«نيوم» تعلن عن وجهتها الشاطئية الجديدة على خليج العقبة «سيرانا»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن مجلس إدارة نيوم اليوم عن "سيرانا"، الوجهة السياحية الجديدة على ساحل خليج العقبة، التي توفر بيئة مثالية للحياة الفاخرة على الشواطئ، وتجسد التزام نيوم بمبادئ الاستدامة والحفاظ على الطبيعة.
وستضم "سيرانا" فندقًا مكونًا من 65 غرفة، إضافة إلى 35 وحدة سكنية، وتتميز هذه المرافق السكنية بمزايا حصرية وبتصاميم معمارية متدرجة تتكون من أعمدة فريدة، وتتيح إطلالات خلابة ومباشرة من زوايا مختلفة على البحر، وتندمج بسلاسة مع الجبال والبيئة الساحلية؛ مما يمكن الزوار من الاستمتاع بجمال وطبيعة المكان عند وصولهم عبر وسائل النقل المائية.
وستتيح "سيرانا" للزوار الفرصة للاستجمام والاسترخاء بعيدًا عن صخب الحياة اليومية، إضافة إلى تقديم تجارب مبتكرة مميزة للباحثين عن الرفاهية والهدوء في بيئةٍ فائقة الفخامة.
وستعزز الوجهة الجديدة جاذبيتها من خلال نادٍ شاطئي مميز ومرافق لتجديد النشاط والصحة، بما يضمن توفير أجواء مناسبة للراحة والاسترخاء.
وستمكن "سيرانا" الزوار من الاندماج مع البيئة المحيطة أثناء إقامتهم عبر التنزه في المسارات الطبيعية سيرًا على الأقدام أو بركوب الخيل، واكتشاف موقع التقاء البحر والجبل والوادي، وستتوفر في الوجهة الجديدة خيارات متنوعة للترفيه والطعام تلبي مختلف الأذواق.
وتماشيًا مع التزام نيوم بالحفاظ على الطبيعة، ستطور "سيرانا" وإنجازها بشكلٍ مبتكر ومستدام يتناغم مع موقعها الساحلي، إذ يركز النهج الرئيس لتطوير "سيرانا" على ضمان الحد الأدنى من التدخل في الطبيعة مع الحفاظ على هوية المكان، وتستلهم "سيرانا" تصاميمها المعمارية من تراث المنطقة المحيطة بما يحقق لها التكامل والانسجام التام مع الجبل والوادي المجاورين.
ويأتي الإعلان عن تطوير "سيرانا" في أعقاب الإعلانين الأخيرين عن وجهتي "ليجا" و"إبيكون"، وهما أيضًا وجهتان للسياحة المستدامة على ساحل خليج العقبة في نيوم, وتنسجم هذه الجهود مع إستراتيجية نيوم لاستغلال المواقع الطبيعية المميزة وإنشاء مساحاتٍ ومرافق للاسترخاء والاستجمام وسط الطبيعة بشكل مستدام، وتقديم مفاهيم عصرية مبتكرة في قطاعي السياحة والضيافة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نيوم
إقرأ أيضاً:
الجبل الأخضر.. بين سحر الطبيعة وارتباك العمران
بلال موسى
في عيد الأضحى المبارك، سنحت لي الفرصة لقضاء إجازة مميزة برفقة عائلتي في أحد أجمل الأماكن الطبيعية في سلطنة عُمان، الجبل الأخضر. كانت الرحلة تجربة فريدة ومليئة بالدهشة والانبهار، فقد أسرني جمال الطبيعة الأخّاذ، حيث تمتزج الخضرة بالمرتفعات، والطقس المعتدل يُضفي على الأجواء لمسة من السكينة والصفاء.
مشاهد التدرجات الجبلية، والبيوت الريفية المتناثرة بين الأشجار، والهواء النقي الذي ينعش الروح قبل الجسد، كلها مشاهد تُخلَّد في الذاكرة. لا شك أن الجبل الأخضر يُعد من أبرز الكنوز الطبيعية التي تتميز بها عُمان، ويستحق أن يُصان كأحد رموز الجمال البيئي في المنطقة.
ولكن، وعلى الرغم من هذه الروعة، لم أستطع أن أتجاهل ما لاحظته من توسّع عمراني غير منظم في بعض مناطق الجبل. مبانٍ تُشيَّد بلا نمط معماري واضح، وتخطيط يبدو عشوائيًا في بعض المواقع، ما يثير القلق من أن يستمر هذا التوسع حتى يلتهم جمال الطبيعة ويشوّه طابع المكان الفريد.
من هذا المنطلق، أوجه ندائي إلى الجهات المعنية والقائمين على تطوير الجبل الأخضر، للالتفات إلى أهمية وضع خطة شاملة للتنمية العمرانية في الجبل. خطة تراعي خصوصية المكان وطبيعته البيئية، وتُحافظ على الهوية البصرية والتراث المعماري للمنطقة.
كما أقترح اعتماد نمط عمراني موحد في البناء، يجمع بين الحداثة والهوية المحلية، بما يضمن الحفاظ على الطابع الجمالي العام، ويمنع انتشار العشوائيات؛ حيث إن التخطيط المدروس اليوم هو الضمان لاستدامة هذا الموقع الفريد للأجيال القادمة.
في الختام، أكرر امتناني لما شاهدته من جمال وهدوء في الجبل الأخضر، وأُعبّر عن أملي الصادق بأن تتكاتف الجهود للحفاظ على هذا الكنز الطبيعي الفريد، عبر توازن حكيم بين التنمية والحفاظ على البيئة.