الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال يستمر في جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت الرئاسة الفلسطينية إن استئناف العدوان على قطاع غزة وتصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإرهابيين بالضفة الغربية هما استمرار لجريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية ومحاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان صحفي اليوم الجمعة إن كل هذه الجرائم لن تجلب الأمن ولن تحقق السلام لأحد في المنطقة ويجب وقفها فورا.
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومنذ اليوم الأول للعدوان طالب بالوقف الفوري لهذا العدوان ومضاعفة إدخال المساعدات الإنسانية وتوفير الخدمات الأساسية كما رفض التهجير بكل أشكاله وأكد أنه لا حل إلا بالاعتراف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس وإنهاء الاحتلال عن أرضها.
وحمل أبو ردينة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وتبعاتها الكارثية مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية لعدم إلزامها الكيان الإسرائيلي المحتل بوقف هذا العدوان.
واستأنفت طائرات الحرب التابعة للاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم عدوانها على قطاع غزة بعد هدنة استمرت سبعة أيام ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين بعد تدمير بيوتهم فوق رؤوسهم.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس": استمرار جريمة التجويع في غزة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن سياسة التجويع والتعطيش الممنهجة والمُعلَنة التي تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، والتي اشتدت حدّتها منذ نحو 5 أشهر، تشكّل عارًا على المجتمع الدولي الشاهد الصامت على هذه الجريمة الوحشية المروّعة.
وطالبت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، الاتحاد الأوروبي وبريطانيا،وكندا وأستراليا وغيرها من الدول الغربية، بترجمة مواقفها الإعلامية المعلنة إلى أفعال وخطوات سياسية واقتصادية فاعلة، ومراجعة كافة أشكال التعاون مع الاحتلال، ووقف إمداده بالسلاح الذي يقتل به المدنيين والأطفال على مدار الساعة، ومحاسبته على استخدام التجويع أداة للقتل الجماعي.
ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية وملزمة تُجبر الاحتلال على إدخال المساعدات فورًا، دون شروط أو تحكّم، وبما يضمن إنقاذ المدنيين من خطر الموت جوعًا وعطشًا.
وحملت "حماس"، الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة عن استمرار جريمة الإبادة والتجويع، ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بدعمها المطلق لحكومة الاحتلال وتوفيرها الغطاء السياسي والعسكري للقتل والتجويع، ونؤكّد أن استمرار هذا الدعم يجعلها شريكًا في أبشع جريمة عرفها التاريخ الحديث.