اختطاف الأطفال.. الرعب يدب في نفوس عائلات بالناظور و دعوات لتحريك دوريات المراقبة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
دقت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب فرع الناظور ، ناقوس خطر اختطاف أطفال ذي مواصفات محددة لأغراض الشعوذة تستغل ظرف توقف الدراسة، وتكثف من عمليات التنقيب عن الضحايا حسب الشهود.
و أصدرت الفدرالية بلاغا ،أعلنت فيه توصلها برسائل صوتية عديدة يحكي أصحابها عن حالات معاينة مشتبه في محاولات غرباء القيام بأعمال إجرامية قرب المدارس الابتدائية.
جمعيات الآباء والأمهات دعت لليقظة وتكثيف حملات التحسيس وسط الآباء والأمهات والتلاميذ وإخبار السلطات المحلية عند الاشتباه في أي مجهول يترصد تحركات التلاميذ أثناء الدخول والخروج.
كما دعت الأسر لمراقبة الأبناء وتوعيتهم مع عدم تركهم لوحدهم في الأماكن الغير مأهولة؛ و رجال الدرك الملكي لتحريك دوريات المراقبة والتفاعل السريع مع أي شكاية قد ترد على القيادات المحلية وأخذ كل نداء محمل الجد للتصدي للظاهرة بكل بحزم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كورية جنوبية تقاضي بلادها بسبب اختطاف ابنتها وترحيلها لأمريكا قبل 50 عاما
تنتظر سيدة كورية جنوبية، نتيجة الدعوى التي رفعتها على حكومة بلادها، لتسببها في معاناة لها دامت عقودا، بفعل اختطاف ابنتها وترحيلها جوا إلى الولايات المتحدة لتبنيها.
بعد أكثر من أربعة عقود من الفقد والبحث المستمر، التقت هان تاي سون، البالغة من العمر 71 عاما، بابنتها كيونغ ها التي اختطفت في مايو/أيار عام 1975، حين كانت لا تزال طفلة صغيرة تلعب أمام منزل العائلة في العاصمة سيول.
وتتذكر السيدة هان اللحظة الأخيرة التي رأت فيها ابنتها، قائلة: "كنت ذاهبة إلى السوق، وسألت ابنتي إن كانت تريد مرافقتي، لكنها قالت إنها ستلعب مع أصدقائها.. وعندما عدت، لم أجدها".
وظلت هان لأكثر من 44 عاما تبحث بلا كلل عن ابنتها، حيث مراكز الشرطة ودور الأيتام، وظهرت على شاشات التلفاز، ووزعت المنشورات، وقضت سنوات طويلة تجوب الشوارع. ورغم ذلك، لم تتلق أي اعتذار رسمي أو تعويض.
الابنة، التي تبين لاحقا أنها نقلت إلى دار أيتام ثم سلمت للتبني بطريقة غير قانونية إلى الولايات المتحدة، نشأت هناك تحت اسم جديد هو "لوري بيندر"، وعملت كممرضة في ولاية كاليفورنيا، لم تكن تعلم أن والدتها لا تزال تبحث عنها.
اللقاء المنتظر جرى أخيرا عام 2019، بعد أن ساهمت مجموعة "325 كامرا"، وهي منظمة غير ربحية تساعد الكوريين المتبنين في الخارج على العثور على أسرهم البيولوجية، في مطابقة الحمض النووي بين الأم والابنة.
وعقب عدة مكالمات، سافرت لوري إلى سيول، حيث التقت والدتها في المطار في لحظة مؤثرة، وصفتها السيدة هان بأنها "كسر في القلب وشفاء في آن واحد".
وأعادت القضية تسليط الضوء على ملف التبني الدولي من كوريا الجنوبية، الذي طالما أثار الجدل، خصوصا بعد تقديم مئات الدعاوى تتعلق بالاختطاف والتبني غير القانوني والاحتيال في العقود الماضية. وتتهم السيدة هان الحكومة الكورية بالإهمال وتطالبها بتحمل المسؤولية عن فقدان ابنتها.
في المقابل، أعربت الحكومة الكورية عن "الأسف العميق" تجاه ما حدث، مؤكدة أنها ستتخذ "الإجراءات اللازمة" بناء على نتائج المحاكمة الجارية في هذا الشأن.
ورغم أن اللقاء قد حصل، إلا أن التواصل بين الأم وابنتها لا يزال محدودا، نظرا لحاجز اللغة والبعد الجغرافي. ومع ذلك، تواصل السيدة هان محاولاتها، وتقضي يوميا ساعات في تعلم اللغة الإنجليزية أملا في سد الفجوة التي خلفتها السنوات الطويلة من الفراق.
وقالت السيدة هان في ختام حديثها: "مع أنني وجدت ابنتي، إلا أنني لا أشعر أنني وجدتها حقا. لقد دمرت حياتي بالكامل.. ولن يعوضني أي شيء عما خسرته".