خاص.. هامبورج تعد بمفاجآت لضيوف حفل قرعة يورو 2024
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
استعدت مدينة هامبورج الألمانية لاستضافة قرعة بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم يورو ٢٠٢٤، مساء السبت المقبل، وهي البطولة المقرر إقامتها خلال الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو 2024.
وأعدت المدينة ترحيبا خاصا بضيوف حفل القرعة، عبر عدد من الفعاليات التي سيجري تنظيمها بالقرب من البهفيلهارموني بلازا مقر حفلا قرعة بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2024.
وضعت المدينة حاويات كبري بالقرب من مقر الحفل، وهي قاعة موسيقية كبري تطل علي ميناء هامبورج، وتم جلب هذه الحاويات من انجلترا وتركيا خصيصا لهذا الاحتفال، كما تمر في شوارع المدينة رافعة أعلام الدول المشاركة.
وتزينت المدينة بشعار البطولة والتميمة الخاصة ببطولة يورو 2024، كما تعمل علي ربط المواطنين وزوار المدينة بهذا الحدث، خاصة وأن هامبورج تستضيف بعض مباريات البطولة، باعتبارها ضمن المدن العشرة التي تحظي بتنظيم المباريات.
ومن المقرر أن تستضيف المدينة خمس مباريات في ملعب فولكس بارك الملعب الرئيسي لنادى هامبورج، منها ٤ مباريات في دور المجموعات، ومباراة ضمن مباريات دور الثمانية.
وأعدت اللجنة المنظمة للبطولة بالتعاون مع لجنة هامبورج احتفالات خاصة للجمهور، وتوزيع بعض الهدايا، وعرض فعاليات موسيقية وثقافية بالقرب من مقر الاحتفال، علي أن يتم استمرارها لما بعد الانتهاء من القرعة.
ومن المقرر توزيع المنتخبات المشاركة على 6 مجموعات، وضمنت المنتخبات التالية المشاركة، ألمانيا مستضيف البطولة وألبانيا، والنمسا، وبلجيكا، والدنمارك، وإنجلترا، وفرنسا، والمجر، والبرتغال، واسكتلندا، وسلوفاكيا، وإسبانيا، وتركيا، وصربيا، ورومانيا، وسويسرا، وهولندا، وكرواتيا، والتشيك، وإيطاليا، وسلوفينيا، علي أن تكتمل المنتخبات المشاركة في مارس المقبل بتأهل ثلاثة منتخبات من مباريات الملحق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بطولة الأمم الأوروبية يورو 2024
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية - الجزائرية
أفادت مصادر حقوقية، بأن ٩ مهاجرين أفارقة لقوا مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة، و ذلك خلال الفترة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري.
أوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.
وشهدت مراسم الدفن، بحسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.
أشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.
وأضافت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
أكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.