أثير -مكتب أثير دمشق
أصدرت حركة حماس بياناً أوضحت فيه أسباب استئناف القصف الإسرائيلي وانهيار الهدنة.
حيث أكدت الحركة أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية استئناف الحرب والعدوان النازي على قطاع غزة، بعد رفضه طوال الليل التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين.
وقالت الحركة إن المفاوضات جرت طوال الليل لتمديد التهدئة، وعرضنا خلالها تبادل الأسرى وكبار السن، وتسليم جثامين القتلى من المحتجزين الذين قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي، لكن الاحتلال رفض التعامل مع كل هذه العروض لأن لديه قرار مسبق باستئناف العدوان الإجرامي على غزة.
وأشارت حماس إلى أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الحرب الصهيونية في قطاع غزة، بعد دعمها المطلق للعدو الإسرائيلي، والضوء الأخضر الذي منحته إياه مجدداً عقب زيارة وزير خارجيتها للكيان الصهيوني بالأمس.
وأضافت حماس ” إن شعبنا الصامد على أرضه، ومقاومته الباسلة التي تتصدّى الآن للعدوان على كل المحاور، وستستأنف عملياتها البطولية؛ ستُفشِل أهداف هذا العدوان الإجرامي، وستكسر إرادة جيش الاحتلال المهزوم.
من جهة أخرى، قالت وكالة الأنباء العمانية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استأنف هجومه على غزة مع انتهاء الهدنة، وأنباءٌ عن قتال عنيف يتسبب في سقوط ٣٢ شهيدًا وعشرات المصابين.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
حماس: غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة
الجديد برس| حذرت حركة
حماس بأن الأوضاع
الإنسانية في
قطاع غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة، والتهديد الخطير الذي تشكّله على حياة أكثر من مليونين وربع المليون مواطن نصفهم من الأطفال، وذلك بالتوازي مع مجازر وحشية مستمرة. وقالت حماس في بيان لها، الجمعة: إن ما نشهده من آليات لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع يُعَدُّ تلاعباً إجرامياً بالاحتياجات الإنسانية للمدنيين الأبرياء، عبر إدارة التجويع واستخدامه سلاحاً لمحاولة إخضاع إرادة
شعبنا وفرض واقع سياسي وعسكري وأمني يخدم الاحتلال. وحذّرت من استمرار حالة التخاذل الدولي تجاه هذه المأساة الإنسانية التي تمعن حكومة مجرم الحرب نتنياهو في تعميقها، ودعت مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وفرض وقف العدوان الفاشي، وكسر الحصار وإدخال المساعدات عبر الآليات الأممية المعتمدة. كما طالبت الدول العربية والإسلامية بالتحرك والضغط لوقف الإبادة في القطاع، وتسيير القوافل الإنسانية وإغاثة شعبنا، وإسناده في وجه محاولات تهجيره وتصفية قضيته. ودعت كل الفعاليات الشعبية والأصوات الحرة وأحرار العالم، إلى تكثيف الحراك المتضامن مع شعبنا في قطاع غزة، وتصعيد الضغط بكل الوسائل المتاحة حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء سياسة التجويع. ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق
الاحتلال المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.