RT Arabic:
2025-05-21@14:17:53 GMT

نتنياهو: "حماس تحاول قتلنا في كل مكان"

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

نتنياهو: 'حماس تحاول قتلنا في كل مكان'

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، معلقا على عملية إطلاق النار في القدس، إن "حركة حماس تحاول قتلنا في كل مكان".

إقرأ المزيد مقتل 3 وإصابة 11 بإطلاق نار بالقرب من حي راموت بالقدس (فيديوهات)

وقال نتنياهو: "لقد انتهيت للتو من اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بعد وقت قصير من قيام قتلة حماس بقتل إسرائيليين هنا في القدس، وقلت له: هذه هي حماس نفسها.

. هذه هي حماس نفسها التي نفذت المجزرة الرهيبة في 7 أكتوبر، نفس حماس التي تحاول قتلنا في كل مكان".

وأضاف: "قلت له (بلينكن) أقسمنا، وأقسمت أن نقضي على حماس. لا شيء سوف يوقفنا.. سنواصل هذه الحرب حتى نحقق الأهداف الثلاثة: إطلاق سراح جميع المختطفين لدينا، والقضاء على حماس بشكل كامل، وضمان ألا تواجه غزة مثل هذا التهديد مرة أخرى".

وقتل اليوم الخميس، 3 إسرائيليين وأصيب 11 آخرون بجروح متوسطة وخطيرة في عملية إطلاق نار، بالقرب من حي راموت بالقدس.

ومن بين القتلى الحاخام إليمالك فاسرمان، 72 عاما، عميد المحكمة الحاخامية في أسدود.

وأفاد الشاباك الإسرائيلي بأن منفذي عملية إطلاق النار عند مدخل القدس هما شقيقان من بلدة صور باهر شرق المدينة، وهما مراد نمر (38 عاما) وإبراهيم نمر (30 عاما)، وهما متعاطفان مع حركة حماس، وكانا مسجونين سابقا في أحد السجون الإسرائيلية، وفق "واينت".

من جهة أخرى، أفادت مصادر إعلامية بأن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت منزل منفذي الهجوم في القدس واعتقلت عددا من أفراد عائلتهما.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القدس بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قادة إسرائيليون يدعون لرحيل نتنياهو

اعتبر رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك، أن الهدف الحقيقي للحرب على قطاع غزة ضمان بقاء رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو في السلطة، لا أمن إسرائيل أو استعادة الأسرى من القطاع.

وقال باراك في منشور على منصة إكس، الاثنين "إن الهدف الحقيقي من حرب الأشرار (على قطاع غزة) هو ضمان بقاء نتنياهو، لا أمن إسرائيل، وإن هذه حرب من أجل عرشه، لا من أجل المختطفين" يقصد الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة.

وتابع رئيس وزراء إسرائيل الأسبق "يجب الإطاحة بنتنياهو لا إنقاذه. هذه هي مهمتنا. وفيها سنختبر".

وسبق لباراك أن وجه إلى نتنياهو انتقادات حادة مماثلة، إذ قال في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، الجمعة، إن نتنياهو "يفرط بالمحتجزين في غزة لإرضاء المتطرفين في حكومته"، واعتبره مهملا في أداء مهامه، وبأنه يواصل الإبادة بالقطاع من أجل بقائه في الحكم.

من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إنه آن الأوان لرحيل حكومة نتنياهو.

وأضاف لبيد، في مؤتمر صحفي عقده بالكنيست، أن الكل يدعم تدمير حماس، غير أن الحركة لن تختفي دون إيجاد بديل لها لحكم غزة، وأشار إلى أن على الحكومة الإسرائيلية إطلاعهم على إستراتيجيتها ومخططاتها بشأن حكم قطاع غزة.

إعلان

بدوره، قال رئيس حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان إنه بات من الضروري إنقاذ إسرائيل من حكومة نتنياهو، مضيفا أن إسرائيل تتجه نحو العزلة والانهيار الاقتصادي والاجتماعي، وتفقد قدرتها على توفير الأمان لمواطنيها.

وأضاف غولان أنه في ظل إهدار حكومة نتنياهو الميزانية على الوظائف والمستوطنات والمتشددين، فقد تصبح إسرائيل مكانا صعبا للعيش.

وقال إن إسرائيل توشك على خسارة المساعدات الأميركية السنوية، المقدرة بـ3 مليارات و800 مليون دولار، إثر تدهور مكانتها في واشنطن.

وأضاف غولان أن من وصفه "باللاعب الجانبي الفاشل" اختار بتسلئيل سموتريتش،  إيتمار بن غفير بدلا من اختيار طاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإستراتيجية.

مقترح لوقف حرب

ومساء الأحد، ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن مصادر لم تسمها، أن تل أبيب قدمت مقترحا لوقف حرب الإبادة 60 يوما، مقابل إفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء.

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

كما يشمل المقترح أن تتم خلال الهدنة مناقشة مستقبل الحرب، والتفاوض على نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وترحيل قادتها، وهما مطلبان تصمم عليهما تل أبيب، وفق المصادر.

وفي أكثر من مناسبة، أكدت حركة حماس رفضها التخلي عن السلاح، ما دامت إسرائيل تواصل احتلال الأراضي الفلسطينية.

كذلك يتضمن المقترح، إفراج إسرائيل عن محكومين فلسطينيين بالسجن المؤبد و1000 أسير من ذوي الأحكام العادية، حسب القناة 12.

وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

إعلان

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، أحدثها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخيرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما الاستمرار في الحكم.

مقالات مشابهة

  • كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
  • هل تحمل عربات جدعون نتنياهو للانتخابات المقبلة؟
  • بلا نتائج.. نتنياهو يسحب وفد تفاوضه مع حماس من الدوحة
  • نتنياهو يسحب كبار المفاوضين من الدوحة
  • عضو بالتحرير الفلسطينية: نتنياهو يفاوض تحت النيران لفرض شروطه على حماس
  • معاريف: المعركة النهائية في غزة من المفترض ألا تزيد عن 96 ساعة
  • قادة إسرائيليون يدعون لرحيل نتنياهو
  • ‏نتنياهو: حماس لن تستطيع الوصول للمساعدات التي تدخل قطاع غزة
  • رغم المفاوضات.. جيش الاحتلال يبدأ عملية برية واسعة في قطاع غزة
  • «الأونروا» لـ «الاتحاد»: لا يوجد أي عملية تعليمية في غزة