أذاعت فضائية “القاهرة الإخبارية”، تقريرا عن الفلسطيني ياسر أبو شامة"، والذي كان جالسا على ركامة من النقاض ناظر إليها بعين المأساة، مشاهد وذكريات يرويها وهو في حسرة على ما حدث، ولم يجد في مخيلاته سوى سؤال واحد لماذا هذا الدمار ونحن أصحاب الأرض.

 

قصة الفلسطيني ياسر أبو شمالة، وهو الفلسطيني الذي فقد 37 من أفراد اسرته، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.

 

دمر الأخضر واليابس

بحث أبو شمالة  بين الأنقاض، عن أي ناجين من أفراد أسرته لكن جهوده باءت بالفشل، ولم يجد سوى الدمار، وهو متسمسك بأرضه، فالعدوان الإسرائيلي على غزة دمر البنية التحتية لغزة بشكل كامل، ودمر الأخضر واليابس.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المأساة العدوان الإسرائيلي غزة الدمار

إقرأ أيضاً:

إعلانات واتساب تُربك الخصوصية: هل يفقد التطبيق هويته؟

صراحة نيوز- يُشكّل قرار “واتساب” ببدء عرض الإعلانات تحولًا جذريًا في مسار تطبيق لطالما تميّز بالبساطة والخصوصية، وابتعد عن نهج منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.

عندما استحوذت “فيسبوك” (التي أصبحت لاحقًا “ميتا”) على “واتساب” عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، كان التطبيق يعتمد نموذجًا فريدًا، يفرض رسومًا سنوية رمزية لا تتجاوز دولارًا واحدًا، مقابل تجربة خالية تمامًا من الإعلانات. وفي عام 2016، ألغيت هذه الرسوم، ليُصبح “واتساب” مجانيًا بالكامل، لكنه بدأ تدريجيًا ببناء نموذج ربحي عبر تقديم خدمات موجهة للشركات.

وبحسب تقرير لموقع “ذا كونفرزيشن”، فإن أكثر من 700 مليون شركة تستخدم حاليًا “واتساب للأعمال” في خدمات مثل الردود الآلية والتحديثات الترويجية. علامات تجارية شهيرة مثل “زارا” و”أديداس” تستفيد من المنصة للتواصل مع العملاء وتقديم تجربة تسوق مخصصة.
لكن هذه العوائد ما تزال ضئيلة مقارنة بالأرباح الهائلة التي تحقّقها “ميتا” من الإعلانات على “فيسبوك” و”إنستغرام”، والتي تشكل الجزء الأكبر من إيراداتها السنوية البالغة نحو 160 مليار دولار. لذلك، لم يكن غريبًا أن تبدأ “ميتا” بالنظر إلى جمهور “واتساب” – الذي يضم نحو 3 مليارات مستخدم – كمصدر دخل إضافي.

وفي ظل هذا التوجه، بدأت تطبيقات أخرى مثل “سناب شات” و”تيليغرام” أيضًا استكشاف طرق للربح، ما يعكس توجّهًا عامًا في السوق الرقمية.

لكن ما يجعل خطوة “واتساب” مثيرة للجدل هو هويته المختلفة. التطبيق لا يُستخدم كمجرد منصة منشورات عامة، بل يُعد مساحة شخصية يستخدمها الناس لتبادل معلومات خاصة وحساسة. ورغم أن الإعلانات قد لا تعتمد على محتوى الرسائل نفسه، إلا أن “ميتا” تملك كمًا هائلًا من البيانات من “فيسبوك” و”إنستغرام”، ما يجعل الإعلانات الموجهة في “واتساب” أكثر حساسية وإثارة للقلق.

فإذا كنت تتحدث عن فريقك الرياضي أو تخطط لعطلتك، ثم تبدأ برؤية إعلانات حول ذلك، فقد يبدو الأمر وكأنه اختراق لمساحتك الخاصة.

ويُضاف إلى ذلك، أن “واتساب” لا يزال يتعافى من تداعيات أزمة الخصوصية التي شهدها في 2021، عندما واجه انتقادات حادة بعد تحديث سياسات مشاركة البيانات مع “فيسبوك”، ما دفع ملايين المستخدمين إلى تحميل تطبيقات بديلة مثل “سيغنال” و”تيليغرام”.

وبالرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى تقبّل الجيل الجديد للإعلانات المخصصة، إلا أن الثقة الرقمية تظل هشّة. فإذا شعر المستخدمون أن خصوصيتهم باتت مهددة، أو أن التطبيق أصبح منصة تجارية بحتة، فقد يهجرونه بسهولة نحو بدائل أخرى،

مقالات مشابهة

  • هل دُفن النووي الإيراني تحت الأنقاض؟: استخبارات إسرائيل تحسم الجدل
  • أنا بنت من غزة لم أجتز التوجيهي ودفتر أحلامي تحت الأنقاض
  • في مفاجأة لعشاق سامسونج.. Galaxy S27 Ultra يفقد ميزة أساسية
  • تقدم إلى محكمة الرضمة الأخ ياسر عبدالرحمن الهبري بطلب حكم انحصار وراثة
  • إزالة الأنقاض من 16 حياً بحلب
  • الدفاع المدني السوري يطلق مشروع إزالة الأنقاض من 16 حياً في حلب
  • العراق يفقد نصف خزينه المائي في السدود نتيجة الجفاف
  • مسن يفقد حياته تحت عجلات موكب سياسي والمناصرون يواصلون الاحتفال! .. فيديو
  • رفيق غادر منزل عائلته منذ يومين ولم يعدّ... هل تعرفون عنه شيئاً؟
  • إعلانات واتساب تُربك الخصوصية: هل يفقد التطبيق هويته؟