أكد سعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي إن شهداء الإمارات الأبرار وهبوا أرواحهم ودمائهم الطاهرة فداء للوطن ودفاعا عن الحق وفي سبيل إعلاء راية الاتحاد عاليا ، وقدموا نموذجا مشرفا يحتذى به ورسالة نبيلة ونبراسا مضيئا في ميادين الشرف والعزة والمجد للأجيال المستقبلية ،كما جسدوا بتضحياتهم وبطولاتهم أنبل وأسمى قيم العطاء وبذل الغالي والنفيس لرفعة الوطن وشموخه نابعة من مبادئ راسخة في نفوسهم ووجدانهم الوطني.


وقال الهاجري في تصريح بمناسبة يوم الشهيد : إننا نحييهم إجلالا وتقديرا في هذا اليوم الذي سيبقى شاهدا ومخلدا لأرواحهم وإخلاصهم لوطننا وقيادنا الرشيدة وشعبنا ونستذكر مآثرهم وشجاعتهم ووفاءهم الذي سيبقى شعلة تضيء درب الأجيال القادمة ووسام فخر في قلوبنا ووجداننا نعتز به ما حيينا.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تعرف على شرح حديث "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"

حديث "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر يتحدث الشيخ هشام البنا من علماء ا لازهر الشريف ويقول فى شرح هذا الحديث يعني أن الكبر (التعالي على الناس، رد الحق، واحتقار الآخرين) يمنع صاحبه من دخول الجنة ابتداءً، أو يمنعه من دخولها مع أول زمرة، ولا يعني الكفر إلا إن كان كبر إبليس، وأن أقل القليل منه يوجب العقوبة، لكن الإيمان ولو كان قليلاً يشفع للمؤمن ويخرجه من النار، وقد أتى رجل يسأل عن حب لبس الثياب الحسنة، فأجاب النبي بأن الله جميل يحب الجمال، والكبر الحقيقي هو احتقار الحق واستصغار الناس. 

الكبر: هو استعظام الذات، ورؤية النفس فوق الآخرين، واستحقار الناس، وإباء الحق، كما في قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ}.

مثقال ذرة: أي أقل القليل، فالذرة هي النملة الصغيرة أو الغبار الدقيق، ومعناه أن أدنى درجة من الكبر تمنع من دخول الجنة.لا يدخل الجنة: المقصود به لا يدخل الجنة ابتداءً (مع أول الداخلين)، وقد يُعذَّب عليه في النار ثم يخرج، وليس كفراً يخلد صاحبه، إلا إن كان كبر إبليس الذي أدى إلى الإعراض عن الحق.

الفرق بين الكبر المحرَّم والتجمل المباح:

سؤال الرجل: "إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة، أفمن الكبر؟".جواب النبي: "إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس".التوضيح: حب الجمال في الملبس والمظهر أمر مباح بل محبوب، لأنه من التجمل الذي يحبه الله، أما الكبر فهو رد الحق وعدم قبوله، واحتقار الناس واستصغارهم.

الخلاصة:
الحديث تحذير شديد من الكبر، وبيان أن الإيمان ولو كان قليلاً ينجي من الخلود في النار، بينما الكبر ولو كان يسيراً يمنع من دخول الجنة أول وهلة، وأن الكبر الحقيقي هو استعظام الذات واحتقار الخلق ورفض الحق، لا حب التجمل والمظهر الحسن. 

الكبر: هو استعظام الذات، ورؤية النفس فوق الآخرين، واستحقار الناس، وإباء الحق، كما في قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ}.

مقالات مشابهة

  • د. حسن محمد صالح يكتب: البطل عبد الحق موسى وقصته مع فِدية
  • عرض شعبي لـ 2400 خريج من الدورات العسكرية المفتوحة في عمران
  • مدرب السعودية يرفع راية التحدي قبل مواجهة الأردن في كأس العرب
  • بخصم كبير.. الحق اشتري ساعة Galaxy Watch 8
  • تعرف على شرح حديث "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"
  • أخنوش من الناظور: جهة الشرق لها نفس الحق في التنمية ونسعى لتحويل إمكانياتها إلى فرص حقيقية
  • راية القابضة وخمس من شركات محفظتها تحصل على ختم المساواة بين الجنسين من المجلس القومي للمرأة
  • موعد صلاة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025
  • الجميل: وعدُنا أن نكمل الطريق الذي استشهد لأجله جبران وبيار وباقي شهداء ثورة الأرز
  • باسيل في ذكرى جبران تويني وفرنسوا الحاج: أرواحهم ما زالت تقاتل فينا