3 اتفاقيات تعاون لـ «غرفة أبوظبي» خلال أسبوع أبوظبي المالي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بوظبي (الاتحاد)
اختتمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مشاركتها الناجحة في «أسبوع أبوظبي المالي 2023» بصفتها شريكاً داعماً.
ووقعت الغرفة خلال مشاركتها في الحدث مذكرتي تفاهم واتفاقية تعاون مع جهات محلية ودولية تهدف إلى دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الاستدامة البيئية والتنمية الاقتصادية الشاملة والإسهام في تطوير المنظومة الاستثمارية في إمارة أبوظبي، كما تحدد أطر التعاون والشراكة لدفع نمو وازدهار القطاع الخاص.
وبحضور حمد صياح المزروعي، رئيس مجلس إدارة أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، الذراع التعليمية لسوق أبوظبي العالمي، ، وقعت غرفة أبوظبي اتفاقية تعاون مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي ممثلةً بكل من أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي ومنصور جعفر، الرئيس التنفيذي للأكاديمية.
وتنص مذكرة التفاهم على تعزيز سبل التعاون ضمن برامج التنمية الوطنية وتنظيم فعاليات قيادة الفكر ودعم منظومة الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن التعاون في إطلاق برامج ودورات جديدة تتعلق بالمهارات والكفاءات المحددة لتعزيز التعلّم المستمر، وأخرى متخصصة للشركات العائلية.
ووقع أحمد خليفة القبيسي وعبدالهادي محمد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة (ام بي ام اي) «MBME»، الرائدة في مجال التكنولجيا والتحول الرقمي في دولة الإمارات، اتفاقية تعاون تهدف إلى تكثيف العمل المشترك لتعزيز تبني معايير الاستدامة في القطاع الخاص في أبوظبي، وذلك عبر توفير تقنية «EcoMatcher» لتتبع عملية توريد وزراعة أشجار القرم.
كما وقعت الغرفة مذكرة تفاهم مع بنك الصين في أبوظبي، ممثلة بكل من أحمد خليفة القبيسي، وجاي تشن مدير عام بنك الصين - أبوظبي، والهادفة إلى تعزيز مجالات التعاون بين الجانبين بهدف دعم المستثمرين والمبدعين في قطاع الأعمال وتبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بالاستثمار، فضلاً عن تطوير شبكة العلاقات الدولية بين الطرفين من خلال باقة متنوعة من الخدمات المالية.
ومن جانب آخر، اختتمت الغرفة مشاركتها الفاعلة في «مؤتمر مكاتب العائلة الدولي» الذي نظمته جمعية مكاتب العائلة الإماراتية بالشراكة مع غرفة أبوظبي، ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي»، لتسليط الضوء على الدور البارز للمكاتب العائلية في قطاعي الصناعة والمال.
وقال عبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، في كلمته الافتتاحية التي ألقاها خلال المؤتمر: شكل أسبوع أبوظبي المالي فرصاً مثالية أتاحت لغرفة أبوظبي تسليط الضوء على جهودها لتطوير منظومة الأعمال في أبوظبي، بما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة، ويُواكب مستهدفات «اقتصاد الصقر» والمشهد الاقتصادي سريع التحول في الإمارة، ويضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز فرص الاستثمار والتنويع الاقتصادي، وتحفيز التقدم التكنولوجي بقطاع الأعمال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أسبوع أبوظبی المالی غرفة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
ابن طوق يبحث مع وزراء من قبرص واليونان تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والسياحية
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، عددا من الوزراء من جمهورية قبرص وجمهورية اليونان، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة خلال المرحلة المقبلة، ودعم التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والابتكار والبنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا السياحية الذكية والممارسات البيئية المستدامة.
جاء ذلك على هامش انعقاد النسخة الأولى لـ “إنفستوبيا – المتوسط” في قبرص والتي شهدت مشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين وصُناع القرار ورواد الأعمال في الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا.
حضر الاجتماعات سعادة محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار؛ وسعادة محمد سيف الشحي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية قبرص؛ وسعادة شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029. واستعرض معاليه خلال هذه اللقاءات جهود دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتسريع التحوُّل نحو النموذج الاقتصادي المبتكر القائم على المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك المستهدفات الوطنية لرؤية “نحن الإمارات 2031” ودورها في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للأعمال والاستثمار والاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل.
فقد عقد معالي عبدالله بن طوق، اجتماعاً مع معالي جيورجوس باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، لمناقشة فرص توسيع الشراكة الاقتصادية المتميزة بين دولة الإمارات وقبرص، وتوفير مسارات جديدة لمجتمعي الأعمال في الدولتين تُسهم في بناء شراكات نوعية تدعم النمو المستدام لاقتصاد الجانبين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن العلاقات الإماراتية القبرصية هي علاقات تاريخية قائمة على التفاهم المتبادل والتعاون المثمر، وتميزت بالتطور المستمر في كافة القطاعات الإستراتيجية لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يخدم التطلعات والرؤى المستقبلية للدولتين.
وتطرق الجانبان الإماراتي والقبرصي إلى مناقشة توفير المزيد من الفرص والممكنات الداعمة لتعزيز توسيع أعمال الشركات الإماراتية العاملة في السوق القبرصية، وكذلك أهمية استفادة المصدرين في قبرص من الموقع الإستراتيجي الفريد الذي تتمتع به دولة الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار، إضافة إلى أنها تتمتع بشراكات واتفاقيات اقتصادية مثمرة مع العديد من الأسواق الإستراتيجية إقليمياً ودولياً، وهو ما يمنحها مميزات متنوعة في عمليات التصدير والاستيراد.
وفي سياق متصل، عقد معالي عبدالله بن طوق لقاءً آخر مع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير الخارجية القبرصي، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل.
وأشار معالي ابن طوق إلى أن الدولة ملتزمة بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الحكومة القبرصية في المجالات المستقبلية لا سيما الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة.
وسلّط الجانبان الضوء على المشاريع الاقتصادية المستدامة في البلدين وأهمية تبادل الخبرات والممارسات في هذا الصدد.
وأطلع معالي ابن طوق، معالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص، على “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، ودورها في تعزيز جاذبية الإمارات للزوار والسائحين والاستثمارات السياحية المحلية والأجنبية في قطاعي السياحة والضيافة، وترسيخ مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية على مستوى العالم بحلول العقد المقبل.
وناقش الجانبان خلال لقائهما إمكانية إقامة مشاريع سياحية جديدة مشتركة في أسواق البلدين ومنطقة شرق المتوسط، وكذلك تطوير مبادرات نوعية في مجالات السياحة المستدامة والخضراء، بما يدعم زيادة التدفق السياحي بين الدولتين.
وبجانب ذلك، عقد معالي عبدالله بن طوق اجتماعاً مع معالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، لبحث تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياحية المتنوعة، وتبادل أفضل الخبرات في البنية التحتية السياحية الذكية والممارسات البيئية المسؤولة، ودعم العمل المشترك لتطوير المزيد من البرامج المشتركة الهادفة إلى زيادة تبادل الوفود السياحية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وأكد معالي ابن طوق أن هذا الاجتماع يُمثل خطوة مهمة لتعزيزآفاق التعاون السياحي بين البلدين في ضوء شراكتهما الاقتصادية المتطورة والتي شهدت نقلة نوعية في مختلف المجالات والقطاعات الإستراتيجية.
ويشهد التعاون السياحي بين البلدين نمواً متواصلاً، حيث بلغ عدد السياح اليونانيين إلى دولة الإمارات 20,452 خلال العام 2024 بنسبة زيادة وصلت قرابة 25% مقارنةً بـ 16,366 في عام 2023، ووصل عدد رحلات الطيران بين البلدين إلى 33 رحلة أسبوعياً عبر شركات الطيران في البلدين.وام