كتب- إسلام لطفي:

نفذت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جولة تفقدية في مقر لجنة الاقتراع الموجودة بالسفارة المصرية في باريس والخاصة بتصويت المصريين في الانتخابات، وذلك برفقة السفير علاء يوسف، سفير مصر لدى فرنسا، خلال زيارتها إلى العاصمة الفرنسية باريس ضمن حملة "شارك بصوتك" لحث الجاليات المصرية على المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وخلال الجولة، استمعت إلى شرح واف من السفير علاء يوسف، حيث أطلعها على الإجراءات التي ستتم خلال العملية الانتخابية، وكيفية الاستعلام عن بيانات الناخبين من خلال جهاز خاص أرسلته الهيئة الوطنية للانتخابات بالاضافة الى توفير أماكن خاصة لذوي القدرات الخاصة للتيسير عليهم حيث أرسلت الهيئة ايضا بطاقات اقتراع بطريقة برايل للتيسير على ذوي القدرات الخاصة من المكفوفين.

كما تفقدت السفيرة سها جندي أماكن انتظار الناخبين المغطاة لمراعاة حالة الطقس وحمايتهم من المطر، واطلعت سيادتها أيضا على صندوق التصويت الشفاف حتى يتأكد الناخب أن صوته وصل بمنتهى الأمانة في الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، والمقرر إجراؤها أيام الجمعة والسبت والأحد 1 و2 و3 ديسمبر 2023.

وفي ختام جولتها التفقدية، توجهت وزيرة الهجرة بخالص الشكر للسفير علاء يوسف وطاقم عمل السفارة المصرية في باريس وكذلك للهيئة الوطنية للانتخابات، على كل جهودهم المبذولة لإنجاح العملية الانتخابية وخروجها بشكل مشرف أمام العالم.

وأكدت الوزيرة أن المصريين بالخارج جزء مهم من صناعة القرار في مصر، وصوتهم مهم، ولذلك حريصون على أن يشاركوا بفاعلية للحفاظ على مكتسباتهم الدستورية، حيث منحهم الدستور المصري حق التصويت، ولذلك فمن المهم أن يمارسوا هذا الحق الدستوري.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة الانتخابات الرئاسية شارك بصوتك طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

مرشح اليمين المتطرف جورج سيميون يتصدر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا

بوخارست"أ.ف.ب": تصدر اليمين المتطرف نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا والتي اجريت امس ما أكد تحول البلاد نحو القومية، بعد خمسة أشهر من إلغاء المحكمة الدستورية على نحو مفاجئ تصويتا سابقا فازت فيه هذه الجهة أيضا، وتغيير مرشحها.

وحصل مرشح اليمين المتطرف جورج سيميون زعيم "التحالف من أجل وحدة الرومانيين" على حوالى 40% من الأصوات بعد فرز أكثر من 90% منها، متقدما على مرشح الائتلاف الحاكم المؤيد لأوروبا كرين أنتونيسكو ورئيس بلدية بوخارست نيكوسور دان اللذين حققا نتيجة متقاربة تخطت 20 بالمائة بقليل.

وقال الفائز في مقطع فيديو تم بثه في مقر حزبه أمام أنصاره "كتبنا معا صفحة من التاريخ اليوم"، وهتف أنصاره "ارحلوا أيها اللصوص، عاش الوطنيون".

وتوقع أستاذ العلوم السياسية سيرجيو ميسكويو في حديث لوكالة فرانس برس أن سيميون "سيهزم في الدورة الثانية" في 18 مايو اذ أن منافسه يملك عددا أكبر من احتياطيات الأصوات، لافتا إلى أن السباق سيكون محموما.

وتنافس 11 مرشحا بالإجمال على الرئاسة التي تبقى منصبا بروتوكوليا بصورة أساسية، غير أنه يتمتع بنفوذ في السياسة الخارجية لرومانيا العضو في الاتحاد الأوروبي، في وقت بات البلد البالغ عدد سكانه 19 مليون نسمة دعامة أساسية للناتو بعد التدخل الروسي في أوكرانيا.

برز جورجيسكو، وهو منتقد شرس للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، إلى الواجهة في نوفمبر الماضي عندما فاز بشكل غير متوقع في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

لكن المحكمة الدستورية ألغت الانتخابات بعد شبهات تدخل روسي وترويج "ضخم" لصالحه على وسائل التواصل الاجتماعي. وحل جورج سيميون (38 عاما) الشخصية المعروفة من اليمين المتطرف الروماني محل جورجيسكو.

يعتبر سيميون نفسه "أكثر اعتدالا" من جورجيسكو، لكنه يشاطره نفوره من ما يسميهم "بيروقراطيي بروكسل غير المنتخبين".

ويتهم سيميون مؤسسات الاتحاد الأوروبي بالتدخل في الانتخابات الرومانية، متعهدا استرجاع "كرامة" بلاده داخل التكتل القاري.

ورغم إدانته المتكررة لروسيا فإنه يعارض إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا ويريد من رومانيا تقليص دعمها للاجئين الأوكرانيين.

ويعدّ من أشد المعجبين بدونالد ترامب، وكثيرا ما يُشاهد معتمرا قبعة تحمل شعار الرئيس الأمريكي "لنعد العظمة لأميركا". ويقول سيميون إنه يأمل أن يتّبع المبدأ نفسه إذا انتخب رئيسا لرومانيا.

وتبدو نتائج مرشح الائتلاف الحاكم المؤيد لأوروبا كرين أنتونيسكو الذي تعهد إرساء الاستقرار، ورئيس بلدية بوخارست نيكوسور دان المتعهد بمحاربة النخبة السياسية "الفاسدة" متقاربة، ما يطرح سؤالا حول هوية من سينافس سيميون في الدورة الثانية؟ وحل رئيس الوزراء السابق فيكتور بونتا من الحزب الاشتراكي الديموقراطي المركز الرابع(حاصدا حوالى 15 بالمائة من الأصوات)، ورفعت حملته شعار "رومانيا أولا" على غرار حملة ترامب.

ووعد جورج سيميون اليوم الاثنين "بإيصال كالين جورجيسكو إلى السلطة" في حال فاز بالرئاسة متحدثا عن ثلاثة خيارات "استفتاء، أو انتخابات نيابية مبكرة، أو تشكيل ائتلاف في البرلمان يعينه رئيسا للوزراء".

وبعد الإلغاء المفاجئ لنتائج انتخابات العام الماضي، وهو قرار قلما يحصل في الاتحاد الأوروبي، كان الاقتراع هذه المرة تحت المجهر.

وتظاهر آلاف الرومانيين في الأشهر الأخيرة احتجاجا على قرار الإلغاء منددين بما اعتبروه "انقلابا".

وحتى الولايات المتحدة أبدت رأيها في الإلغاء، إذ دان نائب الرئيس جاي دي فانس القرار ودعا إلى سماع "صوت الشعب".

ولتجنب تكرار فوضى العام الماضي عزّزت السلطات الإجراءات الوقائية بالإضافة إلى التعاون مع تطبيق تيك توك، مؤكدة التزامها إجراء انتخابات "نزيهة وشفافة".

مقالات مشابهة

  • حزب الجبهة الوطنية يختار علاء زيادة أمينا مساعدا بأمانة المصريين في الخارج
  • في أولى زياراته الرسمية بالخارج.. المستشار الألماني الجديد يصل باريس
  • 17.1 مليار دولار خلال 6 شهور.. مكاسب ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج
  • وزيرة الشباب والرياضة تتفقد استادي الهلال والمريخ
  • الأوبرا المصرية تحتفل بعيد العمال وتكرّم المتميزين
  • رئيس الوزراء الروماني يستقيل بعد فوز المرشح اليميني في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية
  • مرشح اليمين المتطرف جورج سيميون يتصدر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • المركزي: تحويلات المصريين بالخارج بلغت 17.1 مليار دولار من يوليو إلى ديسمبر 2024
  • عون مهنئا الفائزين: المسؤولية تبدأ بعد الانتخابات
  • الانتخابات العراقية.. هل سيدخل الذكاء الاصطناعي في عمل أجهزة الاقتراع؟