عهد التميمي على رأس 30 أسيرا فلسطينيا من المقرر إطلاق سراحهم اليوم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام المختلفة بأنه من المقرر اطلاق سراح الناشطة الفلسطينية البارزة، عهد التميمي، على رأس قائمة تضم 30 أسيرا فلسطينيا، جميعهم من النساء والقاصرين، من السجون الإسرائيلية اليوم.
وكان قد تم القبض على التميمي قبل حوالي ثلاثة أسابيع بعد نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي أن الفلسطينيين "سيذبحون" المستوطنين و"يشربون دمكم".
وكتبت التميمي: "رسالتنا إلى قطعان المستوطنين هي أننا ننتظركم في جميع مدن الضفة الغربية، من الخليل إلى جنين".
وأضافت: "سنذبحكم وستقولون إن ما فعله هتلر بكم كان مزحة، سنشرب دمكم ونأكل جماجمكم"
وتابعت: "هيا، نحن في انتظارك".
وأصبحت التميمي أيقونة للقضية الفلسطينية في سن السادسة عشرة بعد سجنها نتيجة صفعها جنديا إسرائيليا.
وقضت حكما بالسجن لمدة ثمانية أشهر في سجن إسرائيلي، وبعد إطلاق سراحها، ذهبت في جولة عبر أوروبا والشرق الأوسط.
وحتى الآن، أفرجت حركة حماس عن ما مجموعه 61 رهينة إسرائيليا و20 رهينة أجنبيا خلال الأيام الخمسة للهدنة المؤقتة.
ونصت الصفقة الأصلية على أنه يمكن تمديد وقف القتال لمدة تصل إلى ما مجموعه 10 أيام، بما في ذلك الأيام الأربعة الأولى - إذا أفرجت حماس عن 10 رهائن إضافيين على الأقل كل يوم، مع تحرير إسرائيل لمزيد من السجناء الفلسطينيين بنسبة ثلاثة سجناء لكل رهينة.
وأفرجت إسرائيل حتى الآن عن 180 فلسطينية وقاصرا كان محكوم عليهم في السجون الإسرائيلية بسبب جرائم أمنية مزعومة، ومن المتوقع أن تطلق سراح 30 آخرين اليوم، بما في ذلك التميمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيرا فلسطينيا إطلاق سراحهم السجون الإسرائيلية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
غزة تقود جنديا إسرائيليا جديدا للانتحار.. الخامس خلال نحو أسبوعين
قالت وسائل الإعلام العبرية، إن جنديا في الاحتياط، أقدم على الانتحار في منزله بمستوطنة أوفاكيم.
وأوضحت أن الجندي أرئيل مئير تامام، كان جندي احتياط، وعمل منذ العاشر من تشرين أول/أكتوبر 2023، في مجموعات التعرف على الجثث، بعد عملية طوفان الأقصى.
ولفتت إلى أنه أقدم على الانتحار بعد خروج زوجته إلى العمل، وعثر على جثته في المنزل، وشرعت شرطة الاحتلال في التحقيقات بانتحاره.
وارتفع عدد المنتحرين من جيش الاحتلال، خلال قرابة أسبوعين إلى 5 جنود، في ظل الكشف عن انتحار 47 جنديا منذ عملية طوفان الأقصى وحتى الآن، وسط اتهامات لجيش الاحتلال بإخفاء الكثير من الحالات التي انتحرت في صفوف جنوده.
وبحسب تقرير نشره موقع "i24NEWS"، استناداً إلى بحث مشترك بين جامعة تل أبيب وجيش الاحتلال، فإن نحو 12بالمئة من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، فيما تتواصل محاولات التعتيم الرسمي على حجم الظاهرة.
وفي مؤشر على تسارع الأزمة، سُجلت 4 حالات انتحار في أقل من أسبوعين فقط، اثنتان منها في صفوف الخدمة النظامية، واثنتان في صفوف جنود الاحتياط الذين شاركوا مباشرة في الحرب. وكان آخرها انتحار جندي من لواء "النحال" داخل إحدى القواعد في شمال فلسطين المحتلة.
وفي مؤتمر صحفي عقد الخميس، رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال، إيفي دوفرين، الكشف عن الإحصائيات الرسمية لحالات الانتحار خلال عام 2025، مكتفياً بالقول: "كل جندي عزيز علينا، لكن لا يمكن نشر كل شيء أمام الجمهور".
وفي السياق ذاته، نقلت إذاعة الجيش عن قسم القوى البشرية رفضه الإفصاح عن الأرقام الحقيقية للمنتحرين، في وقت طالب فيه 9 أعضاء من لجنة الخارجية والأمن في الكنيست بعقد جلسة طارئة لمناقشة الظاهرة المتصاعدة.
كما كشفت منظمة "إران" للصحة النفسية في الاحتلال الإسرائيلي عن تلقيها أكثر من 6 آلاف اتصال من جنود يعانون من ضائقات نفسية شديدة منذ بدء الحرب، حيث أظهرت البيانات أن 28 بالمئة من المكالمات تتعلق بصدمة أو قلق حاد، بينما عبّر نحو ثلث المتصلين عن شعور عميق بالوحدة.
وأشارت المديرة المهنية في المنظمة، الدكتورة شيري دانييلز، إلى أن الكثير من الجنود يجدون صعوبة في طلب الدعم النفسي أو الاعتراف بحاجة إلى مساعدة، ما يزيد من تعقيد الأزمة.