وكيل الصحة: لا علاقة بين الإصابة بالأنفلونزا الموسمية ولقاحات كورونا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال وكيل وزارة الصحة المساعد للرعاية الصحية الأولية، الدكتور خالد العبدالكريم، إنه لا يوجد علاقة بين الإصابة بالأنفلونزا الموسمية ولقاحات كورونا.
وأضاف العبدالكريم في تصريحات ببرنامج "نشرة الرابعة"، عبر قناة "العربية"، أن الأنفلونزا معروفة منذ سنوات طويلة، مشيرًا إلى أن الأنفلونزا فيروس سنوي.
وأوضح أن انتشار الأنفلونزا يكون متفاوت من سنة لأخرى، مشيرًا إلى أن الإصابات بالأنفلونزا الموسمية في المملكة لا تزال في معدلاتها الطبيعية.
#نشرة_الرابعة | وكيل وزارة الصحة المساعد للرعاية الصحية الأولية د. خالد العبدالكريم: لا علاقة بين الإصابة بالانفلونزا الموسمية ولقاحات كورونا pic.twitter.com/PpnIXV68A1
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) November 30, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأنفلونزا الموسمية لقاحات كورونا أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة 10صغار.. تحذير شديد اللهجة من FDA الأمريكية عن لقاحات كورونا
أفادت شبكة CNN أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تعتزم إضافة تحذير شديد اللهجة على لقاحات فيروس كورونا، وهو أشد أنواع التحذيرات التي تصدرها الوكالة.
يقود هذه الخطوة الدكتور فيناي براساد، نائب رئيس الإدارة للشؤون الطبية والعلمية، استنادًا إلى ادعاءات وفاة عشرة أطفال بعد تلقي اللقاح، دون نشر أرقام دقيقة أو بيانات مفصلة.
وأثار القرار المرتقب موجة من الانتقادات بين خبراء الصحة العامة، الذين وصفوه بأنه ذو دوافع سياسية ويفتقر إلى الشفافية العلمية، مؤكدين غياب آليات واضحة لمراجعة البيانات.
ويُتوقع أن يُكشف عن التحذير رسميًا قبل نهاية العام، وقد يشمل لقاحات mRNA من فايزر وموديرنا، بينما لم يُحدد بعد ما إذا كان سيشمل جميع الفئات العمرية.
ويأتي هذا التحذير ضمن فئة "الصندوق الأسود"، والتي تُستخدم لتنبيه الجمهور إلى مخاطر جسيمة مثل الموت أو ردود فعل خطيرة تهدد الحياة، كما هو الحال في بعض أدوية الأفيون وعلاجات حب الشباب وأدوية أخرى.
وأكدت شركات اللقاحات على سلامة منتجاتها، مشيرةً إلى أن ملايين الجرعات وزعت حول العالم دون تسجيل مخاوف جديدة أو غير معروفة سابقًا، وأن معظم الحالات النادرة من التهاب عضلة القلب لدى الشباب والذكور تعافوا سريعًا.
وتعليقًا على الأمر، حذر خبراء من أن القرار، إذا اتخذ دون مراجعة علمية دقيقة، قد يُضعف الثقة العامة في اللقاحات، ويخلق جدلًا سياسيًا أكثر من كونه طبيًا.