سفير القاهرة بإيطاليا: المنظمات الدولية تراقب المشاريع المصرية بدقة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
عقب السفير بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا، على انتخاب مصر كأحد أعضاء مجلس منظمة الأمم المتحدة للأغذية «فاو»، قائلا إن انتخاب مصر في هذا المنصب يؤكد على مكانة مصر الكبيرة، والجهود الكبيرة التي بذلتها مصر في هذا الملف خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن انتخاب مصر جاء بالإجماع.
أخبار متعلقة
السفير بسام راضي يشرح بـالإيطالية موقف مصر من سد النهضة (فيديو)
بسام راضي: مصر تقدم مشروعى «مسار العائلة المقدسة» و«التجلي الاعظم» للعالم وللانسانية جمعا
بسام راضي: تعاون مصري إيطالي في مشروعات الأمن الغذائي والطاقة.
وأضاف «راضي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أن السفارات المصرية تبذل جهود كبيرة من أجل شرح ما تقوم به من مشروعات ضخمة تخص منظمة «الفاو»، موضحا أن المشروعات المصرية تشهد تنوع كبير في الزراعة واستصلاح الأراضي ومعالجة المياه وتطبيق الترع وغيرها، وذلك بشهادة «الفاو» نفسها.
واستكمل، أن المشروعات المصرية تشهد متابعة قوية وبدقة شديدة من المنظمات الدولية المختلفة، خاصة في ظل التطور الهائل في السنوات الأخيرة، موضحا أن هناك شهادات دولية بالمجهود الكبير الذي تبذله الحكومة المصرية في هذا المجال.
وأشار إلى أن رئاسة مصر اللجنة الفنية التي تحكم نشاط الفاو المالي جاء بالإجماع من الدول المشاركة، موضحا أن هذه اللجنة تضم دول قليلة فقط منها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والهند، موضحا أن هذه اللجنة تعمل على التخطيط ووضع الميزانيات والأولويات، كما أنها تقيم مكاتب إقليمية في كافة أنحاء العالم.
السفير بسام راضي سفير مصر في إيطاليا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مصر فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يترأس الجانب المصري خلال أعمال اللجنة المشتركة المصرية الموريتانية في نواكشوط
ترأس الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الجانب المصري المشارك في الدورة الثانية للجنة المصرية/الموريتانية المشتركة، بعد ١٩ عامًا منذ انعقاد دورتها الأولى في القاهرة عام ٢٠٠٦، وقد ترأس الجانب الموريتاني د. محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين في الخارج. وشارك فى الوفد الموريتاني السيد "كوديورو موسى انكنور" الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، والسيد "اعلي ولد سيد أحمد الفريك" وزير التجهيز والنقل، حيث عكست المناقشات حرص البلدين على استئناف آليات التشاور والتنسيق والتعاون المشترك، بما يُسهم في تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، تنفيذًا لتوجيهات قيادتي البلدين، وبما يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وقد شهدت اجتماعات اللجنة نقاشات مثمرة حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وأسفرت عن التوقيع على ١٣ اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجانبين في مجالات العلاقات الاستثمارية الثنائية، والقوى العاملة، والتعليم العالي، والشئون الاجتماعية، والصيد البحري وتربية الأحياء المائية، والموارد المائية والري، ودعم القدرات والحماية المدنية والإدارة الترابية وتأمين الوثائق المدنية، والشئون الإسلامية والأوقاف، والثقافة، والإعلام، والشباب والرياضة، بالإضافة لاتفاقية لتسليم نسخة من مكتبة ولد اتلاميد، فضلًا عن تمديد مذكرة التفاهم المتعلقة بإنجاز مشروع تراماوي نواكشوط.
وقد تم التوقيع على محضر الدورة الثانية والذي تضمن عددًا من الخطط والخطوات التنفيذية الرامية لتعزيز أواصر التعاون وتبادل الخبرات الفنية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتم الاتفاق على ضرورة الحفاظ على دورية انعقاد اللجنة المصرية/الموريتانية المشتركة بالتناوب بين البلدين كل عام، واستثمار الزخم الذي نتج عن انعقاد الدورة الثانية في نواكشوط.
وفي ذات السياق، رحب الوزير عبد العاطي بانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين رجال الأعمال في البلدين، والذي يعتبر منصة هامة لتعزيز الروابط بين القطاعين العام والخاص في البلدين، وبناء شراكات استثمارية وتجارية فاعلة تخدم مصالح شعبي البلدين. وأشار إلى وجود فرص واعدة للاستثمار والتبادل التجاري، خاصة في قطاعات الزراعة، والثروة السمكية، والتعدين، والطاقة، والنقل، والخدمات اللوجستية، حيث تم الاتفاق بين الجانبين في هذا الإطار على دورية انعقاد هذا المنتدى الاقتصادي بالتناوب بين البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي ودفعه والارتقاء به إلى آفاق أرحب.
كما تطرقت أعمال اللجنة المشتركة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة. كما شهدت أعمال اللجنة بحث أخر المستجدات في عدد من القضايا، والتي تشمل ليبيا والسودان، والأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والساحل وجهود مكافحة الإرهاب.