رهائن إسرائيل.. مصر تستعد لاستلام قائمة الأسماء السابعة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن الفريق الأمني المصري المشرف على عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يستعد لاستلام قائمة جديدة للمحتجزين الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم، الخميس، وذلك عقب دخول الهدنة الإنسانية في غزة مرحلتها الثالثة بعد الإعلان عن تمديدها يوما واحدا فقط .
وأضاف المراسل: "تستعد السلطات المصرية بمعبر رفح لإدخال دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرورا بمعبر العوجة بين مصر وإسرائيل".
وتابع: "الدفعة تتكون من 200 شاحنة محملة بعشرات الأطنان من الأغطية والملابس والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه ومواد الإعاشة المختلفة إضافة إلى 7 شاحنات وقود تحمل كميات من السولار وغاز الطهي".
وسجل الجانب المصري من معبر رفح يوم الأربعاء مغادرة 74 شخصا من الفلسطينيين العالقين في مصر إضافة لدخول 10 مصابين ومعهم 9 مرافقين للعلاج بمستشفيات شمال سيناء
ويستمر معبر رفح في استقبال أعداد إضافية من العالقين الفلسطينيين الراغبين في العودة إلى القطاع خلال فترة الهدنة.
ويواصل مطار العريش استقبال طائرات المساعدات الإنسانية القادمة من عواصم ومنظمات دولية عدة تشارك في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين داخل القطاع.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، عن توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي (اليوم الخميس) بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلنت حركة حماس، الخميس، تمديد الهدنة مع إسرائيل يوما إضافيا، ليصبح بذلك عدد أيام الهدنة المستمرة منذ يوم الجمعة 7 أيام.
وقالت الحركة في بيان لها: "تم الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع وهو اليوم الخميس".
وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الخميس، أنّ العمل بهذه التهدئة سيستمرّ في ظلّ مواصلة الوسطاء جهودهم لتمديدها وفق الإطار المنصوص عليه.
وقال الجيش في بيان إنّ "الهدنة العملياتية ستستمر في ظلّ جهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح الرهائن وفقاً للشروط المتّفق عليها مسبقاً بين الطرفين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة معبر رفح قطاع غزة إسرائيل الرهائن فلسطين مصر إسرائيل غزة قطاع غزة معبر رفح قطاع غزة إسرائيل الرهائن شرق أوسط المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
غزة – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ظل ما يشهده قطاع غزة من “كارثة إنسانية”، خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت سنتين.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وشدد الجانبان، على “ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم الأونروا، وتوفير الدعم اللازم لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين”.
وتطرق الاتصال إلى الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به الوكالة في قطاع غزة، الذي “ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي”، بحسب البيان.
كما ناقش الطرفان استمرار إسرائيل في منع دخول الكم الكافي من المساعدات الإنسانية، وفرض قيود “لا قانونية” على عمل المنظمات الأممية، ولا سيما الأونروا.
وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال سنتين، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.
وأكد الصفدي وغوتيريش، أنه “لا يمكن الاستغناء عن الأونروا ودورها”.
وأعربا عن رفضهما لجميع محاولات استهدافها، ومنوهين بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة لثلاثة أعوام إضافية.
وفي السياق ذاته، رحب الصفدي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي نص على “ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وتسهيل برامج المساعدات والإغاثة المقدّمة للسكان، وفي مقدمتها المساعدات التي تقدّمها الأونروا”.
والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان “تعزيز منظومة الأمم المتحدة”.
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
الأناضول