عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي: شهداء الوطن قدموا أرواحهم دفاعا عن العرض والأرض
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة: “بكل معاني الفخر والعزة، تحتفي دولتنا في الثلاثين من نوفمبر من كل عام بيوم الشهيد وهو احتفاء بأبناء الوطن ممن ضحوا بأنفسهم حتى نالوا الشهادة، والذين قدموا الغالي والنفيس من أجل أداء واجبهم تجاه بلادهم، ونحتفي في هذا اليوم بسيرتهم العطرة التي تروي تضحياتهم وبطولاتهم، وتقديمهم الأرواح في سبيل الدفاع عن العرض والأرض، سائلين المولى عز وجل أن يتقبلهم ويرحمهم ويغفر لهم، ويسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين”.
وأضاف سموه ــ بهذه المناسبة ــ: “أن أبناء وبنات وعائلة كل شهيد من شهداء الواجب في بلادنا، من قواتنا المسلحة، أو في مختلف ميادين العطاء الأخرى، هم تحت رعايةٍ كريمةٍ واهتمام لا محدود من القيادة الرشيدة، وهو طريق سارت عليه بلادنا منذ تأسيسها، رعتْ به كل من ينتمي إلى هذه البلاد العزيزة، هذا العمل كان ولا يزال كلمة السر التي يتميز بها كل من يعيش على أرض الإمارات الحبيبة، وحبّ الوطن لدرجة الفداء بالنفس، وتغرس فيه أعمق معاني الوطنية الحقّة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جلالةُ السُّلطان المعظّم يؤدّي صلاة عيد الأضحى المبارك
العُمانية: سيؤدّي حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- بعد غدٍ الجمعة صلاة عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ.
وقد نصّ بيانٌ صادرٌ عن ديوان البلاط السُّلطاني اليوم على الآتي:
بعونِ اللهِ تعالى؛ سيُؤدّي حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- صلاةَ عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ في جامع السُّلطان قابوس بولاية نزوى بمحافظة الداخلية.
وسيُؤدّي الصّلاةَ بمعيّةِ جلالتِه -أيّدهُ اللهُ- عددٌ من أصحاب السُّمو أفراد الأسرة المالكة الكريمة وجناب السّادة البوسعيد، والسّادة البوسعيد، وأصحاب المعالي الوزراء والمستشارين، وقادة قوات السُّلطان المسلّحة وشرطة عُمان السُّلطانية والأجهزة الأمنية الأخرى، وأعضاء مجلسي الدّولة والشورى من محافظة الداخلية، وأصحاب السّعادة الوكلاء والولاة، وجمع من الشيوخ والأعيان والمواطنين.
وبهذه المناسبة المباركة، يتشرّفُ ديوان البلاط السُّلطاني بأن يرفع أبلغ آيات التهاني وأزكى معاني التبريكات لمقام حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المفدّى، مصحوبةً بصادق الابتهال إلى الله السميع المجيب أن تكون مناسبة خير وبركة وحبور على جلالته، وكافة المواطنين والمقيمين في بلادنا العزيزة، والمسلمين عامّة في كل أرجاء العالم.
حفظ الله جلالةَ السُّلطان ومتّعهُ بالصحة والعافية، وأدام عليه وعلى بلادنا المناسبات الطيبة.
وكل عام والجميع في خيرٍ ويُمنٍ ورخاءٍ.