المصريون المقيمون في السعودية يؤكدون مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية مقطع فيديو أبرز اهتمام المصريين المقيمين بالمملكة العربية السعودية بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، التي تبدأ الجمعة وتستمر حتى يوم الأحد في الفترة من 1 ديسمبر إلى 3 ديسمبر من العام الجاري.
وقالت مواطنة مصرية: "أدعم بلدي التي أتشرف بالانتماء إليها حيث نحاول أن نشرفها في الخارج، نلمس جهود الدولة حيث أطلقت أكثر من مبادرة لنا، والدولة مستمرة في ذلك، وبالتالي، فإنني أدعم بلدي للمستقبل والتطور".
وأضافت: "في الماضي، كنا نغضب عندما ننزل بلدنا، ولكن هذا الأمر تغير كليا، عندما نرجع إلى مصر، فإننا نرى أنها دولة مختلفة بها منشآت وحضارة تظهر من جديد، حيث نبنيها مثلما كانت تبنى في الماضي، وبالتالي، المشاركة في العملية الانتخابية أمر مهم للغاية".
وقال مواطن آخر: "سأشارك في الانتخابات، لأن المشاركة حق مصر علينا، سنصوت للأصلح"، إلى ذلك، يرى مواطن مصري آخر أن الانتخابات يوم عيد للمصريين، مناشدا الشباب بالمشاركة حتى يكتمل المشهد الديموقراطي في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر والعالم.
إلى ذلك، أكد مواطن مصري أنه سيشارك في الانتخابات، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تراهن على الشباب المصري الواعي من أبناء مصر بالخارج في ظل وعيهم بالأحداث التي تدور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية الانتخابات الرئاسية قناة القاهرة الإخبارية الانتخابات الرئاسية 2024 فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
فردوس محمد.. حكاية "أم السينما المصرية" التي أخفت ابنتها عن الجميع!
في ذكرى ميلادها، تطل علينا سيرة واحدة من أعظم ممثلات جيلها وأكثرهن تأثيراً في وجدان الجمهور العربي، إنها الفنانة القديرة فردوس محمد، لم تكن مجرد ممثلة تجيد أداء دور الأم، بل كانت أيقونة للحنان والدفء على الشاشة، خلفها قصة حياة مليئة بالألم والنجاح، والقرارات الصعبة التي اتخذتها في صمت.
نروي لكم حكاية امرأة صنعت تاريخاً فنياً لا يُنسى، رغم جراحها الخفية التي لم يعرفها الكثيرون.
ولدت فردوس محمد يوم 13 يوليو عام 1906 في حي المغربلين الشعبي بالقاهرة. فقدت والديها وهي في سن صغيرة، لتنتقل إلى كنف الشيخ علي يوسف، مؤسس جريدة "المؤيد"، الذي تبناها ورباها.
التحقت بمدرسة إنجليزية في حي الحلمية، حيث تعلمت مبادئ القراءة والكتابة والتدبير المنزلي، ما منحها ثقافة متوازنة لم تكن متاحة للكثير من الفتيات في ذلك الزمن.
الطريق إلى المسرح ثم السينمابدأت مشوارها الفني في أواخر العشرينات، عندما التحقت بفرقة أولاد عكاشة وشاركت في أولى مسرحياتها "إحسان بك" ثم توالت مشاركاتها مع فرق مسرحية مرموقة منها فرقة رمسيس لفاطمة رشدي، وفرقة إسماعيل ياسين، ما منحها خبرة كبيرة في الأداء المسرحي.
في عام 1935، خطت أولى خطواتها نحو السينما من خلال فيلم "دموع الحب" للمخرج محمد كريم، وشيئاً فشيئاً أصبحت من أبرز الوجوه على الشاشة، خصوصاً في تجسيد دور الأم، حتى لُقبت بـ"أم السينما المصرية" بعد أن قدمت هذا الدور في أكثر من 100 فيلم من أصل نحو 130 عملاً فنياً.
تزوجت فردوس محمد مرتين. الزواج الأول كان تقليديًا وانتهى سريعًا بالطلاق أما الزواج الثاني فكان من الفنان محمد إدريس، وكان في البداية زواجاً شكليًا فقط، حتى تتمكن من السفر مع فرقتها الفنية إلى فلسطين، نظراً لعدم السماح بسفر النساء بدون محرم لكن بمرور الوقت، تحول الزواج الصوري إلى زواج فعلي دام 15 عامًا، قبل أن تفقد زوجها برحيله.
أمومة حزينة وقصة ابنتها السريةرغم كونها أشهر من جسّد دور الأم، فإن حياتها الخاصة مع الأمومة كانت مأساوية. فقدت ثلاثة من أطفالها بعد الولادة، ما سبب لها ألماً عميقاً جعلها تخفي حملها الرابع خوفاً من الحسد.
وعندما أنجبت ابنتها الوحيدة، لم تخبر أحداً عنها، وادعت أنها تبنتها ولم تكشف الحقيقة إلا يوم زفاف الابنة، حين أعلنت أمام الجميع أنها والدتها، وكانت المفاجأة أن المصور السينمائي الشهير محسن نصر هو العريس.
في الثلاثينات من عمرها بدأت معاناتها مع مرض السرطان، لكنها أخفت آلامها كعادتها، ساندتها الفنانة فاتن حمامة، التي تولت مسؤولية علاجها وسفرها للخارج في آخر أيامها لكنها فارقت الحياة يوم 30 يناير عام 1961 عن عمر ناهز 54 عامًا، بعد أن تركت إرثاً فنياً ضخماً لا يزال حياً في ذاكرة المشاهد العربي.
أعمال خالدة وذاكرة لا تُنسىمن أبرز أفلامها: "غزل البنات"، "سيدة القطار"، "شباب امرأة"، "صراع في الميناء"، "رد قلبي"، "حكاية حب"، "أين عمري"، وغيرها من الأعمال التي جسّدت فيها مشاعر الأمومة والاحتواء ببساطة وصدق جعلها نموذجاً استثنائياً.