«إنصاف الشخصية».. شرط توم هولاند لتقديم جزء رابع من «سبايدر مان»
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الممثل البريطاني توم هولاند إنه سيكون «أحمقًا» لو لم يلعب شخصية «سبايدر مان» مرة أخرى، لكنه أيضا لن يقوم بذلك إلا إذا كانت القصة «تنصف الشخصية»، على حد تعبيره، وجاء ذلك بعد سؤاله عن إمكانية العودة للجزء الرابع من سلسلة الأفلام التابعة لعالم «مارفل» السينمائي، خاصة بعد نجاح فيلم «Spider-Man: No Way Home» في عام 2021.
وأوضح توم هولاند: «كل ما يمكنني قوله هو أننا انخرطنا بنشاط في محادثات حول الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه الإصدار الرابع من شخصيتي، سواء تمكنا من إيجاد طريقة لإنصاف الشخصية أم لا، فهذا شيء آخر»، وفقا لموقع «هوليوود ريبورتر».
وأضاف بطل «Spider-Man»: «أشعر بالحماية الشديدة تجاه (سبايدر ما)، أنا محظوظ للغاية لأني تمكنت من العمل على سلسلة أفلام تتحسن مع كل فيلم، وتحقق نجاحًا أكبر مع كل فيلم، وهو ما أعتقد أنه نادر حقًا، وأريد حمايته، لذلك لن نقدم فيلم لمجرد تقديم فيلم، يجب أن يكون الأمر يستحق من أجل الشخصية».
«Spider-Man: No Way Home» يحقق 1.9 مليار دولار في شباك التذاكرصدمت «مارفل» جمهورها عندما أعاد أندرو جارفيلد وتوبي ماجواير لتقديم شخصية «سبايدر مان» مرة أخرى في فيلم «Spider-Man: No Way Home» انتهى الفيلم ليصبح الفيلم الأعلى ربحًا في الأفلام التي قدمت شخصية «سبايدر مان» على الإطلاق، حيث جمع أكثر من 1.91 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توم هولاند سبايدر مان هوليوود سبایدر مان
إقرأ أيضاً:
جمال فرويز يوضح عوامل تكوين الشخصية السلبية الاعتمادية بالأسرة.. فيديو
أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الشخصية السلبية الاعتمادية لا تُخلق فجأة، بل تنشأ نتيجة ثلاثة عوامل رئيسية، وهي: الوراثة بنسبة من 10 إلى 15%، والتربية في الصغر بنسبة 70 إلى 80%، والخبرات الحياتية بنسبة 10 إلى 15%، موضحًا أن المرحلة التكوينية الأهم في حياة الفرد تقع بين سن 4 إلى 14 عامًا.
وأضاف فرويز، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن غياب دور الأب داخل الأسرة، سواء كان غيابًا ماديًا أو عاطفيًا أو نفسيًا، يمثل خللًا كبيرًا في بناء الشخصية. وأوضح أن الأب يمثل مظلة الأمان والشعور بالذات والعاطفة، وإذا غاب هذا الدور تظهر اضطرابات نفسية وسلوكية، منها الاعتمادية المفرطة والسلبية.
وأشار إلى أن الدلال الزائد من الأم، أو منع الطفل من أداء المهام اليومية بدافع الحب، ينتج عنه شخصية سلبية تعتمد على الآخرين في كل شيء، سواء في العمل أو العلاقات أو الزواج، مشددًا: هذا النوع من الشخصيات لا يمكنه تحمّل المسؤولية، ويعتمد دائمًا على من حوله.
كما لفت إلى وجود نمط آخر من الشخصيات السلبية، يتعمد التظاهر بالمرض أو الضعف النفسي للحصول على اهتمام أو الهروب من العمل، وهي ظاهرة باتت متكررة في المجتمع، مؤكدًا أن بعض هؤلاء لا يعانون أي أمراض حقيقية، لكنهم يتخذون المرض كذريعة للتكاسل أو لجذب التعاطف.
وختم فرويز بالتأكيد على أن الأب الذكي هو من يدير العلاقة داخل الأسرة بتوازن، ويوفر الدعم دون تسلط أو قسوة، بينما غياب هذا الدور يخلق بيئة خصبة لنمو السلبية والاعتمادية لدى الأبناء، حتى وإن حاولت الأم تعويض ذلك.