في ذكرى وفاتها... تعرف على الإسم الحقيقي لـ برلنتي عبد الحميد
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة برلنتي عبد الحميد، التي اشتهرت بالجمال الطاغي الذي سحر قلوب المتابعين على الشاشة، فهي المرآة المتمردة، والطيبة والشريرة، لعبت ملامحها في تنوع شخصياتها وأدوارها الفنية.
مولد ونشأة برلنتي عبد الحميد
ولدت نفيسة الاسم الحقيقي لبرلنتي، في السيدة زينب في القاهرة، وبعد حصولها على دبلوم التطريز تقدمت إلى معهد الفنون المسرحية والتحقت بقسم النقد ولكن سرعان ما أقنعها الفنان زكي طليمات بأن تلتحق بقسم التمثيل في المعهد وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل.
بداية برلنتي عبد الحميد الفنية
بدأت العمل على المسرح وكان أول أدوارها في مسرحية الصعلوك وشاهدها بيبر زريانللي، واختارها للعمل في أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم شم النسيم عام 1952 ثم توالت أعمالها وتألقها في السينما المصرية.
و شاركت في العديد من المسرحيات بعد انضمامها لفرقة المسرح المصري الحديث، ومن هذه المسرحيات قصة مدينتين والنجيل.بدايتها
بدايتها السينمائية كممثلة رئيسية
بدايتها السينمائية كممثلة رئيسية كانت العام 1952 في فيلم ريا وسكينة الذي اختارها فيه المخرج صلاح أبو سيف لتكون محطة انطلاق لها في السينما.
زيجات برلنتي عبد الحميد
تزوجت برلنتي عبد الحميد من وزير الحربية المشير عبد الحكيم عامر، وأنجبا ولدا هو عمرو عبد الحكيم عامر، وقد كتبت كتابا حول هذا الزواج بعنوان (المشير وأنا) صدر عام 1993، كما أصدرت العام 2002 كتابا آخر بعنوان (الطريق إلى قدري.. إلى عامر) وتقول أنه أفضل توثيقا من كتابها الأول.
أبرز الأفلام السينمائية
واشتهرت الفنانة الراحلة برلنتي عبد الحميد بالكثير من الأفلام شم النسيم، ريا وسكينة، دايما معاك، الحياة الحب وأسعد الأيام، قصة حبي، رنة الخلخال، درب المهابيل، هارب من الحب، حب وإنسانية، إسماعيل يس في متحف الشمع وإزاي أنساك، حياة غانية، حملة أبرهة على بيت الله الحرام، قلوب العذارى، سلطان، بنت البادية، فضيحة في الزمالك، سمراء سيناء، سر طاقية الإخفاء.
وفاتها
توفيت في 1 ديسمبر 2010 بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي عن عمر يناهز 75 عامًا، بعد إصابتها بجلطة في المخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برلنتي عبد الحميد الفنانة برلنتي عبد الحميد برلنتی عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
خبير أثري: تخصيص 15 مليار جنيه لمشروع “التجلّي الأعظم”
كشف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، أن مشروع “التجلّي الأعظم” بسانت كاترين يُعد من أكبر المشروعات السياحية والبيئية والروحانية في الشرق الأوسط، بتكلفة تصل إلى نحو 15 مليار جنيه.
وأوضح عامر خلال لقائه ببرنامج "ساعة من سيناء" المذاع على قناة أزهري، أن المشروع يعتمد على تطوير المكان بما يتماشى مع قدسيته ومعايير اليونسكو، دون أي تغيير في هوية الجبال أو طبيعتها، وهو ما يجعله تطويراً ذا طابع فريد يحافظ على التراث المادي واللامادي في آن واحد.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن إنشاء مطار سانت كاترين الجديد، وهو عنصر محوري سيسهم في تسهيل الوصول إلى المنطقة وتنشيط الحركة السياحية بشكل غير مسبوق، من خلال تشغيل رحلات أسبوعية بين مصر واليونان، ورحلات يومية بين سانت كاترين والقاهرة.
ولفت عامر إلى أن تصميم اللاندسكيب بالمشروع فاز بجوائز دولية، أبرزها فوزه في إحدى مسابقات أبوظبي، نظراً لنجاحه في الدمج بين البيئة الطبيعية الجبلية والتراث المحلي للسكان، مؤكداً أن هذا التميز يعكس قدرة الدولة على تنفيذ مشروعات تتوافق مع التطور العالمي في السياحة المستدامة.
وشدد على أن الحفاظ على المشهد الطبيعي كان شرطاً أساسياً، إذ تمنع اليونسكو أي تدخل يغيّر شكل الجبال أو بيئتها.
وأكد الخبير الأثري أن مشروع “التجلّي الأعظم” سيضع سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية كوجهة تجمع بين التجربة الروحانية، والطبيعة الخلابة، والهدوء العلاجي، والخدمات السياحية المتطورة.
واعتبر أن الدولة تسعى من خلال هذا المشروع إلى خلق نقلة نوعية في صناعة السياحة، عبر تقديم نموذج متكامل يجذب مختلف الشرائح من السائحين، ويعكس قدرة مصر على الاستثمار في مواقعها الدينية والبيئية بما يليق بقيمتها التاريخية والإنسانية.
تهديد لاتفاق ترامب للسلام.. تايلاند تشن غارات جوية على كمبوديا