الملكة رانيا تزور المرضى القادمين من غزة لتلقي العلاج بمركز الحسين للسرطان
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
زارت الملكة رانيا العبدالله اليوم الأربعاء المرضى الذين تم إخلاؤهم من غزة لتلقّي العلاج في مركز الحسين للسرطان.
واطمأنّت الملكة رانيا بحضور الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، ومدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور، ومدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش، على صحة المرضى الأطفال من غزّة.
وتعد هذه أوّل دفعة من واحد وأربعين مريض سرطان سيستقبلهم المركز الذي يواصَل بذل الجهود لإحضار أعداد أكبر ممن يكافحون السرطان في غزة بعد توقف المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في غزة عن العمل.
من جانبها شكرت الأميرة غيداء طلال الملكة رانيا العبدالله على جهودها الإنسانية، وتوجيهاتها من أجل نقل مرضى السرطان من غزة في ظل الظروف المأساوية التي يعانون منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملكة رانيا غزة المرضى الحسین للسرطان الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
ملكة القلوب بلا بروتوكول صارم… والمشهد عائلي بامتياز
صراحة نيوز- بقلم محمد القرعان
بلا تكلّف وبعيدًا عن الرسميات، اختصرت جلالة الملكة رانيا العبدالله حكاية وطن في صورة واحدة؛ مشهد عائلي دافئ، خطوات تمضي بهدوء، قلوب متقاربة، وأخضر يفتح باب السلام. أجيال تسير جنبًا إلى جنب، في رسالة صامتة تقول للأردنيين إن الغد ليس بعيدًا، وإن الوطن حين يُبنى بالمحبة، يبقى ثابتًا مهما تغيّر الزمن.
ونشرت جلالة الملكة رانيا العبدالله الصورة تزامنًا مع اقتراب حلول العام الجديد 2026، وظهرت فيها برفقة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وسمو الأميرة رجوة الحسين، وسمو الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني، وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، إلى جانب الحفيدتين الأميرة إيمان بنت سمو الأمير الحسين وسمو الأميرة رجوة، والأميرة أمينة بنت سمو الأميرة إيمان.
وجاءت الصورة في توقيت عالمي صاخب، لتقدّم مشهدًا هادئًا يحمل رسالة طمأنينة واستقرار، تؤكد أن الأردن يمضي إلى الأمام بثقة، متجذرًا بقيمه، ومتماسكًا بقيادته، مهما اشتدت الظروف.
وفي تفاصيل المشهد، بدت القيم قبل الوجوه، والمعاني قبل التفاصيل؛ العائلة الملكية تسير معًا بخطى واثقة، في إشارة واضحة إلى أن المستقبل يُبنى بتكاتف الأجيال، وأن الاستمرارية لا تقوم إلا على القرب والمسؤولية.
ولم يكن تناغم الألوان، ولا سيما الأخضر، تفصيلًا عابرًا، بل رسالة بصرية تعبّر عن السلام والحياة والأمل، فيما شكّل حضور الأحفاد في قلب الصورة دلالة عميقة على أن الغد حاضر في الوعي، ومصان بين الأيدي.
واختتمت جلالة الملكة رانيا العبدالله الصورة برسالة حملت معاني التفاؤل والسلام، قالت فيها:
“أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام، وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال.”