أكد سعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي إن شهداء الإمارات الأبرار وهبوا أرواحهم ودمائهم الطاهرة فداء للوطن ودفاعا عن الحق وفي سبيل إعلاء راية الاتحاد عاليا ، وقدموا نموذجا مشرفا يحتذى به ورسالة نبيلة ونبراسا مضيئا في ميادين الشرف والعزة والمجد للأجيال المستقبلية ،كما جسدوا بتضحياتهم وبطولاتهم أنبل وأسمى قيم العطاء وبذل الغالي والنفيس لرفعة الوطن وشموخه نابعة من مبادئ راسخة في نفوسهم ووجدانهم الوطني.


وقال الهاجري في تصريح بمناسبة يوم الشهيد : إننا نحييهم إجلالا وتقديرا في هذا اليوم الذي سيبقى شاهدا ومخلدا لأرواحهم وإخلاصهم لوطننا وقيادنا الرشيدة وشعبنا ونستذكر مآثرهم وشجاعتهم ووفاءهم الذي سيبقى شعلة تضيء درب الأجيال القادمة ووسام فخر في قلوبنا ووجداننا نعتز به ما حيينا.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المعشني.. صوت الحق في زمن الضياع

 

 

ناصر بن حمد العبري

في زمن تتلاطم فيه أمواج الفوضى والضياع، يبرز الكاتب والمحلل السياسي القدير الأستاذ علي المعشني كأحد أبرز الأصوات المدافعة عن الحق والعدالة. لقد استطاع المعشني، بفضل رؤيته الثاقبة وجرأته في التعبير، أن يزعزع وكر الذباب الإلكتروني الذي يسعى لتشويه الحقائق وتضليل الرأي العام.

تتجلى مواقف المعشني في دعمه القوي للقضية الفلسطينية؛ حيث يعتبرها قضية إنسانية بامتياز، وقد أظهر الأستاذ علي المعشني شجاعةً نادرةً في تناول الحرب الهمجية على غزة، مسلطًا الضوء على معاناة الأطفال والنساء الذين يتعرضون للتجويع والتهجير. في مقالاته، لا يتردد في وصف الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون، مُبرزًا أهمية التضامن العربي والدولي معهم.

تتجاوز كتابات المعشني حدود التحليل السياسي التقليدي؛ حيث يمزج بين الحقائق التاريخية والواقع المُعاصر، مما يجعل صوته مسموعًا في أوساط المثقفين والسياسيين على حد سواء، كما إن قدرته على التعبير عن مشاعر الألم والأمل في آنٍ واحد، تجعل من كتاباته مصدر إلهام للكثيرين.

وفي خضم الأحداث المتسارعة، يبقى الأستاذ علي المعشني رمزًا للحق والعدالة، مدافعًا عن القضايا الإنسانية، ومؤكدًا على ضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني في محنته. إن صوته، الذي يصدح بالحق، هو دعوة للجميع للانتباه إلى ما يحدث في فلسطين، وللعمل من أجل تحقيق السلام والعدالة.

ويبقى السؤال: هل سنستمع لصوت الحق الذي ينادي به المعشني، أم سنظل نغرق في دوامة الصمت والتجاهل؟

إن الإجابة على هذا السؤال تتطلب منَّا جميعًا وقفة تأمل ومراجعة لمواقفنا تجاه القضايا الإنسانية العادلة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • شجون الهاجري تخطف الأنظار بآخر ظهور لها
  • دبي ترفع راية الفخامة بجولات هليكوبتر ومطاعم عالمية
  • قدورة: أهدي هذا العمل إلى أرواح شهداء الثورة السورية وإلى كل من شارك في تحرير الوطن ويساهم اليوم في إعادة بنائه
  • أندريه سيلفا.. الشقيق الأصغر لجوتا ولاعب الوسط الذي لم تكتمل رحلته
  • شجون الهاجري بعد خروجها: الحمد لله الذي نجّانا دون أن نعلم
  • أمسية مجاز القصب تضيء دمشق بشعر الثورة والوطن وتكرّم الشهداء
  • أول شهداء الواجب الذي استهدفته عصابة حنتوس صورة
  • د.علاء الدين نقد واللعب على المكشوف
  • المعشني.. صوت الحق في زمن الضياع
  • الرهوي يدّشن مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين