واجه مسؤولون من اللجنة الدولية للصليب الأحمر صعوبات في الوصول إلى الرهائن المحتجزين في غزة، مما خلق تناقضاً مع الشروط المنصوص عليها في اتفاقية الهدنة الجارية، وفقا لما نشرته شبكة “سي إن إن”.

كشفت مصادر متعددة لشبكة “سي إن إن”، أنه على الرغم من اتفاق الهدنة، لم تتمكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة الرهائن، وهو الوضع الذي أثار انتقادات من عائلات الأسرى.

 

وأعربت راشيل غولدبرغ، التي لا يزال ابنها هيرش غولدبرغ في الأسر، عن استيائها، مشيرة إلى أن المنظمة تبدو وكأنها "خدمة أوبر" للرهائن المفرج عنهم ولكنها لم تقدم المساعدة الطبية اللازمة لأولئك الذين ما زالوا محتجزين.

ردًا على هذه المخاوف، أوضح المتحدث باسم الصليب الأحمر، جيسون سترازيوسو، موقف المنظمة، مؤكدًا على دورها المحدود في عملية التفاوض.

وقال “لا يمكننا تنفيذ الإجراءات إلا التي يخبرنا الطرفان بأنهما وافقا عليها.. ونصر منذ اليوم الأول في محادثات مباشرة مع حماس على إطلاق سراح الرهائن، والسماح لنا بزيارتهم، والسماح للرهائن بالتواصل مع عائلاتهم”. 

وذكر المتحدث باسم الصليب الأحمر، جيسون سترازيوسو، أن الصليب الأحمر مستعد لزيارة الرهائن الذين تحتجزهم حماس لتقييم حالتهم وتقديم الأدوية الأساسية لهم، ومع ذلك، فإن مثل هذه الزيارات مشروطة بالحصول على إذن، وبدون معرفة موقع الرهائن، لا يستطيع الصليب الأحمر إجبارهم على الوصول، لأن القيام بذلك قد يعرض سلامة المحتجزين للخطر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة 50 ألف حامل في غزة اللجنة الدولية للصليب الاحمر الصلیب الأحمر

إقرأ أيضاً:

واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله.
وأضاف قائلا أن “نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية”.
وتابع المصدر “ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب”.
وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.
ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز.
ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف “لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • زيارة عدد من الدورات الصيفية في عمران
  • اختتام دورة تدريبية حول القانون الدولي الإنساني بوزارة الخارجية
  • الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في غزة على شفا الانهيار التام
  • الصليب الأحمر: الأوضاع في غزة بلغت نقطة الانهيار التام
  • دورة تدريبية بوزارة الخارجية حول القانون الدولي الإنساني
  • واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
  • المبعوث الأمريكي للرهائن يطالب حماس بالإفراج عن جثث أربعة أمريكيين
  • المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن: إعادة المحتجزين بغزة شرط للتوصل إلى صفقة
  • هل يتمكن ترامب من إبرام صفقة جديدة مع إيران؟
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية عن ضابط احتياط خدم في الجيش: لم نحقق نصرا كاملا على حماس ولم نستعد جميع الرهائن