أعلن  الاتحاد العمالي العام، في بيان، "اننا كنا نأمل بعد المراجعات المتكررة مع المرجعيات في ما خص موضوع هيئة ادارة السير ان تبادر الى الاهتمام بهذا الموضوع واعطائه الاولوية اللازمة لفتح المرفق العام وتسيير امور المواطنين واعطاء الموظفين والمستخدمين حقوقهم المستحقة، الا انه فوجئنا من المعنيين بهذا الملف الاستمرار بنهج التعطيل والمكابرة واستخدام لغة التهديد والوعيد بحق الموظفين".

  واشار الى انه "بناءً على هذه الامور يهمنا التأكيد على مطالبنا السابقة:  اولاً: العمل على انصاف الموظفين المخلى سبيلهم و اعادتهم الى عملهم انفاذاً للقرارات القضائية ونظام المستخدمين في الهيئة و نظام الموظفين وقرارات الجهات الرقابية من مجلس خدمة مدنية وتفتيش مركزي اسوةً بباقي زملائهم في وزارة المالية و الدوائر العقارية.  ثانياً: اعطاء الموظفين والمستخدمين حميع حقوقهم من رواتب ومساعدات اجتماعية و بدلات نقل ليتمكنوا من ممارسة اعمالهم ، علماً ان كل هذه البدلات باتت تشكل جزءا زهيداً جداً من مجمل النفقات التي يتكبدها الموظف في حياته اليومية عوضاً عن توجيه التهديدات والاتهامات لهم.   ثالثاً: اصبح لدينا القناعة بان ملف هيئة ادارة السير ومنذ فتحه من اكثر من سنة ، لم يكن الهدف منه مكافحة الفساد او الاصلاح، بل العمل على تصفية هذا القطاع وطرد موظفيه تمهيداً لبيعه و تقاسم ايراداته بين النافذين وحيتان المال، وان ما يحصل حالياً من قرارات عشوائية وفرض رسوم خارج القانون يؤكد ذلك. رابعا: اننا واذ نرفع الصوت عالياً آملين التجاوب مع هذه المطالب المحقة، ونعلن الاحتكام اولاً واخيراً الى القضاء وادانة او انصاف من وُجهت التهم له، والا سنضطر مكرهين اللجوء الى التظاهر والاعتصامات، فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى. وما ضاع حق وراءه مطالب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«أمن طرابلس» تواصل جهودها بتنظيم حركة السير داخل العاصمة

في إطار المهام اليومية المناطة بها، تواصل الدوريات الأمنية التابعة لمديرية أمن طرابلس تنفيذ واجباتها الميدانية لضبط الأمن وتنظيم الحركة المرورية داخل العاصمة.

وتشمل المهام التي تقوم بها الدوريات: تنظيم حركة السير، ضبط المركبات المطلوبة والمسروقة، والحفاظ على النظام العام في مختلف مناطق طرابلس، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار في المدينة.

وفي هذا السياق، تمكنت دورية تابعة لقسم مرور سوق الجمعة– الوحدة م ع 21، من ضبط مركبة من نوع هونداي، وبعد الرجوع إلى منظومة الاستعلام الأمني، تبين أن السيارة مطلوبة لمركز شرطة حي الأندلس. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وتؤكد مديرية أمن طرابلس استمرارها في تكثيف الجهود الأمنية وتفعيل منظومة الاستعلام لضبط المركبات المطلوبة، وضمان أمن وسلامة المواطنين داخل العاصمة.

مقالات مشابهة

  • بيانٌ هامٌ للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين
  • «أمن طرابلس» تواصل جهودها بتنظيم حركة السير داخل العاصمة
  • خوري تلتقي أسر الشهداء والمفقودين: لا عدالة دون محاسبة
  • إئتلاف ملاك العقارات القديمة: نحن ورثة لملاك حرموا من حقوقهم لعقود دون تعويض
  • العمالي والبترولي: لا تعديل للأجور من دون التشاور مع ممثلي العمال
  • «غرف دبي» تبحث آفاق التعاون التجاري مع الاتحاد الأوروبي
  • بعد تكرار حوادث السير.. طنجة تمنع مرور الدراجات النارية تحت الأنفاق
  • شيخ العقل اتصل بجنبلاط مطمئنا بعد حادث السير
  • أستاذ علوم سياسية: مصر لا تتوقف عن دعم الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم
  • إيمان كريم: النيابة الإدارية تستجيب لبلاغ المجلس وتُحيل قائد حافلة للمحاكمة التأديبية