Meta وX وTikTok وSnap أمام مجلس الشيوخ بشأن سلامة الأطفال عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كان التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للأطفال والشباب سببًا متزايدًا لقلق الآباء والمشرعين. والآن، من المقرر أن يشهد الرؤساء التنفيذيون لشركة Meta وTikTok وSnap وDiscord وX أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي بشأن "فشلهم في حماية الأطفال عبر الإنترنت". الرئيس التنفيذي لشركة Meta Mark Zuckerberg والرئيس التنفيذي لشركة TikTok Shou Zi Chew مستعدان للمشاركين.
أصدر السيناتور ديك دوربين، رئيس اللجنة القضائية، والسناتور ليندسي جراهام، عضوها البارز، بيانًا أعربوا فيه عن إحباطهم من رفض Snap وDiscord وX الأولي مشاركة مديريهم التنفيذيين وحتى قبول مذكرات الاستدعاء. في حالة Discord، زار المشيرون الأمريكيون مكاتبهم لخدمة الوثيقة.
كما أعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن شعورهم بالنفاق تجاه هذه المنصات التي تريد أن يكون لها رأي في السياسة ولكنها تكافح ضد المشاركة في المناقشات. صرح دوربين وجراهام: "عندما عقدنا جلسة الاستماع الأولى حول حماية الأطفال عبر الإنترنت مع الخبراء والمدافعين في وقت سابق من هذا العام، اشتكت شركات التكنولوجيا الكبرى من عدم تلقي دعوة. لقد وعدناهم بأن وقتهم سيأتي". "لقد عرفنا منذ البداية أن جهودنا لحماية الأطفال عبر الإنترنت ستقابل بالتردد من شركات التكنولوجيا الكبرى. لقد اضطروا أخيرًا إلى الاعتراف بفشلهم عندما يتعلق الأمر بحماية الأطفال. والآن بعد أن تعاونت جميع الشركات الخمس، فإننا ننظر إلى "نتطلع إلى الاستماع إلى رؤسائهم التنفيذيين. الآباء والأطفال يطالبون باتخاذ إجراء".
ركزت اللجنة القضائية على هذه القضية كثيرًا على مدار العام، حيث وافقت على مشاريع القوانين التي من شأنها إجبار المنصات عبر الإنترنت على تحمل المزيد من المسؤولية في حماية الأطفال (وأن تكون أكثر شفافية في جهودها) وتحسين الإبلاغ عن الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، من بين خطوات أخرى. . تم تحديد جلسة الاستماع مع الرؤساء التنفيذيين من عمالقة التكنولوجيا الخمسة في الأصل في ديسمبر ولكنها ستعقد الآن في 31 يناير 2024، الساعة 10 صباحًا بالتوقيت الشرقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطفال عبر الإنترنت التنفیذی لشرکة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: حماية الأطفال من الموت جوعا أحد أكبر تحديات العائلات الغزية
واصلت صحف ومواقع عالمية في مقالات وتقارير تسليط الضوء على المأساة الإنسانية التي تعرض لها أهالي قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي للقطاع والتجويع.
وانطلق تقرير في صحيفة "الغارديان" البريطانية من قصة أم فلسطينية قُتلت برصاص الجنود الإسرائيليين بعد العديد من المحاولات اليائسة لتأمين قليل من الطعام لأبنائها من أحد مراكز توزيع المساعدات في غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئهاlist 2 of 2أطفال مفقودون بسوريا.. قصة عائلة ياسين والفصل القسري الذي طمس ذاكرة الطفولةend of listوخلص التقرير إلى أن المشي لساعات والانتظار طويلا والدخول في حالة من الفوضى مخاطرةٌ لا طائل منها في غزة، فكثيرون يعودون أدراجهم من دون الحصول على المساعدات التي عرضوا حياتهم للخطر من أجل الوصول إليها.
وتستذكر "نيويورك تايمز" الأميركية مقالا نشرته قبل عام تناول تحديات واجهتها بعض العائلات في غزة لحماية الأطفال من سوء التغذية، ثم تشير الصحيفة إلى أن الوضع الآن أصبح أكثر تعقيدا بعد حصار دام أشهرا ثم تغيير جذري في آلية توزيع المساعدات، و"في ظل تجدد العنف وانتشار الفوضى يهدف الآباء والأمهات في غزة إلى تأمين بقاء أطفالهم على قيد الحياة فحسب".
عصابة إجراميةأما صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية فأوردت أن إسرائيل لم تتردد في التحالف مع عصابة إجرامية بهدف إضعاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لافتة إلى أن ما أثير في السابق بشأن حماية توفرها إسرائيل لعصابة تسطو على قوافل المساعدات بات اليوم مؤكدا.
إعلانوتضيف الصحيفة أن "العديد من المراقبين يستبعدون أن تشكل الجماعة التي لم ينكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– دعمها تهديدا حقيقيا لسلطة حماس على القطاع بالنظر إلى قوامها ونطاق انتشارها في غزة".
ومن جهتها، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالا جاء فيه أنه "لا يمكن تجاهل الصلة المباشرة بين منطق الاحتلال والتطرف السياسي وتراجع سيادة القانون ومعها مكانة إسرائيل الدولية".
ويشرح المقال كيف تحول احتلال الأراضي الفلسطينية خلال أقل من عامين من قضية هامشية في الداخل الإسرائيلي إلى قضية تقوّض أسس الديمقراطية وتفكك المجتمع الإسرائيلي.
ومن جهة أخرى، أشار تقرير في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى إحباط متزايد يستشعره معظم فلسطينيي الضفة الغربية من المجتمع الدولي بسبب ما يعتبرونه تجاهلا للواقع المفروض عليهم.
وينقل التقرير قصص العديد من العائلات التي تعرضت للتهجير إما عبر هدم منازلها أو ترهيبها لإجبارها على الرحيل، ويذكر التقرير أن من فلسطينيي الضفة الغربية من اضطر إلى إعادة بناء منزله عدة مرات بعد عمليات هدم متكررة.