رئيس الطائفة الإنجيلية: المشاركة السياسية واجب وطني لصنع المستقبل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، خلال مؤتمرْ «شارك بصوتك.. نصنع مستقبل مصر»، والذي تنظِّمُه وحدةُ التنميةِ المحليَّةِ بالهيئةِ القبطيةِ الإنجيليةِ للخدماتِ الاجتماعيةْ، إن المشاركةُ في الانتخابات واحدةٌ منْ أوَّلِ الحقوقِ وأهمِّها، وهي تشملُ مجالاتٍ عديدةً في الحياةِ، وجزءٌ من المشاركةِ هو العملُ بإخلاصٍ لأجلِ بناءِ الوطنِ، وأحدُ أهمِّ أشكالِ المشاركةِ الأخرى هي المشاركةُ السياسيَّةُ؛ فمِنْ حقِّ المواطنِ أنْ يساهمَ في بناءِ النظامِ السياسيِّ، من خلالِ المشاركةِ بصوتِهِ لاختيارِ مَنْ يراهُ ممثِّلًا له ومُعبِّرًا عنْ تطلُّعاتِهِ وآمالِهِ في مستقبلِ الوطنْ.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أن المشاركةُ السياسيةُ، تفعيلٌ لحقوقِ المواطَنَةِ وهي مفردٌ رئيسيٌّ لتعزيزِ نَسَقِ الحكمِ الديمقراطيِّ، وسيادةِ القانونْ، متابعا المشاركةُ السياسيةُ أساسٌ لحمايةِ مصالحِ الأفرادِ والمجتمعِ، وهي تنمِّي لدى المواطنِ الانفتاحَ الثقافيَّ وقبولَ الرأيِ والرأيِ الآخرْ، كما تَعمَلُ على تعزيزِ روحِ الانتماءِ للوطنِ، وتَجعلُ المواطنَ عنصرًا رئيسيًّا في عمليةِ التنميةِ وبناءِ الوطنِ وصناعةِ مستقبلِهْ.
«زكي»: مشاركةُ المواطنِ في الحياةِ العامةِ واجبٌ وطنيٌّوتابع: المشاركةُ واجبٌ، مشاركةُ المواطنِ في الحياةِ العامةِ واجبٌ وطنيٌّ كما نصَّ الدستورُ المصريُّ في المادة 87، وهذا الواجبُ لا يَقِلُّ أهميَّةً ولا أولويَّةً عنْ واجبِ حمايةِ البلادِ والدفاعِ عنها والحفاظِ على أمنِها القوميِّ، مِنْ حقِّ بلادِنا علينا أنْ نشاركَ لنصنَعَ مستقبلَها، وبلادُنا تستحقُّ مستقبلًا أفضلَ -وقدْ بدأتْ مسيرتُهُ بالفعلِ- لأجلِ أولادِنا والأجيالِ القادمةْ.
وأوضح: أنَّ مشاركَتَنَا السياسيَّةَ هي في واقعِ الأمرِ مشاركةٌ في بناءِ الجمهوريةِ الجديدةِ، ومشاركةٌ في تعزيزِ جهودِ التنميةِ وتعظيمِ تأثيراتِها لذا فهي واجبٌ وطنيٌّ مقدَّسْ.
وأَضاف «زكي»: لقد أثبتَ المواطنونَ المصريونَ إخلاصَهُم ومحبَّتَهم لوطنِهِم، واستعدادَهُم للتضحيةِ من أجلِهِ، وقدرتَهُم على التغييرِ وصناعةِ المستقبلْ؛ فبعدَ ثورةِ الثلاثينَ من يونيو كانتِ التحدياتُ كبيرةً، لكن بفضلِ اللهِ ووعي القيادةِ السياسيةِ، ومنْ خلالِ الرؤيةِ الثاقبةِ للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقراءةِ علاماتِ الأزمنةِ، والفهمِ العميقِ للتحدِّيات، استطاعَ العبورَ بنا إلى واقعٍ جديدٍ، وبناءَ جمهوريةٍ جديدةٍ، حافظتْ على كلِّ المصريينْ، ومن خلالِ صلابةِ المواطنينَ وحبِّهم لوطنِهِم، استطاعتْ مِصرُ اجتيازَ كلِّ هذا والتحرُّكَ بخُطى واثقةٍ تجاهَ مستقبلٍ أفضلْ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجيلية الهيئة القبطية الإنجيلية رئیس الطائفة الإنجیلیة
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية في يونيو الجاري
دبي: «الخليج»
أعلن «متحف المستقبل»، سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
حيث ينظم المتحف ورشة عمل بعنوان: «فن السرد البصري» يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة استثنائية لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً، حيث سيتعرّف المشاركون خلال الورشة على مبادئ وتقنيات صناعة القصص، باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ «مدرسة الإنسانية».
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان: «فهم المشاعر واكتشاف الذات»، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا محاضرة بعنوان: «من هو الفاتح الثاني؟»، وذلك بتاريخ 26 يونيو، ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية «دروس الماضي للمستقبل»، والمنعقدة على مدار عام 2025. ويسلط الدكتور كاساغراندا الضوء خلال هذه الجلسة على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف إلى «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة، ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، التعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي في عالم سريع التغير، وذلك في إطار التزام متحف المستقبل بتمكين الأفراد من استكشاف مسارات التطوير الشخصي والمهني، ودعمهم بأدوات فعالة، تجمع بين الإبداع، التكنولوجيا، والصحة الذهنية.