الثورة نت|

كشفت حركة حماس -فجر الخميس- عن رفض العدو الصهيوني تسلم سبعة من محتجزيه و3 جثامين قتلوا بقصف صهيوني، مقابل تمديد الهدنة هذا اليوم.

وقالت حماس في تصريح صحفي مقتضب: إن الاحتلال رفض تسلم سبعة من المحتجزين من النساء والأطفال اليوم وجثامين ثلاثة من ذات الفئة من المحتجزين ممن قتلوا بسبب القصف الصهيوني على غزة؛ في مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة اليوم الخميس بنفس متطلبات الأيام الست الماضية.

وأشارت حماس إلى أن هذا الموقف جاء رغم التأكيد عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من نفس الفئة التي جرى حولها الاتفاق.

وقبيل ذلك، طلبت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس من قواتها العاملة البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة تحسباً لتجدد القتال في حال عدم تجديدها.

وأكدت كتائب القسام -في تصريح مقتضب عبر قناتها على تلجرام فجر اليوم الخميس- ضرورة البقاء على ذلك ما لم يصدر بيان رسمي يؤكد تمديد التهدئة.

وتنتهي التهدئة التي بدأت الجمعة الماضية (24 نوفمبر) الساعة السابعة صباح اليوم الخميس، فيما جرت اتصالات مكثفة لتمديدها إلى جانب التوصل لوقف إطلاق نار شامل.

وأفرجت قوات العدو الصهيوي فجر اليوم عن الدفعة السادسة من الأسرى الأشبال والأسيرات إلى الضفوة الغربية والقدس المحتلة، في حين أفرجت كتائب القسام الليلة الماضية عن 10 من أسرى الاحتلال الأطفال والنساء.

وفي إطار صفقة التبادل، أفرجت قوات العدو خلال الأيام الستة الماضية عن 210 من الأسيرات والأسرى الأطفال، في حين أفرجت المقاومة عن 70 محتجزًا إسرائيليا من النساء والأطفال، إلى جانب إطلاقها نحو 27 من المحتجزين الأجانب ضمن مبادرات إنسانية واستجابة لجهود عدة أطراف.

ولا تزال قوات الاحتلال تعتقل نحو 8 آلاف أسير فلسطيني في سجونها منهم (أكثر من 3 آلاف اعتقلوا بعد 7 أكتوبر الماضي)، في حين يقول المتحدث باسم حكومة العدو الإسرائيلي إيلون ليفي إن 151 إسرائيليا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.

وتطالب حركة حماس بصفقة شامل تشمل تبييض السجون (أي الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين) مقابل إطلاق جميع أسرى الاحتلال في غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى من المحتجزین

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستدعي وفدها المفاوض من الدوحة.. تعقيدات جديدة في طريق الهدنة؟

في تطور لافت على مسار المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استدعت إسرائيل يوم الخميس وفدها المفاوض مع حركة حماس من العاصمة القطرية الدوحة بهدف "التشاور"، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. اعلان

في تطور لافت على مسار المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، استدعت إسرائيل يوم الخميس وفدها المفاوض مع حركة حماس من العاصمة القطرية الدوحة بهدف "التشاور"، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأفاد البيان أن إسرائيل "تُقدّر جهود الوسيطين، قطر ومصر، إلى جانب المساعي التي يبذلها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بهدف تحقيق اختراق في المحادثات".

وتأتي هذه الخطوة عقب تسلّم إسرائيل ردّ حماس على مقترح الوساطة الذي يجري التفاوض حوله منذ أكثر من أسبوعين.

وأعلنت حركة حماس في بيان نشرته فجراً عبر حسابها على منصة "تلغرام" أنها سلّمت ردّها، إلى جانب رد الفصائل الفلسطينية، على المقترح الذي يتضمن هدنة تمتد لستين يوماً، تتخللها عمليات تبادل تشمل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين.

مؤشر سلبي؟

بحسب مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن استدعاء الوفد من الدوحة قد يُعد مؤشراً على أن المحادثات تراوح مكانها.

في المقابل، قدّم مصدر آخر مشارك في المحادثات رواية أقل تشاؤماً لهيئة البث العامة "كان"، مشيرًا إلى أن "المحادثات لم تنهار"، وأن الخطوة "منسّقة بين جميع الأطراف"، وتهدف إلى "إجراء مشاورات بشأن قرارات مصيرية" مع الحفاظ على "زخم إيجابي".

Related حماس تردّ على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. هل توافق إسرائيل؟بوادر إيجابية لموقف إسرائيل من رد حماس على وقف إطلاق النار في غزةويتكوف في سردينيا: لقاءات مع وسطاء من قطر وإسرائيل لبحث هدنة غزة

وفيما يتعلق بجوهر الخلاف، أفاد مسؤول رفيع ومصدر مطّلع على تفاصيل المفاوضات لموقع "أكسيوس" بأن حركة حماس تشترط للإفراج عن عشرة رهائن أحياء، أن تُفرج إسرائيل عن 200 فلسطيني محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 2,000 آخرين اعتقلوا في غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

إلاّ أن مصادر إسرائيلية أبلغت المبعوث الأمريكي أن هذه المطالب "غير مقبولة"، مشددة على أن إسرائيل لا تعتبرها نهائية.

وبحسب المصدر ذاته، فإن هذه الأعداد تتجاوز بكثير ما تنص عليه المبادرة التي صاغها الوسطاء، والتي تقترح الإفراج عن نحو 120 مقاتلاً فلسطينياً، إضافة إلى نحو 1,200 معتقل مدني.

تحركات دبلوماسية متواصلة

يمتدّ مقترح الهدنة المؤقتة لشهرين، ويشمل إطلاقاً تدريجياً للرهائن المحتجزين في غزة، مقابل الإفراج عن مئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

ومع تصاعد الضغوط الدولية لإنجاز اتفاق، أعلنت واشنطن أن مبعوثها ستيف ويتكوف سيتوجه هذا الأسبوع إلى أوروبا لمواصلة المحادثات، وفتح ممر إنساني لإيصال المساعدات إلى غزة.

وقد وصل ويتكوف اليوم إلى جزيرة سردينيا الإيطالية لعقد لقاءات مع وسطاء من قطر وإسرائيل، في محاولة جديدة لكسر الجمود الذي يعرقل التقدم نحو اتفاق نهائي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • كتائب المجاهدين تدك تمركزاً لقوات العدو الصهيوني شرق جباليا
  • ترامب: من الصعب استعادة المحتجزين في غزة.. والأمر متروك لـ حماس
  • شركات الطيران تواصل تمديد تعليق رحلاتها إلى مطارات الكيان
  • الجثث المُحتجزة ومقابر الأرقام.. إسرائيل ترتهن جثامين الفلسطينيين
  • مفاوضات الهدنة في أمتارها الأخيرة.. والعالم يدين الهمجية الإسرائيلية
  • إسرائيل تستدعي وفدها المفاوض من الدوحة.. تعقيدات جديدة في طريق الهدنة؟
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين يطالبون نتنياهو بتقديم تحديث فوري بشأن المفاوضات
  • حماس تسلم الوسطاء ردها على مقترح وقف إطلاق النار
  • استقرار سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في 7 بنوك اليوم الخميس 24 يوليو 2025
  • حماس تسلم الوسطاء المصريين القطريين ردها علي المقترحات الأخيرة