شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن بوريطة يعلن عن تحضيرات لزيارة ملكية إلى أنغولا بعد تغيير موقفها من نزاع الصحراء، زنقة 20 . الرباط أعلن وزير الخارجية ناصر بوريطة، عن تحضيرات على اعلى مستوى للقاء بين الملك محمد السادس و الرئيس الانغولي،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوريطة يعلن عن تحضيرات لزيارة ملكية إلى أنغولا بعد تغيير موقفها من نزاع الصحراء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بوريطة يعلن عن تحضيرات لزيارة ملكية إلى أنغولا بعد...

زنقة 20 . الرباط

أعلن وزير الخارجية ناصر بوريطة، عن تحضيرات على اعلى مستوى للقاء بين الملك محمد السادس و الرئيس الانغولي.

جاء ذلك خلال ندوة صحافية بين بوريطة ، و وزير العلاقات الخارجية لجمهورية أنغولا، تيتي أنطونيو، اليوم الثلاثاء بالرباط.

و أعربت جمهورية أنغولا عن تأييدها لحل سياسي قائم على التوافق للنزاع حول الصحراء، و ذلك في تغيير مفاجئ، حيث كانت تعتبر انغولا من الداعمين الاساسيين لاطروحة الانفصال.

وجاء في بيان مشترك صدر، اليوم الثلاثاء بالرباط، في ختام أشغال الدورة الثالثة للجنة التعاون المشتركة المغربية – الأنغولية، برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير العلاقات الخارجية لجمهورية أنغولا، تيتي أنطونيو، أن رئيس الدبلوماسية الأنغولية أكد على أن بلاده “تشجع جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، ستافان دي ميستورا، لإيجاد حل سياسي عادل، دائم، مقبول لدى الأطراف، وقائم على التوافق “.

وأبرز المصدر ذاته أن الوزيرين جددا، كذلك، التزامهما الراسخ بمبادئ القانون والشرعية الدولية واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

معانٍ سامية لزيارة تاريخية غالية

 

 

 

‏راشد بن حميد الراشدي

 

في زيارة تاريخية تحمل معاني سامية بين بلدين جارين تمتد بينهما علاقات تاريخية يسودها الاحترام المُتبادل والتقدير والاحترام، مكونة نتائج ملموسة لتلك العلاقات، ومن خلال ذلك الجسر الممتد بين مسقط وطهران في جميع مسارات التعاون المثمرة؛ فقد حققت تلك العلاقات المتينة نتائج مبهرة قادت البلدين والأمة الإسلامية والعالم أجمع نحو أطر السلام والوئام وانعكس أثرها على مستقبل الأمة الإسلامية والعالم أجمع في جميع قضايا الأمة.

الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني إلى سلطنة عُمان تحمل ملفات وموضوعات متعددة لمسقط ستكون نتائجها مثمرة في إطار ما تشهده المنطقة والعالم من أحداث ساخنة تعزز الجهود المبذولة في إيجاد حلول سلمية للقضايا المطروحة.

وجسور التاريخ ممتدة بين مسقط وطهران وما يربطهما من علاقات تاريخية وأخوة صادقة وسمو في احترام حقوق الجار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير والتعاون والتعاضد في جميع قضايا الأمة الإسلامية والمنطقة بشكل خاص والتي ساهمت من خلال كل تلك العوامل ولله الحمد في خلق توازن صادق بين الدولتين الصديقتين في جميع المجالات مما جعلهما محورا هاماً في العالم لحل معظم قضايا المنطقة.

والعلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وإيران أثبتت حسن نوايا الدولتين في العيش الكريم والتآخي وحسن الجوار الذي اتسمت به تلك العلاقات خلال قرون ماضية. ومع بزوغ فجر النهضة المباركة في عام 1970، كان للجمهورية الإيرانية دور محوري في استقرار سلطنة عُمان عبر مشاركتها في طرد المتمردين والمعتدين في حرب ظفار؛ مما كان له الأثر البالغ في تقوية أواصر الصداقة والأخوة بين البلدين والذي انعكس على التعاون السلمي في جميع المجالات بين البلدين رغم ما تمر به المنطقة من ويلات الحروب والفتن التي عصفت بها طوال نصف قرن.

واليوم تواصل سلطنة عمان مسيرة السلام التي اختطتها لنفسها لرأب الصدع بين بلدان المنطقة وتقريب وجهات النظر واحترام حقوق الغير وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية والتعاون الوثيق الصادق المبني على حسن النوايا وخاصة مع قضايا الأمة الساخنة والمشتعلة من حولنا مما سينعكس أثره على المنطقة جمعاء.

وزيارة فخامة الرئيس الإيراني لأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- في مسقط تعكس منهاجًا أصيلًا في توطيد تلك العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين والسعي لتطويرها في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والاستثمارية؛ لما تتميز به الجمهورية الإيرانية الإسلامية من تقدم وخبرات في مختلف المجالات ومقومات واعدة تسهم في النهضة المتجددة، بالتوازي مع ما تزخر به سلطنة عُمان من موقع جغرافي وثروات ومقومات مشجعة للاستثمار فيها؛ حيث تحفل السلطنة باستثمارات واعدة ستعمل عل نقل الخبرات والاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين لما فيه من خير ورخاء ابناء الشعبين الصديقين.

إن مكنونات هذه الزيارة ونتائجها ستظهر قريبًا في أوجه الحياة في البلدين الصديقين، وسترسم آفاقًا وملامح مستقبل سعيد لشعبي البلدين وشعوب المنطقة، في إطار من ديمومة علاقات السلام والوئام التي تميزت بها سلطنة عُمان وجمهورية إيران طوال عقود مضت؛ مما أكسب البلدين احترامًا دوليًا لتلك العلاقة، والتي كانت مسارًا للسلام، ويؤمل أن تتطور ويتوسع أفقها وأطرها ومداركها لتحمل حمائم السلام نتائجها المشرفة إلى كل بقاع العالم والتي نتمنى التوفيق لها.

حفظ الله قادة الدولتين وشعبيهما وأدام المحبة بينهما لما فيه الخير للبلدين والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري يحل بالمغرب.. هل يعلن موقف القاهرة الصريح من قضية الصحراء ؟
  • لأول مرة.. وزير خارجية سوريا يتلقى دعوة لزيارة روسيا
  • فرنسا تترجم موقفها الداعم لمغربية الصحراء بتدشين الخدمات القنصلية بالعيون
  • معانٍ سامية لزيارة تاريخية غالية
  • الوزير الأول الكيني: طلبت من بوريطة زيادة الواردات المغربية من الشاي والقهوة الكينية
  • بوريطة : جلالة الملك جعل من إفريقيا أولوية استراتيجية ثابتة في سياسة المملكة الخارجية
  • بوريطة يدعو السفراء لجلب الإستثمارات : الدبلوماسية الإقتصادية ركيزة أساسية في السياسة الخارجية
  • برلمانيون توحشوا بوريطة.. أمطروه بالأسئلة و كاين لي طلب لقاء على المباشر
  • وفاة سالم بن ناصر البوسعيدي وزير المواصلات الأسبق
  • وزير الشباب والرياضة يشهد جلسة حول مستقبل تحولات الطاقة في الشرق الأوسط ضمن فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية