أستاذ علوم سياسية: رؤية مصر لحل القضية الفلسطينية أوقفت الدعم الغربي اللامحدود لإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، إن التحركات الأخيرة التي قامت بها الوساطة المصرية الأمريكية القطرية تأتي في إطار المساعي لتمديد الهدنة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، والتي دخلت في اليوم السادس وهو اليوم الأخير.
ولفت أستاذ العلوم السياسية خلال مكاملة هاتفية على قناة «اكسترا نيوز» أن الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية أوقفت الدعم الغربي اللامحدود لإسرائيل.
وتابع الشيمي، أنه كانت هناك مخاوف من جانب الفصائل الفلسطينية في بداية الأمر من مسألة تبادل الأسرى والمحتجزين ومصداقية الجانب الإسرائيلي في التنفيذ، لافتًا إلى أن المتوقع في الفترة القادمة أن يكون هناك تكثيف للجهود من مجموعة الدول السبع، وكذلك عدد من الدول الأوروبية لتمديد الهدنة ووقف الحرب في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الموقف المصرى من القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الموقف المصرى حيال القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة، ولن نقبل أن يزايد أحد على الموقف المصرى على مر التاريخ من القضية التي تعتبرها الدولة المصرية قضيتها الأولى.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيان له ، أن هناك من يسعى لتزييف الحقائق وتصدير صورة مغلوطة عن الدور المصري حيال القضية، رغم الجهود الحثيثة والملموسة التي تبذلها الخارجية المصرية لحماية الأمن القومي، والتصدي بكل حسم لأي مخطط يهدف إلى تهجير قسري للأشقاء الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة، والعالم أجمع يعلم الدور المصرى.
وأكد غنيم، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة جاء في توقيت شديد الأهمية، حيث وضع النقاط على الحروف أمام محاولات التشويه التي تستهدف الدور الوطني والمسؤول الذي تقوم به الدولة المصرية، خاصة وأن الدولة المصرية تحترم الاتفاقيات الدولية و تتمسك بسيادتها الكاملة على أراضيها.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية قيادة وشعبا لن تسمح بأي تجاوز من أي جهة، ومن ثم فإن هذه الضوابط هدفها الأول ضبط آليات التحرك خاصة في ظل ما نشهده من دعوات لقوافل تستهدف كسر الحصار، لكنها في بعض الأحيان قد تتقاطع دون قصد مع ضرورات الأمن الوطني ومتطلبات السيادة المصرية.