسكو  بيونج يانج”.

واختتم الخبير تصريحه قائلاً: “اليابان لن تشعل الحرب العالمية الثالثة وحدها، لكنها ستكون بوابتها إذا فشل الحوار، والمطلوب الآن ليس مزيداً من الردع، بل دبلوماسية جريئة تمنع «بيرل هاربر 2.0» قبل أن تقع الكارثة”

طباعة شارك اليابان بحر الصين الجنوبي الصين الحرب الباردة الحرب العالمية الثانية بيرل هاربر جديدة

مقالات مشابهة

  • جهاد حرب: نتنياهو يبقي حكومته عبر تصعيد العنف ضد الفلسطينيين
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يدعم خطة توسيع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية
  • رغم تصاعد العنف.. نتنياهو يدعم «البؤر الاستيطانية» في الضفة الغربية
  • مباشر. إسرائيل تصعد عملياتها في الضفة الغربية مع استمرار القصف في غزة
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب تعجز إسرائيل عن التنبؤ بعمليات الضفة
  • استمرار في سياسة الضم.. مسؤولون إسرائيليون يدعون لبناء مدينة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. القوات الإسرائيلية تنفذ عملية إنزال جوي جنوب جنين
  • خبير سياسي: اليابان لم تعد لاعبًا سلميًا ونهجها العسكري قد يشعل صراعًا عالميًا
  • خبير عسكري: توغل إسرائيل شمال الضفة الغربية يهدف لوأد حل الدولتين