أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب.. انطلاق بناء المشروع خلال 2024
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن وزير الطاقة النيجيري إكبيريكبي إكبو أنه من المقرر أن ينطلق بناء مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب (NMGP) الطاقي عام 2024.
وجاء الإعلان عن هذا الموعد خلال اجتماع عقده الوزير النيجيري مع وفد من المغرب برئاسة السفير محمد وعلي تاجمة، يوم أمس الاثنين في أبوجا.
مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
وصمم المشروع الذي يعد واحد من أكثر المشروعات الطاقية الطموحة على مستوى العالم، لأول مرة عام 2016، ومن المقرر أن يصبح ثاني أطول أنابيب الغاز في العالم بعد أنبوب الغاز الغربي الشرقي في الصين.
وسيبلغ طول المشروع 5,600 كيلومترًا، ومن المقرر أن يعبر 13 دولة أفريقية، ليلبي احتياجات الطاقة لنحو 400 مليون شخص على طول ساحل غرب أفريقيا.
ونقلا عن تقرير لإنفرتورسكينج، فصرح الوزير إكيو أنه يعتقد أن الإنتهاء من بناء المشروع الطاقي سيكون أيضا عام 2024، عبرًا عن استعداد نيجيريا لهذه الخطوة.
تمويل وتقدم مستدام
ووقع المغرب ونيجيريا في دجنبر من عام 2021 اتفاقًا لتمويل دراسة الجدوى بعدما تمت الموافقة على المشروع من قبل البنك الإسلامي للتنمية، كما تلقى NMGP أيضا السنة الماضية تمويلا من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).
وكان الرئيس الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية النيجيرية (NNPC) ميلي كياري، قد قال في وقت سابق إن قرار الاستثمار النهائي سيتم اتخاده عام 2023 بشأن 25 مليار دولار اللازمة لتمويل المشروع، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرج.
ويعد المشروع دعمًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة الإفريقية، كما يمثل مصدرًا مهما للتوظيف من خلال جذبه الاستثمارات إلى المنطقة.
ويهدف المشروع الإفريقي الطاقي إلى توصيل الغاز من نيجيريا إلى أوروبا على أن يوفر الطاقة أيضا للدول على طول الطريق للمساعدة في تلبية احتياجاتها الطاقية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: أنبوب الغاز
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن عن أول مشروع إفريقي لإنتاج سيارة كهربائية بالكامل بحلول 2026
أعلنت الحكومة عن إطلاق مشروع استراتيجي يهدف إلى إنتاج أول سيارة كهربائية مغربية بالكامل، وذلك بالشراكة مع شركة “مجموعة أطلس للتنقل الإلكتروني”، وهي شركة بريطانية ناشئة متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية.
ويُرتقب أن يرى أول نموذج إنتاجي من هذه السيارة النور بحلول عام 2026، في مبادرة تُعد الأولى من نوعها على الصعيد الإفريقي، وتهدف إلى تقديم حل تنقل كهربائي ميسر ومصمم خصيصًا لاحتياجات الأسواق الإفريقية.
وأكدت الجهات المعنية أن هذا المشروع يشكل نقطة تحول محورية في مسار الانتقال الطاقي بالمغرب، ويعزز مكانة المملكة كمركز صناعي إقليمي رائد، مستفيدة من بنيتها التحتية الصناعية المتطورة، وتوافر الطاقات المتجددة، وموقعها الاستراتيجي القريب من أوروبا.
ويأتي هذا التوجه في وقت تشهد فيه القارة الإفريقية تحديات هيكلية كبيرة، من أبرزها ارتفاع أسعار السيارات الكهربائية، وضعف البنية التحتية الخاصة بالشحن الكهربائي، ما يجعل من المشروع المغربي نموذجًا مبتكرًا يحتذى به في القارة.
من جهتها، تسابق جنوب إفريقيا الزمن لتسريع وتيرة تحولها نحو المركبات الكهربائية، رغم الأزمات المتكررة في شبكتها الكهربائية، ما يعكس تنافسًا متصاعدًا بين قطبين صناعيين في القارة.
ويُنظر إلى هذا المشروع المغربي باعتباره خطوة نحو تحقيق استقلالية صناعية إفريقية، ومساهمة فاعلة في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، مع فتح آفاق جديدة للاستثمار والابتكار في قطاع النقل النظيف.