يمانيون../ عبرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، عن امتنان وشكر روسيا لقيادة حماس للإفراج عن الأسيرتين الروسيتين وستعمل على الإفراج السريع عن بقية الروس الأسرى.
وقالت زاخاروفا، في بيان لها منشور على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية: “وفقاً لما تم الاتفاق عليه مع قيادة حماس، تم إطلاق سراح مواطنتينا، إيلينا تروفانوفا، وإيرينا تاتي، الأسيرتين في قطاع غزة، في 29 نوفمبر”.


وأكدت أن المواطنتين الروسيتين تمكنتا من العودة إلى ديارهما من دون التقيد بتنفيذ الشروط المتفق عليها بين “إسرائيل” وحماس لتبادل بعض النساء والأطفال الأسرى، مع الفلسطينيين الأسرى في السجون الصهيونية.
وأضافت زاخاروفا: “نحن ممتنون لقيادة حماس على استجابتها لنداءاتنا العاجلة، سنواصل الضغط من أجل الإفراج المبكر عن الأسرى الروس المتبقين في قطاع غزة”.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر في حماس اليوم، القول: إنّ الحركة تعتزم الإفراج عن عشرة أسرى صهاينة اليوم بينهم اثنين يحملان الجنسية الروسية.
وقبل أيام، سلّمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أسيراً يحمل الجنسية الروسية إلى الصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة التبادل مع العدو الصهيوني.
وذكرت الحركة، في بيان لها، أنه “استجابة لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتقديراً للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية أفرجت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن أحد الأسرى من حملة الجنسية الروسية”.
يُشار إلى أنّه في الأيام الستة الماضية، جرت ست دفعات من تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة، والعدو الصهيوني، ضمن شروط الهدنة التي تقضي بإطلاق سراح ثلاثة أسرى فلسطينيين من سجون العدو في مقابل كل أسير صهيوني لدى المقاومة في غزة. # حماس# موسكو#إطلاق سراح مواطنين روسكتائب القسام

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين يطالبون بوقف حربي غزة وإيران

قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران يجب أن يشمل قطاع غزة أيضا.

أفادت وكالة مهر للأنباء، انه دعت العائلات في بيان اليوم الثلاثاء الحكومة الإسرائيلية إلى محادثات سريعة تفضي إلى عودة كل الأسرى وإنهاء الحرب بغزة.

وأضافت "من يستطيع تحقيق وقف إطلاق النار مع إيران يستطيع أيضا إنهاء الحرب في غزة".

وتابع البيان "بعد 12 يوما وليلة لم يتمكن فيها شعب إسرائيل من النوم بسبب إيران يمكن أخيرا العودة لعدم النوم بسبب المختطفين، عملية 12 يوما انتهت، والآن حان الوقت لإنهاء حرب الـ627 يوما وضمان تحقيق انتصار إسرائيلي".

اتصال عاجل مع الدوحة.. ومقتل عقيد حرس ثوري مع آخرين وتأكيد على أكذوبة الاحتلالقطر: نتمنى ألا تستغل إسرائيل وقف إطلاق النار مع إيران لتكثيف القصف على غزةحماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعدات71 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليومإيران: القوات المسلحة يدها على الزناد ولا تثق بكلام الأعداءالخارجية الإيرانية: طهران لا تزال ملتزمة بسياسة حسن الجوار تجاه قطرالتلفزيون الإيراني يكذب أنباء إطلاق صواريخ على حيفا

أكدت العائلات أن "الإنجازات المحققة في إيران مهمة ومباركة، وتتيح إنهاء الحرب من موقف قوة"، وأضافت "لا يمكن تصور أن تعود إسرائيل إلى الوحل الغزاوي بعد عملية مشرّفة في إيران وإلحاق ضرر هائل وقاطع بالمحور الإيراني، هذا يتعارض مع كل منطق وكل مصلحة إسرائيلية".

واعتبرت العائلات أن إنهاء العملية في إيران دون استغلالها لاستعادة جميع الأسرى الإسرائيليين "سيكون فشلا سياسيا خطيرا".

من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن الوقت قد حان لإنهاء الحرب على غزة وإعادة جميع الأسرى.

وأكد زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان أن الآن هو الوقت المناسب لإتمام مهمة إعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.

طباعة شارك إطلاق النار إيران الحكومة الإسرائيلية إنهاء الحرب بغزة غزة الإسرائيليين وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • قضاء زيدان يطلق سراح ( محمد الغزي) محافظ ذي قار السابق بعد إدانته بالفساد
  • الإمارات تشكر أمير قطر على دوره في اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يطالبون بوقف حربي غزة وإيران
  • حماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعدات
  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بضم غزة لاتفاق وقف إطلاق النار مع إيران
  • هتافات وحشد في استقباله.. ماذا قال محمود خليل عقب الإفراج عنه (شاهد)
  • بعد الضربة الأمريكية.. عراقجي في موسكو للتباحث مع المسؤولين الروس
  • شينخوا: حماس توافق على صفقة مع إسرائيل وتبحث تفاصيل تنفيذها بالقاهرة
  • إطلاق سراح زعيم المعارضة البيلاروسية سيارتي تسيخانوسكي من السجن بعد زيارة من المبعوث الأمريكي