شوقي علام لـ«الشاهد»: نتلقى 5 آلاف شكوى متعلقة بالطلاق شهريا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء وضعت العديد من الإجراءات لتدقيق حالات الطلاق.
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، عبر فضائية «إكستر نيوز»: «تشرفت بكلمة أمام الرئيس عبدالفتاح حول كيفية التعامل مع ملف تنمية الأسرة، وفي احتفالية أشار وزير العدل في لقاء مع الرئيس بجزئية تدريب المأذونين وقضايا الطلاق، ومن ضمن الإجراءات التي اتخذناها في دار الإفتاء في موضوع الطلاق أن يكون على 3 مراحل أولهما أمين فتوى ومرحلة لجنة لعليا للطلاق وآخرها مرحلة المفتي».
وتابع: «كلها إجراءات تدقق وتطمئن أن الطلاق ليس واقع وله أسانيد شرعية يطول شرحها، وسلكنا مسلك حميد في حماية الأسرة بخصوص قضايا الطلاق، ومن المسائل التي عرضتها أمام الرئيس السيسي، أن هذه المنظومة التي عملناها نتج عنها جزئية دقيقة تستحق الدراسة في أن ما يعرض علينا كل شهر 5 آلاف شكوى متعلقة بالطلاق كل شهر، وأكثر من 300 ألف حالة في السنوات الـ5 الماضية لم يقع منها إلا حالتين أو ثلاثة فقط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام دار الافتاء المصرية محمد الباز اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: لا سلام دون استعادة الحق للشعب الفلسطيني
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف 29 نوفمبر من كل عام، أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هذا اليوم يمثل نداءً أخلاقيًا يذكّر العالم بمسؤوليته تجاه الفلسطينيين الذين طالهم القهر والحصار والاعتداء المتكرر.
وشدد المفتي على أن التضامن الحقيقي لا يقتصر على الشعارات الرمزية، بل يتطلب تحركًا عمليًا من المجتمع الدولي لتجاوز المعايير المزدوجة التي شوهت وجه العدالة وزادت من معاناة الشعب الفلسطيني.
أهمية استعادة الحق والعدالة
أكد مفتي الجمهورية أن أي حديث عن سلام حقيقي لا يمكن أن يكتمل إلا بإرجاع الحقوق إلى أصحابها ورفع الظلم الواقع عليهم، واستعادة السيادة الكاملة للشعب الفلسطيني على أرضه. وأضاف أن الصمت أمام الانتهاكات يزيد من وطأة المعاناة ويطيل أمد الأزمة، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون اليوم العالمي للتضامن مناسبة لتحويل المبادئ الإنسانية إلى سياسات فعلية.
نداء عالمي لحماية المدنيين
دعا الدكتور نظير محمد عياد إلى بذل كل جهد ممكن لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين كرامتهم، مؤكدًا أن العمل على تحقيق هذا الهدف يمهّد الطريق لشعبٍ صابرٍ نحو مستقبل يليق بتضحياته وصموده في وجه التحديات.
وأوضح أن موقف العالم يجب أن يكون عمليًا وفاعلاً، بما يعكس الالتزام بالعدالة الدولية ويعيد للأمة الإنسانية دورها في حماية حقوق الشعوب المظلومة.