جائزة لأعدائنا.. وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر من دعوات رفض الخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الدعوات المتصاعدة في بلاده لرفض الخدمة العسكرية "تهدد وحدة الصفوف وخطيرة وتمثل جائزة لأعدائنا"، على حد وصفه.
جاء ذلك في تصريحات له نقلتها صحيفة "إسرائيل اليوم" مساء الثلاثاء، خلال فعالية عسكرية، على وقع تزايد الدعوات لرفض الخدمة العسكرية، ردا على محاولة الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو تمرير تشريعات تحد من سلطات القضاء.
وقال غالانت إن مفتاح النجاح في مهماتنا بالجيش يكمن في وحدة صفوفنا ضد أعدائنا، داعيا الشخصيات العامة من اليمين واليسار إلى ترك السياسة خارج الجيش.
واعتبر أن رفض الخدمة العسكرية يضر بأمن إسرائيل وجيشها الذي قال إنه أداة الحماية التي تمنح الحياة لدولة إسرائيل.
وختم غالانت بالقول "ليس لدينا جيش آخر نعتمد عليه، ولذلك يجب أن نحرص على إبقائه موحدا وإبعاده عن أي خلاف سياسي".
ما القصة؟وكان مئات الجنود والضباط قد هددوا برفض الخدمة العسكرية حال مرر الكنيست مشروع قانون يهدف إلى إلغاء إمكانيّة نظر المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) في مدى معقوليّة قرارات الحكومة.
ويعد مشروع القانون واحدا من ركائز خطة "التعديلات القضائية" التي تسعى حكومة بنيامين نتنياهو لتنفيذها، وسط رفض كبير من المعارضة وتظاهرات متواصلة منذ شهور.
وفجر الثلاثاء، أقر الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى مشروع القانون (يلزم التصويت عليه بـ3 قراءات ليصبح قانونا نافذا)، مما خلف تظاهرات واسعة منذ الصباح في جميع أنحاء البلاد ومحاولات محتجين إغلاق مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وسط مواجهات مع الشرطة واعتقال العشرات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة يحذر من كارثة إنسانية وسط المنخفض الجوي
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أنه تلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال الساعات الـ24 الماضية، نتيجة تأثير المنخفض الجوي على مختلف مناطق القطاع.
وأكد الدفاع المدني أن خيام آلاف النازحين غير قادرة على تحمّل الظروف الجوية القاسية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لتوفير حماية وإيواء مناسبين للسكان المتضررين، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في القطاع.
وفي وقت سابق، حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، مؤكدة أن الظروف الحالية تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة لتوفير احتياجات النازحين الأساسية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت الحركة إن الخيام المتهالكة التي تقيم فيها آلاف العائلات غير صالحة لتحمّل الأمطار أو الظروف الجوية القاسية، الأمر الذي يهدد بزيادة المعاناة الإنسانية.
ودعت حماس إلى تحرّك دولي فوري لتفادي الآثار الخطيرة للمنخفض الجوي الجديد المتوقع خلال الساعات المقبلة، مشددة على ضرورة توفير حماية وإسناد عاجل للمدنيين في ظل استمرار العدوان ونقص خدمات الإيواء.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" استشهاد 165 طفلاً في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية منذ أكتوبر 2023، مؤكدة أن ما يجري يعكس انهياراً غير مسبوق في الوضع الصحي للأطفال.
وحذّرت المنظمة من أن استمرار القيود على وصول المساعدات يفاقم الكارثة الإنسانية، ودعت إلى وقف فوري لقتل الأطفال وضمان تدفق الإغاثة دون عوائق.
وقالت "يونيسف" إن معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء في غزة "مرتفعة للغاية"، مشيرة إلى أن مراكزها الصحية استقبلت 9300 طفل يعانون سوء التغذية الحاد.
وأضافت المنظمة أن 4 آلاف طفل ينتظرون الإجلاء الطبي العاجل للعلاج خارج القطاع، مؤكدة أن التأخر في تقديم الرعاية يشكّل تهديداً مباشراً لحياتهم ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، إن جيش الاحتلال حدد مناطق خضراء للأمريكيين ضمن الخط الأصفر برفح لبناء بنية تحتية للسكان.
وأضافت :"لن يدخل المناطق الخضراء برفح إلا العائلات الفلسطينية التي لا ترتبط بحماس".
واتهمت حركة حماس، في وقت سابق، جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم الالتزام ببنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن أي نقاش حول المرحلة الثانية لن يُبحث قبل التنفيذ الكامل لما تم الاتفاق عليه.
وقالت الحركة إن الاحتلال يواصل هدم منازل الفلسطينيين داخل ما يعرف بالخط الأصفر، في امتداد للأعمال العسكرية التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول للاتفاق، معتبرة أن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي تكشف بوضوح خرقاً واضحاً للالتزامات المتفق عليها.
وأكدت حماس رفضها للتصريحات الإسرائيلية التي ادعت أن "الخط الأصفر" يمثل حدود غزة الجديدة، مشددة على أن هذه الادعاءات باطلة وتمثل محاولة لفرض وقائع جديدة تتعارض مع الاتفاق ومع حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشاد محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بحجم التأييد الدولي للقرارات الأخرى الصادرة لصالح فلسطين، مؤكداً أنها تعكس رفض المجتمع الدولي لانتهاكات الاحتلال.