سانا

شن الطيران الإسرائيلي فجر اليوم هجوماً جوياً على عدد من الأهداف في الأراضي الإيرانية، ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين وتضرر عدد من المنشآت.

وعقب الهجوم أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان له صباح اليوم مقتل قائده اللواء حسين سلامي، فيما أشارت وسائل إعلام إيرانية إلى مقتل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري و6 علماء نوويين إيرانيين جراء الهجوم الإسرائيلي.

وبعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن عشرات المقاتلات نفذت ضربة افتتاحية في قلب إيران، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً اعتبرت فيه أنه من حق إيران الرد على الهجوم بالطريقة التي تحددها، مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية لمواجهة انتهاك السلم والأمن الدوليين وإدانة الهجوم الإسرائيلي.

وإثر ذلك أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الرد الإيراني المحتمل قد يحدث خلال ساعات، وأن الضربة الأولى قد تشمل إطلاق مئات الصواريخ الباليستية نحو “إسرائيل”، فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فرض حالة الطوارئ استعداداً لذلك.

وفي السياق أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن الوكالة تراقب الوضع عن كثب وتواصلت مع مفتشيها في إيران وإسرائيل من أجل سلامة موظفيها وأن منشأة فوردو النووية الإيرانية لم تتأثر بالهجوم الإسرائيلي، داعياً جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وتوالت ردود الفعل الدولية العربية والأجنبية على التوترات الراهنة، حيث أعربت الدول عن قلقها إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة لمنع اتساع التصعيد وتجنب المخاطر في المنطقة.

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مقتل فلسطينيين وسط استمرار إدخال المساعدات.. الاحتلال يواصل التصعيد العنيف في غزة

البلاد (غزة)
كثف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، مستهدفًا مناطق متفرقة شرقي القطاع، بما في ذلك خان يونس وحي الشجاعية بمدينة غزة، في تصعيد جديد للقصف البري والجوي. وشملت الهجمات غارات جوية ومدفعية، بالإضافة إلى إطلاق نار من الزوارق الحربية على سواحل خان يونس، ما أجبر صيادي المنطقة على التراجع عن البحر.
وأفادت مصادر فلسطينية بمقتل شقيقين إثر قصف بالقرب من مدرسة الفارابي في بني سهيلا شرقي خان يونس، بينما استهدفت الطائرات الإسرائيلية حي التفاح شرقي مدينة غزة، وأطلقت الطائرات المروحية الرشاشات على بلدتي بني سهيلا والقرارة. وسجلت الحصيلة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي مقتل 350 فلسطينيًا بينهم 130 طفلاً و54 امرأة، فيما جُرح 896 آخرون وتم انتشال 605 جثث.
في خان يونس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 30 مسلحًا من المتحصنين في أنفاق رفح، بينهم 9 في شرق رفح، بينما قتلت طائرة مسيرة فلسطينيًا آخر في بلدة بني سهيلا جنوب القطاع. كما شملت الهجمات مدفعية إسرائيلية على مناطق شرق خان يونس، وغارات جوية على رفح، ونيران زوارق حربية على شواطئ المدينة، وأطلقت آليات إسرائيلية النار شمال شرقي مخيم البريج.
على الصعيد الإنساني، تتواصل عمليات إدخال المساعدات إلى جنوب غزة، حيث تعبر نحو 150 شاحنة يوميًا محملة بالمواد الغذائية والطبية، وسط جهود مستمرة لتخفيف الأوضاع الإنسانية الصعبة. وفي الوقت نفسه، تواصلت المباحثات بين حركة حماس ووسطاء دوليين من قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة للتوصل إلى حل لأزمة المسلحين العالقين في أنفاق رفح، والذين يقدر عددهم بين 60 و80 عنصرًا من كتائب القسام.
التصعيد الأخير يعكس هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار ويزيد من الضغوط على المدنيين الفلسطينيين، في وقت تتزايد الدعوات الدولية لوقف العنف وحماية المدنيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • تركيا تعبر عن قلقها من الهجمات على حاملات النفط بالبحر الأسود
  • مقتل فلسطينيين وسط استمرار إدخال المساعدات.. الاحتلال يواصل التصعيد العنيف في غزة
  • «الشعبية» و«تأسيس»: مقتل عشرات الطلاب بجنوب كردفان في هجوم بطائرة مسيّرة للجيش السوداني
  • بيان إماراتي عن الهجوم الإسرائيلي على بيت جن السورية
  • الشيباني: إسرائيل تريد تقويض الاستقرار في المنطقة…
  • فصائل الحشد الإيرانية:سندافع عن إيران ضد أمريكا وإسرائيل
  • العفو الدولية تدعو لوقف التصعيد الإسرائيلي وتطالب بتحرك دولي لإنهاء الاحتلال
  • متحدث “حماس” : العدوان الإسرائيلي على سوريا يؤكد مساعي الاحتلال لتوسيع التصعيد في المنطقة
  • مقتل 3 صينيين في هجوم على الحدود الطاجيكية الأفغانية
  • العفو الدولية تدعو المجتمع الدولي لوقف التصعيد الإسرائيلي بالضفة