لن أسمح للسنوار بالإشارة بعلامة النصر.. نتنياهو يتعهد بتدمير حماس
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتدمير حماس، مؤكدًا أنه لن يسمح لزعيم الحركة يحيى السنوار بالخروج ليشير بعلامة النصر.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، سُمع نتنياهو خلال تسجيل من اجتماع رئيس الوزراء مع رؤساء المجالس المحلية في المناطق التي تم تنفيذ هجوم 7 أكتوبر بها، إن "ثمن الموافقة على إنهاء القتال هو أن تغادروا".
وأضاف “حماس هناك، والسنوار سيخرج من تحت الأنقاض ويلوح بعلامة النصر.. لن أوافق على ذلك”.
وأشار نتنياهو إلى أن السنوار أراد في البداية إطلاق سراح رهينتين إسرائيليتين فقط و7 تايلانديين، وقد تم رفضه، وعقب ذلك عرض في وقت لاحق 50 مقابل هدنة لمدة خمسة أيام، قبل الاتفاق الحالي.
وتابع: “أولاً وقبل كل شيء، يجب تدمير حماس، وثانيًا ضمان عدم سيطرة أي جماعة أخرى من نوعها على غزة".
وأكد رئيس وزراء الاحتلال أن إسرائيل ستحافظ على السيطرة الأمنية الشاملة على القطاع، لافتًا إلى أنه أبلغ بذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن مع تقديره له لمساعدته في إعادة الرهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوم 7 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته بعد احتجاجات واسعة
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، اليوم الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها السلطة، في خطوة جاءت غداة مظاهرات حاشدة اجتاحت العاصمة صوفيا وعدة مدن، احتجاجا على الفساد والسياسات الاقتصادية المثيرة للجدل.
وقال جيليازكوف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع قادة الأحزاب الحاكمة: "أود إعلامكم بأن الحكومة تستقيل اليوم"، مضيفا أن القرار جاء قبل 3 أسابيع من انضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل. وأكد أن "القوة تنبع من صوت الشعب"، في إشارة إلى الضغط الشعبي المتزايد.
وجاءت الاستقالة قبل دقائق من تصويت كان مقررا في البرلمان على مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، بعد أسابيع من احتجاجات متواصلة ضد مشروع ميزانية عام 2026، الذي تضمن رفع الضرائب والمساهمات الاجتماعية.
وعلى الرغم من سحب الحكومة للمشروع الأسبوع الماضي، استمرت المظاهرات التي اعتبرها المحتجون تعبيرا عن رفضهم "لنموذج الحكم القائم على الفساد"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وشهدت شوارع صوفيا، مساء أمس الأربعاء، تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين، في أكبر حراك شعبي منذ نهاية الشهر الماضي، رافعين شعارات مثل "استقيلوا" و"كفى فسادا". وامتدت الاحتجاجات إلى عشرات المدن الأخرى، في بلد يعد الأفقر بين دول الاتحاد الأوروبي، ويعاني من مستويات قياسية لانعدام الثقة في المؤسسات، بحسب استطلاعات الرأي.
وكان الرئيس البلغاري رومن راديف قد دعا الحكومة إلى التنحي، وقال في رسالة للبرلمان: "بين صوت الشعب وخوف المافيا، استمعوا إلى الساحات".
وبموجب الدستور، سيطلب راديف من الأحزاب محاولة تشكيل حكومة جديدة، وفي حال فشلها، سيكلف إدارة انتقالية حتى إجراء انتخابات مبكرة، في بلد شهد 7 انتخابات خلال 4 سنوات وسط انقسامات سياسية عميقة.
إعلانوعلى الرغم من الأزمة السياسية، يتوقع أن تمضي عملية انضمام بلغاريا إلى اليورو في موعدها، لكن محللين حذروا من أن استمرار حالة عدم الاستقرار قد يفاقم المخاوف الاقتصادية والاجتماعية، في ظل أزمة ثقة غير مسبوقة بين المواطنين والسلطة.