آخر تحديث: 30 نونبر 2023 - 10:21 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، الخميس،  إغلاق 144 مخيماً للنازحين من أصل 170، مشيرة الى ارتفاع أعداد النازحين العائدين لمناطقهم.وقال وكيل الوزارة كريم النوري في حديث صحفي، إنه “‏بعد تنفيذ البرنامج الحكومي بإغلاق وإعادة النازحين إلى ديارهم، بدأنا بغلق أكثر من 60 مخيماً خلال الفترة الأخيرة”، مشيراً الى أن “26 مخيماً بقيت من أصل 170”.

وأضاف أن “أغلب المخيمات المتبقية موجودة  في إقليم كردستان”، مشيراً الى أن “الوزارة عازمة على إنهاء هذه الأزمة رغم صعوبة التحديات”.وذكر أن “أغلب النازحين من قضاء سنجار”، لافتاً الى أن “هذا الملف سينتهي ليكون العراق خالياً من مخيمات النازحين”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نظرة على مزارعي مصر

في مصر المحروسة التي عرفها العالم عبر التاريخ الطويل كواحدة من أعظم الدول الزراعية التي أقامت حضارتها على ضفاف نهر النيل، وفي قطاع زراعي يعمل به أكثر من نصف سكان هذا الوطن في الدلتا والصعيد، ومع تصاعد أزمة الغذاء حول العالم أتساءل: هل يحصل الفلاح المصرى على دعم أكبر من الدولة هذا العام خاصة بعد موسم صيفي شديد القسوة على أغلب المزارعين بسبب تدني أسعار المنتجات الزراعية وخاصة الخضراوات، مع ارتفاع مبالغ فيه في تكاليف مستلزمات الإنتاج وخاصة الأسمدة الآزوتية التي أصبحت أسعارها في مستويات لا قِبَل للفلاح البسيط بها مع ضعف الحصة التي يحصل عليها من الجمعيات الزراعية؟

في أغلب محافظات مصر يعاني الناس من خسائر فادحة هذا الموسم في زراعات مثل البطاطس والطماطم وغيرهما من المحاصيل التي ترتفع تكلفة إنتاجها ثم يكون السعر معتمدًا على عوامل العرض والطلب في غياب منظومة مدروسة تنظم للناس ما يجب أن يزرعوه مثلما كان لدينا في الماضي نظام (الدورة الثلاثية) التي كانت تحدد أماكن معينة لزراعة كل محصول حتى يحدث توازن بين المعروض من كل المحاصيل وبين متطلبات السوق المحلي والتصدير، لماذا تركنا الأمر بلا تنظيم حتى تكالب الناس على محصول أو اثنين من أصناف الخضر بحجة أن أسعارها كانت عالية في موسم سابق فيحدث الانهيار هذا العام ليخلف وراءه هموما وديونا في أغلب قرى مصر؟ لماذا ترك الفلاح زراعة الحبوب مثل القمح؟ ولماذا تظل أسعاره غير مغرية للمزارع رغم أننا نستورد بقية احتياجاتنا منه بالعملة الصعبة التي نفتقدها؟

نظرة على نظام الزراعة في مصر بشكل علمي مدروس حتى ندعم المزارع ونوفر للسوق المحلي احتياجاته بسعر عادل ونصدر فائض الإنتاج للخارج لنحقق دخلا طيبا من العملات الصعبة في واحد من أهم القطاعات الإنتاجية المتاحة لدينا كي نمر من هذه الأزمة الاقتصادية الطاحنة، وكما قالوا قديما (من لا يزرع لا يشبع) و(من يملك قوته يملك قراره). مازالت الزراعة هي الحل والأمل ومازال دعم الفلاح المصرى هو السبيل للتنمية والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • وزارة النفط المصرية: انقلاب بارجة بخليج السويس
  • حملة جديدة تكشف تزويد 150 منزلًا بمياه مسروقة
  • «البلديات» تدعو للإبلاغ عن مظاهر التخزين غير المرخّص
  • وزير الطوارئ السوري يبحث توحيد الجهود لضمان عودة كريمة للنازحين
  • وزارة الخارجية توفر 20 وظيفة شاغرة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 56 ألفاً و 531 شهيدا
  • إجراءات جديدة للحد من ظاهرة التسول في العراق
  • القنصل السوداني: ممتنون للقيادة العامة والحكومة الليبية على ما قدموه للنازحين   
  • جيش الإحتلال يكثف غاراته على مراكز إيواء النازحين في غزة
  • نظرة على مزارعي مصر