لجنة التربية والتعليم في مجلس الشعب تبحث مع الوزير المارديني عدداً من القضايا التربوية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
عقدت لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي في مجلس الشعب اليوم اجتماعاً برئاسة الدكتور سمير الخطيب رئيس اللجنة، وحضور وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني، وذلك لمناقشة بعض القضايا التي تتصل بعمل الوزارة.
وركز أعضاء اللجنة في مداخلاتهم على ضرورة إعادة دراسة قرار تحويل الإداريين إلى معلمين في الصفوف لانعكاسات هذا القرار على الواقع التعليمي في بعض المحافظات التي فيها فائض من المعلمين، ومعالجة موضوع تحديد مركز العمل للمعلمين والسماح باستقالة المعلمين الذين تجاوزت مدة خدمتهم الـ 30 سنة، مؤكدين على أهمية إعادة النظر بموضوع السبر الترشيحي للثانوية العامة، وتغيير نظام الامتحانات العامة للشهادة الثانوية العامة.
وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني، لفت إلى أن الوزارة تعمل على مجموعة تشريعات بهدف تطوير النظام التربوي، إضافة إلى معالجة موضوع العملية الامتحانية وتشديد الإجراءات ووضع قانون خاص بمدارس ذوي الإعاقة.
وفي رده على تساؤلات الأعضاء، أكد الوزير المارديني أن تحديد مركز العمل للمعلمين يكون عند الحاجة وفق الشواغر المتاحة، وبشروط محددة، موضحاً أنه سيتم السماح للمعلم الذي أمضى أكثر من 30 عاماً بالخدمة بتقديم استقالته.
وأشار الوزير المارديني إلى نجاح تجربة السبر الترشيحي المؤتمت هذا العام وفق نماذج متعددة، حيث تمت إقامته في مراكز امتحانية ضمن قاعات ومدرجات الكليات بالجامعات في المحافظات، مبيناً أن الوزارة تعمل على إحداث المجلس التربوي الأعلى الذي يضم خبرات تربوية وإداريين، إضافة إلى إحداث مجلس ممارسة المهنة.
ولفت الوزير المارديني إلى وجود مناهج إلكترونية ومنصات تربوية تخدم الطلاب إلكترونياً، موضحاً أن مركز تطوير المناهج التربوي يعمل على وضع رؤية إستراتيجية لعام 2030.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تغييرات جديدة بخريطة قيادات وزارة التربية والتعليم .. تفاصيل وأسماء
قرر محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تعيين الدكتور جبريل حميدة رئيساً للإدارة المركزية لتطوير المناهج التعليمية بوزارة التربية والتعليم خلفا للدكتور أكرم حسن الذي أصبح مساعدا لوزير التربية والتعليم في حركة التغييرات الجديدة .
وكان الدكتور جبريل حميدة أستاذاً لتطوير المناهج في مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم قبل تصعيده للمنصب المذكور .
تأتي هذه القرارات استكمالا لحركة التغييرات التي تشهدها خريطة قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، حيث سبق وأن تم الإعلان منذ ساعات عن التغييرات الآتية :
الدكتورة فاتن عزازي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للمعاهد القومية والمدير التنفيذي لها، خلفًا لمحمد عطية.الدكتور محمد غازي الدسوقي مديراً للمركز القومي للبحوث التربوية.محمد عطية مستشاراً للهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار.خالد عبد الحكم مستشاراً لوزير التربية والتعليم لشئون الامتحانات.وعلى جانب آخر ، استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي ، وذلك لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك ودعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وضم وفد بنك الاستثمار الأوروبي السيد ليونيل راباي مدير إدارة التوسع والجوار الأوروبي، والسيد أولريش برونهوبِر رئيس قطاع عمليات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد من المسئولين بالبنك، كما شاركت السيدة داليا صادق معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لمتابعة تنسيق التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي مستهل الاجتماع، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف مسارات التعاون المثمرة مع الجانب الأوروبي في مختلف المشروعات التعليمية.
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الأشهر الماضية والتي تضمنت تنفيذًا واسعًا لحزمة إصلاحات جوهرية استهدفت معالجة عدد من التحديات التي كانت تواجه النظام التعليمي.
كما أشار الوزير إلى إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو"، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف إتقان طلاب المرحلة الثانوية لمهارات البرمجة، في ظل تزايد اعتماد مختلف الوظائف بمختلف القطاعات على البرمجة .
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف كذلك رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في الشركات الدولية لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا، مشيرًا إلى التعاون القائم حاليا مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، فضلا عن التعاون مع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، كما أشار إلى الجهود القائمة لتعزيز التعاون مع ألمانيا وسنغافورة، بما يستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات عبر شراكات دولية.